02-04-2024
|
|
تفسير: (يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء)
¦ الآية: ( يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا )
¦ السورة ورقم الآية: النساء (153).
¦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي( يسألك أهل الكتاب ) سألت اليهود رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أَنْ يأتيهم بكتابٍ جُمْلَةً من السَّماء كما أتى به موسى فأنزل الله تعالى هذه الآية وقوله( فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ من ذلك ) يعني: السَّبعين الذين ذكروا في قوله: ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ )´( ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ ) يعني: الذين خلَّفهم موسى مع هارون ( من بعد ما جاءتهم البينات ) العصا واليد وفلق البحر ( فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ ) لم نستأصل عبدة العجل ( وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا ) حجَّةً بيِّنةً قوي بها على مَنْ ناوأه.
¦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى( يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ 9 الْآيَةَ، وَذَلِكَ أَنَّ كَعْبَ بْنَ الْأَشْرَفِ وَفَنْحَاصَ بْنَ عَازُورَاءَ مِنَ الْيَهُودِ قَالَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا فَأْتِنَا بِكِتَابٍ جُمْلَةً مِنَ السَّمَاءِ كَمَا أَتَى بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَأَنْزَلَ الله عليه0 يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتابًا مِنَ السَّماءِ ´) وَكَانَ هَذَا السُّؤَالُ مِنْهُمْ سُؤَالَ تَحَكُّمٍ وَاقْتِرَاحٍ، لَا سُؤَالَ انْقِيَادٍ، وَاللَّهُ تَعَالَى لَا يُنْزِلُ الْآيَاتِ عَلَى اقْتِرَاحِ الْعِبَادِ. قَوْلُهُ:ï( فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ ) أَيْ: أَعْظَمَ من ذلك، يعني: السبعين الذين خَرَجَ بِهِمْ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى الْجَبَلِ،( فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً 9 أَيْ: عِيَانًا، قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَعْنَاهُ قَالُوا جَهْرَةً أَرِنَا اللَّهُ، ï´؟ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ )، يَعْنِي إِلَهًا،( مِنْ بَعْدِ مَا جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ )، وَلَمْ نَسْتَأْصِلْهُمْ، قِيلَ: هَذَا اسْتِدْعَاءٌ إِلَى التَّوْبَةِ، مَعْنَاهُ: أَنَّ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا تَابُوا فَعَفَوْنَا عَنْهُمْ، فَتُوبُوا أَنْتُمْ حَتَّى نَعْفُوَ عَنْكُمْ، ( وَآتَيْنا مُوسى سُلْطانًا مُبِينًا )، أَيْ: حُجَّةً بَيِّنَةً مِنَ الْمُعْجِزَاتِ، وَهِيَ الْآيَاتُ التِّسْعُ.
jtsdv: (dsHg; Hig hg;jhf Hk jk.g ugdil ;jhfh lk hgslhx) lil l, hgsghl jtsdv j,wg dsHg;
jtsdv: (dsHg; Hig hg;jhf Hk jk.g ugdil ;jhfh lk hgslhx) lil l, hgsghl hgslhx) hg;jhf jtsdv jtsdv: j,wg dsHg; ugdil
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|