يخصص طلبة وطالبات كلية الطب بجده وقتاً في بهو الجامعه لمناقشة ما دار من شرح بالمحاضرة قبل أن ينقسم الفتيات عن الشباب ويتحوّل حديثهن لمواضيع خارج الدراسة وكان من بين
يخصص طلبة وطالبات كلية الطب بجده وقتاً في
بهو الجامعه لمناقشة ما دار من شرح بالمحاضرة
قبل أن ينقسم الفتيات عن الشباب ويتحوّل حديثهن
لمواضيع خارج الدراسة وكان من بين الفتيات (فاطمه)
من عائله خليجيه وتحب الأناقة وتسمح لها شخصيتها
أن تحظى بإهتمام الكل وهي فعلاً محط أنظار الجميع
وغالباً ما تنال قبول من الطلبة الشباب لأمرين أولاً أنها
من تلك الدولة الخليجية التي يحبها مواطني هذه البلاد
وثانياً لأناقتها في اللبس والتعامل مع الجميع واستطاعت
أن تخلق لها مكانة عند الجميع ومن لا يهتم بها تهتم هي
به وتحاول دائماً ألا تفقد هذ الزهوّ في علاقاتها وإهتمام
الجميع بها ... وهناك (نبيل) الذي يجيد رسمية العلاقات
الشخصيه إقتداءً بوالده الذي يعمل بوزارة الخارجية
فلا يحاول التعرف على أحد ولا يردّ طلب أحد من زملاء
المهنة من الصنفين (فيما يتعلّق بالدراسه) ... وفي إحدى
الأيام وداخل إستراحة الفتيات دار في ذهن فاطمة أن
تسأل الفتيات سؤالاً: لو كُتِبَ لإحداكن أن تحبّ فمن
تختار من الطلبه ... وبدأن الفتيات في الضحك وإختيار
الشباب ... وأستغربت فاطمه ألا يقع إختيار أيّاً منهنّ
على نبيل وسألتهن: لِمَاذا لَم تختار إحداكن نبيل ؟!! ...
فأبدوا جميعهن أن نبيل لا يبدو عليه أنه يعرف الحب
ومن منا يستطيع الوصول لقلبه رغم إحترامه للجميع
فقالت متباهية: أما أنا فقد إختارني نبيل لكي أكون له
ذلك ... صمت المكان والبنات غير مستوعبين أن يقوم
نبيل بالتفرّغ لمشاعره وهو الحريص جداً على مستقبله
ولتبرهن لهن ذلك كانت تتجه له وتتحدّث معه وكان
يتجاوب بكل سرور لإستفساراتها عن مدينة جده ولأن
الفتاة من تلك الدولة أظهر نبيل تجاوباً معها والبنات
ينظرن له معها وأصبح ذلك الرسمي في أحاديثه يضحك
من تعليقات فاطمه المرحه ... وبعد يومين وفي نقاش
مع أحد زملاء المهنه ... قال له: نبيل هناك موضوع
يشغلني كثيراً عنك ولابد أن تطّلع عليه ... تغيّرت
ملامح نبيل لما شاهده من تغيّرٍ في ملامح صديقه
وقال: تحدّث يا صديقي بما تشاء .... نبيل لقد تواصلت
مع فاطمة وكان بداية الحوار بيننا يتعلق بالدراسة قبل
أن تندفع مشاعري نحوها وأخبرها بذلك لكنها أخبرتني
بأنك تلاحقها وتجاملك رغم إحراجك لها حين تهوى أن
تتحدث إليها وتطيل في ذلك ... وقد رأيت ذلك منك
صمت نبيل غيظاً وبدا عليه الحنق بما سمعه من صديقه
قال صديقه: نبيل سأنسحب ان كان ذلك صحيحاً ....
