قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه”، فما هي أصول الجيرة وقواعدها؟ الجيران يشكلون بالعشرة جزءاً من عائلتك التي تنتمي إليها،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه”، فما هي أصول الجيرة وقواعدها؟ الجيران يشكلون بالعشرة جزءاً من عائلتك التي تنتمي إليها، فهم يسكنون معك ولكن بشكل غير مباشر.
إذا كنا نحرص دائماً على إتباع قواعد الذوق وآداب المعاملة في كل شيء في حياتنا في الطعام، توجيه الشكر، تبادل الهدايا، التحية، في العمل مع الآلات الساكنة من الفاكس والبريد الإلكتروني والتليفون أو حتى أثناء دخول الحمام، فمن الأولى أن نعرف قواعد الإتيكيت مع الأشخاص ليس فقط الأصدقاء أو في مجال العمل مع الرؤساء والزملاء ولكن مع الجيران أيضاً.
- دائماً وأبداً تطبق “القاعدة الذهبية” حب لغيرك ما تحب لنفسك أو عامل غيرك كما تعامل نفسك.
- احترام خصوصياتهم.
- التسامح ومناقشة المشاكل معهم أو مصادر المضايقة إن وجدت بشكل مباشر، لا تستخدم الوساطة.
- عدم التداخل الشديد في أدق تفاصيل حياتهم ما لم يطلب منك ذلك فكل له حياته الخاصة و أصدقائه الذين لا يكونون أصدقاء لك أو لهم.
- إياك والضوضاء وما يسببه الأطفال من إزعاج عند الصراخ ورفع الأصوات، ولا يقتصر ذلك على أصواتهم بل أصوات الراديو والتليفزيون ولكاسيت وخاصة في أوقات الليل المتأخرة.
- وإذا كنت من هواة تربية الحيوانات أو لديك أطفال حديثي الولادة ، ستسأل ماذا أفعل معهم فمن الصعب التحكم وإسكاتهم أو السيطرة بسهولة على الحيوان، تهدئة الطفل أو الحيوان الأليف وإغلاق النوافذ هما الحل.
- القمامة من الأمور المزعجة أكثر من الضوضاء فهي تؤذي حاسة الشم والبصر ناهيك عن الأمراض التي تسببها بالإضافة إلي اتساخ المنزل.
- الجيرة ليست هي جيرة المنزل والسكن، فإذا دققت في معني الجار أي الشيء المجاور لك سواء في سكن، في مكان عام، في النادي، على الشاطئ أو من يكون بجوارك بالشارع. و كل هذا له قواعده مثل المنزل تماماً التزام الهدوء و النظافة