الطُّغْمةُ الفاسدةُ !
طغمةٌ فاسدةٌ ، جهلةٌ أوباشٌ ، يتطاولون على الإمام المجدِّدِ (محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، ورضي عنه) ، لا همَّ لهم سوى الأكلِ والشربِ ، وإمتاعِ عيونهم برؤية الأجسادِ العاريةِ ، وتشنيف آذانهم بمزاميرِ الشيطان ِ، وآهاتِ المومساتِ ، لم نَسْمَعْ لهم في نَوازلِ الأمَّةِ صوتاً ، وهم في أمةِ الإسلامِ صفرٌ على الشِّمال ، أَنْقَصوا من خيراتها ، وزادوا في رجيعها !
الرَّجيعُ للحيوانات ، واستعرتها لهم ، لأنهم أضَّلُ منها !
السَّفلةُ الأَوباشُ
# إغلاق_المحلات_وقت_الصلاة
كيفَ نلْتَقي بالنبي صلى الله عليه وسلم على الحوض ، بل بأي وجْهٍ نُقَابلُهُ وقد أَخْلَفْنا وصيَّتَه (الصلاة الصلاة وما ملكتْ أيمانكم) .
دَعْكَ من هؤلاءِ السَّفلةِ الأَوباشِ الذين لا يَفْقَهُون ، ولا يُحبُّون ويَتْبَعُون من الدين إلا : (تُنْكَحُ المرْأةُ لأربع ...) ، و(فانكحوا ما طابَ لكم من النساء) .
أيها المسْؤولُ
أيها المسؤولُ سَتَقفُ أمامَ ملكِ الملوكِ جلَّ جلاله ليسْأَلكَ عن كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ عَملْتها ، ولن يَنْفَعَكَ ويُنْقذَكَ مالُكَ وجاهُكَ ، فأعد للسُّؤالِ جواباً !
لا ضَيْرَ
# افتتاح_ المحلات _24 _ ساعة
لا ضَيْرَ من التَّفْريطِ في أوَّلِ ما سَنُسْأَلُ عنه يوم القيامةِ ونُحَاسَبُ !
هذا الزَّمَنُ الذي نَمُرُّ فيه على القبور ، ونقولُ : ليتنا مكانكم !
الوقاحة والجهل
البعضُ بلغتْ به الوقاحةُ والجهلُ أن يَلْعَنَ ويَتوعَّدَ بالنارِ من يَشَاءُ ، وكأنَّهُ العدلُ الحكمُ الذي بيده مقاليدُ السمواتِ والأرض !
الحجتان
أتَرْضاهُ لأمِّكَ ؟ أَتَرْضاهُ لابْنَتكَ ؟ َتَرْضاهُ لأُخْتكَ ؟
قالها النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، فكانتْ حُجَّةً داحضةً ، دحضتِ الباطلَ ، وأظْهَرتِ الحقَّ ، أما الآن فلا يقولها إلا من لا حُجَّةَ لديه !
الاستثقالُ
# فتح_ المحلات _وقت _ الصلاة
أستغفر الله العظيم ، يستثقلون نصف ساعة امتثالاً لأمر ملك الملوك جل جلاله ، ولا يستثقلون الساعات في صالات الانتظار في المطار ، وفي السفر ، وحضور الحفلات الغنائية ، و ...
عبدُ الشَّيطانِ
يا عَبْدَ الشَّيطانِ : إنَّ إمامكَ حينما عصى أمر ملك الملوك جل جلاله بالسُّجودِ لآدم ، قال بإقرار وخضوعٍ : (ربِّ فأَنْظرْني إلى يومِ يُبْعَثُون) ، ثم قال : (فَبعزَّتكَ لأُغْويَنَّهُم أَجْمعين) أي : بقُدْرَتكَ وسُلْطانكَ .
وأنتَ تَتَجَرَّأُ على جنابِ الجبَّارِ جل جلاله ، بل وتُنْكرُ وجوده !
المتشدِّقون
أيها المُتَشدِّقون بحقوق المرأةِ ، الحريصون على رَغَدِ عيْشها : هناكَ الكثيرُ من النساء قَصَمتْ ظُهُورَهُن الدُّيُونُ ، وبعضهن لا تَسْتَطيعُ تأمين لُقْمةِ العيشِ لأبْنَائها ، وبعضهن تَفْتَقرُ إلى أبْسَطِ سُبُلِ الرَّاحةِ في منزلها المُسْتَأْجَرِ المُتَهالكِ ، وبعضهن ...
أين أنتم من هؤلاء ؟!
أمةُ الغثاء
نحنُ أمةُ الغُثاء ، أمةُ الغناء والمعازف ، كلَّما حل بساحنا خطبٌ هرعنا إليها ، ونُرَدِّدُ مُطَأْطئي الرؤوسِ : (النصرُ قادمٌ ، والعزةُ للإسلام والمسلمين) !
الحجةُ الواهيةُ
مضتْ ثلاثُ ساعاتٍ كاملةٍ ، وأنا أضحكُ على هذه المقولةِ الساذجةِ التي لا يقولها إلا من حجته أوهى من بيت العنكبوت ، ولا يرى أبعدَ من أنفه ، أو طفل لم يَكْتملْ نُمُوُّ أسنانه بعد : (وش ذنب السعوديات إذا أنت ما شفت غير أهلك) !
قدِّيسةُ الذكورِ
قلبُ الأُنْثى جميلٌ لا يَسْتَحقُّ أن يَتَألمَ !
أستغفرُ اللهَ العظيمَ ، تأَلَّمَتْ قلوبُ الأنبياء ، الرسل ، الصِّدِّيقين ، الشُّهداء ، الصَّالحين ، فكيف بهذا القلبِ الذي لا يُعْرَفُ شيءٌ عن نَقَائهِ وطُهْرهِ ؟!
جَديرٌ ألا يُلِمَّ به الشَّجنُ لأنهُ في جسد قدِّيسةِ الذُّكور !
المبتدئون
الكثيرُ يغضبُ عندما أقولُ بأننا مُبْتَدئون ، فرغمَ ركاكة اللفظِ ، وضعف الأسلوبِ ، والأخطاء النحوية والإملائية ، وسقطات الصُّور البلاغية ، إلا أنهم يرون أقلامهم تُضاهي امرأ القيس ، والنابغة ، وطرفة !
– وأيم الله-لو ظهرَ النابغةُ وقرأ ما نَكْتُبُ ، لرفع رأسه وقال : أضَلَلْتُ سبيلي إلى أرض العرب ؟!
الاستثقالُ والجهدُ المبذولُ !
يَسْتَثْقلون ، ويَسْتَقْبحون أجملَ لغةٍ (اللغة العربية) ، ويَبْذُلون الجُهْدَ والمالَ لتعلُّم لغة الإفرنج !
انْحطاطُ الأدبِ
معظمُ المنتديات أفسدت الذائقة ، وأضعفت الملكة ، وأعانت على انحطاط الأدب !
العييُّ
لا تكفيني هذه الأحرف للتعبير !
العربُ الأوائلُ أتوا بما تَحارُ فيه العقولُ من سحر البيانِ بهذه الأحْرف الثمانية والعشرين ، وأنتَ أيها العَيِيُّ تحتاجُ لحروفٍ أكثرَ ، ولن تَبْلُغَ عُشرَ العُشرِ من بلاغتهم وفصاحتهم !
التُّّرَّهاتُ والسَّماجةُ
أَمْتَعضُ امتعاضاً شديداً عند سماع الكلمات الإنجليزية بدل العربية كـــ (اللوكيشن ، الويك إند ، الرسبشن ، الموبايل ، مسج ، بلوك ، يب ...) .