إستأذن منه نبيل وقد استشاط غضباً وأخذ يدور ثم يعود
فيمسك أعلى المقعد ويضرب بيده عليه قبل أن يركب
سيارته ويغادر وفي الليل وبعد عدّة إتصالات رد نبيل
على إتصال صديقه الذي أخذ يضحك ويخبره كم أنت
محظوظ فلقد غاب الدكتور عن المحاضره وحين أراد
معرفة ما الذي حدث لنبيل طلب منه نبيل ألا يسأله
عما حدث منه ويغلق الموضوع ... فتجاوب صديقه لذلك
وبدأ نبيل يتجنّب مواجهة فاطمه حتى لا يظهر للآخرين
أنه يتجنب الحديث معها ... وأدركت فاطمه أن نبيل
بدأ ينتهج طريقاً غير طريقها ويتجنّب لقاءها ولم تكن
تدرك علاقته بصديقه وأن صاحبه قد يخبره عما
قالته له يوماً .... ويتفرقان عن بعضهما ولا يزال
رنين الصدمه يضج ب مشاعره بين الحين والحيـــــن
ويردد ............ (لم فعلت ذلك؟!) ... إنتهت القصه
مااكثر الصدمات التي تواجهنا في حياتنا
من اقرب قريب او من صديق
او من كنا نعتقد انهم اصدقاء
هكذا بعض الاشخاص لا تعرف لماذا يلجأون لهذا الاسلوب
المتهالك وهذا الزهو والتباهي بالخطأ
هل هو نقص بالشخصية ؟ هل هو اعحاب بالنفس وانها تمتلك عنصر الجذب
شخصيات غريبه بالفعل وفي الواقع منها كثيرررر
أهلاً بك سيدتي غلا الشوق
وأهلاً بهذا التواجد الجميل والتعليق الأجمل
قد يكون الإنسان طوال حياته جاذباً للإنتباه
وقد يملك كل مبررات الجمال أو المال أو الجاه
أو الشهره ولن يستطيع أحد حجبها عنك
لكنك غير مطالب بإصطناعها والبحث في
عيون الناس عن جمالك أو من تكون
وإن كان المحيط المجتمعي قد جعلك تألف
هذا الإهتمام وأنك شخص غير عادي من
حيث حرص المحيطين على رضاك وتعلّقهم بك
وولّدت لديك أن مثل هذه الأشياء هي من
حقك وأن من حقك أن تفخر بها لكن لا يصل
إلى حدّ إدعاءها وخلق تصوّر غير حقيقي
يظهر لك إستمرار هذا الوهم في ظلّ
تغيّر البيئة التي كنت سابقاً عليها وقد
يقوده إلى سلوك مزعج لإستمرار كسب
الانتباه والحظو بها .... وهو الذي جعل
فاطمة تبرهن لصديقاتها إنها أكثر جذباً
منهن وأنها محط إهتمام وتطلع الجميع
وكأن هذا السلوك يبرهن له مدى علوّه
عن الآخرين وأن بريق نجمه لا يزال ناصعاً
ولن أطيل عليك سيدتي لكننا لا زلنا نتساءل
كما تساءل نبيل (لم فعلت ذلك!!)
كل التقدير والإحترام والثناء والدعاء لك سيدتي
محظوظ أسير بهذه الثقة منك سيدتي
ونتمنى أن نحظى مثله بالوصول إلى
ما ينال إعجابكم من القصص ....
ممتن سيدتي لتواجدك واعجابك وشكرك والتقييم
الله يوفقك على هذا التعليق الجميل والرائع منك
تحيتي لك وتقديري ودعائي سيدتي
محظوظ أسير بهذه الثقة منك سيدتي
ونتمنى أن نحظى مثله بالوصول إلى
ما ينال إعجابكم من القصص ....
ممتن سيدتي لتواجدك واعجابك وشكرك والتقييم
الله يوفقك على هذا التعليق الجميل والرائع منك
تحيتي لك وتقديري ودعائي سيدتي
لاني كنت ارد بوقتها على كذا موضوع
لأسير فتشربكت فيوزات المخ :-ff1 (6):
اعتذر منك اخوي نبض على الخطا الغير مقصود
لك كل التقدير
نسائم شكراً بحجم السماء
على الاهداء الانيق
عـــــــز الأصـــايـــــل
ممتنة للحياة لانها عرفتني عليك
فـ قلبك شبيه الغيم كيف ما أحبه
ربي يسعدك ولا يحرمني منك يالغالية
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هيبة مشاعر على المشاركة المفيدة: