12-06-2020
|
|
حصري بقلمي: نص بلا هوية
أسعد الله أوقاتكم آل أنفاس الحب بكل خير ومودة
"
"
"الفن لا معنى له اذا لم يتناول القضايا الجوهرية للإنسان"
في إطار المقولة أعلاه، يدور في ذهن القارئ قضايا متعلقة بمحاربة الفساد، العدالة والمساواة، الثروة والأجيال القادمة، علاقة السلطة بالشعب .. الخ، وطرح هذه المواضيع في عالم الفن يتطلب شفافية وفضاء حُر دون قيود رقابية" قاسية "
في المقابل، نعيش اليوم الدراما ( المسلسلات ) والعروض المسرحية المستهلكة البعيدة عن الهموم الحقيقية للمجتمع وقضاياه المصيرية.
خليجياً: الاسقاطات الاجتماعية و السياسية واستخدام الرموز في زمن رواد الفن مثل عبدالحسين عبدالرضا/خالد النفيسي بغية إيصال رسائل ( حساسة ) لم تعد حاضرة اليوم كما السابق، بل اكتسحت شاشات التلفاز والمسارح نصوص تشوه قيم المجتمع، ناهيك عن التعابير العنصرية ( الجنسية، العرق، لون البشرة ) المصحوبة بضحكات الجماهير بقالب من المزاح.
وعليه :
هل لمساحة الحرية الممنوحة للكاتب دور في تقديم نص يلامس المواطن بعيداً عن الإسفاف وركاكة الطرح ؟
هل ترى بأن هناك قيمة مضافة من الأعمال الفنية على المجتمع ؟
هل يعكس مايعرض على التلفاز واقع المجتمع الخليجي ؟
هل المشاهد والمتلقي أشرس نقداً وأكثر وعياً حول مايقدم على الشاشة اليوم ؟
الترفيه الذهني والعاطفي مطلب ولكن ماهي حدوده في الفن ؟
ما رأيك " تحول الفن إلى تجارة مُربحة " ؟
"
نص بلا هوية: الدراما بين الانحدار وغياب القيمة الفنية
هنا مساحة/ متنفس أنتظر من خلالها قراءة أحرفكم ومناقشتها
بانتظار سكب أقلامكم ..
تحيااتي
pwvd frgld: kw fgh i,dm flh frgln dEv] ikdm ,a
pwvd frgld: kw fgh i,dm flh frgln frgld: dEv] ikdm ,a
|