أرادها حاله
في الخيال .. إستحاله
وهي بين الدروب رحاله
فتنه أصابت العقل مختاله
أي شدو والثغر ملطخه الدماء
أغمس يدك .. بطهر الماء
فلا شئ يشفع.. للحر البقاء
ذكراك بلا سبب ..سر الشقاء
جفف عن ..كاهلك العناء
وأكتب بالحروف المنسيه
العهود المخفيه
إنها كانت أنشوده المساء
تغريده الصبا والجمال .. إبنه السماء
نظره الحياء .. مكتحله الوفاء
هجوتها بالتعالي.. مبتعدا
فكم من صراخ ..أحتسبته نداءا
لم تسمعه على شفا القصيده إنتقاءا
لم يعد لديها .. بالصهيل صخبا
يأتيها بالحس .. منعما
وقد كنت الحبيب معاندا
ألقيتنا بصدد العـزله ..فأهدتنا صدا
رمادا ..وجمرا .. مشتعلان عمرا
على مفترق العتاب .. لن يلتقيان ابدا
ما عادت الفكره تهدينا بالحنين نبضا
فيثقل الحنين.. بصدر الروبا
لتأتي بـ كفوف الصبر تناجي الورود مهلا
وكأن السؤال بصخر الجحود مثقلا
فالفؤاد أصبح ..بالنفور معتلا
أي نضوب دون المرتوي
ولم يبلل العود ..ما غوى
جفت الشفاه .. بالطيوف المسأله
ولم يعد الليل في ناظري مجدول اللغه
فالوصف أعتراضي .. والشئ سراجه
يستاء منه اللأشئ .. طواف عتمه
لقد كانت ..
حاله إستثنائيه...وعليه الزمان سيشهد