قل : (الموقعُ ، عُطْلَةُ نهايةِ الأسبوع ، الاستقبالُ ، الهاتفُ ، الرسالةُ ، حظر ، نعم) ، ودعكَ من تُرَّهاتكَ وسَماجتكَ التي آذتْ أسماعنا !
الجهلُ العريقُ
ونفخرُ بمعرفتنا بأسماء الأشهر الميلادية ، ووضعها بدل الأشهر الهجرية ، وهذا –وأيم الله-الجهلُ العريقُ ، وأسمجُ من هذا وأقبحُ ، التهنئةُ بالسنةِ الميلاديةِ الجديدة (هزلتْ وكلاها بدتْ) .
النَّصيحةُ
عندما كنتُ صغيراً ، كنتُ مَشْغوفاً بالأدب ، وكان أخي أبو نبيل يقول لي : أكثرْ من الإطِّلاع على الأدب ، واقرأْ لكبار الشعراء والأدباء (مع أنه يعلم أنَّ قراءتي في اليوم تتجاوزُ عشر ساعات) ، كنتُ أعجبُ من هذا ، وبعدما شَبَبْتُ عَلمْتُ السِّرَ وراء نصيحته !
الجاهلَةُ المُتحذْلقَةُ
إحداهن قالتْ ساخرة : عدنا ألف سنةٍ للخلف ، ولم تَعْلمْ أن الغربَ ما وصلَ إلى ما وصلَ إليه الآن إلا بسببِ تلكَ الكتبِ التي تَصِمُ أصحابها بالتَّخلُّفِ ، وأننا ما زلنا نَدْرُسُ ونَتعلَّمُ من تلك الكتبِ التي أُلِّفَتْ في تلك العصور !
التَّغْريدةُ والمُعَرَّفات
في تويتر ، تقرأُ تغريدةً واحدةً بعشرات المُعَرَّفات –إن لم يكن المئات-يَسْرقُونَها دون تَذْييلها بـــ (منقولة) أو بـــ (ممَّا راقَ لي) ، أو بـــ...
الإخلادُ للدَّعة
أجد فتوراً وعزوفاً عن القراءة والكتابة ، ورغبة شديدةً للإخلاد للدعة والراحة بعد هذه الرحلة المضنية التي قاربت الثلاثين عاماً !
عندما تستطيع
طفلي العزيز : عندما تستطيع التمييز بين الوتد والسبب ، والإقواء والإيطاء والإكفاء ، وتُميِّزَ بين الحال ، والتمييز ، والصفة ، ولا الناهية ولا النافية ، والتورية والكناية ، واللام الشمسية واللام القمرية ، والضاد والظاء ، في تلك الساعة يحق لك رفع رأسك لا تحريك لسانك !
عالمُ المنتديات
في عالم المنتديات الكمُّ أهمُّ من الكيف ، فالذي ينسخ ويلصق أفضل من الذي يكتب بدم قلبه ، والركاكة خير من الجزالة ، واللحن أعذب من النحو ، و...
الحداثة المقيتة
أيها القومُ : عُودوا لأدبكم الأصيلَ ، ودعُوا عنكم هذه الحداثةَ المَقيتَةَ ، التي لا يُفْقَهُ منها إلا أنها كُتبَتْ بأَحْرُفٍ عربيَّةٍ (أُتْخمْنا من السُّخْف) !
المنتديات
-وأيم الله-لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ، ما انضويتُ تحت لواء المنتديات ، فلحى اللهُ يوماً ولجتُ فيه عالم الانترنت !
العبثُ بلغةِ العربِ
لو ظهر أحد العرب الأوائل ، ورأى ما آلتْ إليه اللغةُ من ضَعَةٍ على أيدينا –ونحن نخالُ أنفسنا أفصحَ من نطق بالضاد- لقال : ما لهؤلاء الأعاجم يعبثون بلغة العرب !