صَدعِ الفُرآق .!

/
؛


أَنفاَسِ الحُب "
السَلآم عليِكُم جَمِيعاً طِبتِم أمنِينَ أَملِينْ مُلمِين .،
وَ طابَ المَساَءُ بِكم نَقياً .،
وَ مِنكُم يَستمِدُ حُبةِ مِن أَنفاَسِكُم الشاهقةِ دَوماً .،
علَى أَملِ دوآمِ الحُب بِـ/ غَزآرة بِلىَ جِرآح وَ لآ إنقِطاَع فِي الأنفاَسِ هُناَ .،
# تَنوية
( تَذكِرةُ خروج ) لِـ/ من لآ تَروقُ لةُ صَفحتِي هَذِة .
الأَحبِة "
بِـ/ شيٍ مِنَ الهلوسةِ وَ الهَذيان أَصنعُ نِقاَشاً فيةِ الكَلِم مُتناقِض إِلى حَدٍ ماَ .،
أَو تُفهَمُ الكلِمات بِـ/ غيرِ مَعانِيهاَ .،
أو رُبماَ أنَ المَعنىَ وآضِح مِن خلآلِ مَوضِع الكلمِة بِـ/ الجُملة .،
عموماً كُل ماَ أَعرِف أَن حضُورِ الكلمة بِـ/ أَضدآدِهاَ وَ مُرآدِفاتِهاَ فِي القِطعة الأَدبيَة علَى سِياقِ النَفِي وَ التَمام تُعطِي إشارة بِـ/ أَنَ الكاتِبِ نَفسِة ( ليسَ علَى ماَ يُرآم ) .،
أَو مًصاب بِـ/ التَخبُط فِي التَعبير كِتاَبة بِـ/ كلآمٍ مُفَكك وَ غير مَعقُول لآ يُفهَم ولآ مَعنَى لة .!
حالةٌ إستثناَئِية مِنَ العَجز عَن دَبلجةِ الإحساس الذِي يُمرر فِي حِينِة بينَ القلب وَ العَقل .،
السيئِ عِندَ التعبيِر عَن ذَلِك إحساس فِي حِينِة هُو وضُوح الإرتباَكِ فِي قلمِ كاتِبُهاَ .،
وَ المُميز في الأَمر هُو إنتقال الكلماَت إلى مُستوى أعلَى فِي التأَثيِر مِنَ العادِية إلى ( الرناَنة ) .،
فِي حقيقةِ الأمر حضُور طاغِي لِـ/ شَخصيةِ الكاتِب بِـ/ مَشاعِر اللحظَة ( يتألم يَتخبَط وَ فِي أَعيُنِناَ نَرآة إبدآعاً مُنقطِع النَظِير بَل نَودُ مِنةُ العطاَءِ دوماً وَ الإِستمرآر وَ ننتظِر القاَدِم ) .،
البَعضُ الأَخر قَد يَتعمدُ إضافةِ عُنصِر الإرتباَك فِي الأَسطُر لِـ/ يَخلِقَ الشتاَت المِثالِي ( ذرِ الرماَد فِي أَعيُن القُرآء ) لِـ/ تَمريِر بعضِ الرسائِل بِـ/ مُحتوىَ الخاَطِرة وَ لِـ/ شَخصٍ وآحد .،
ممم أَعشقُ هَذآ الإِسلوب وَ هذآ هُوَ الحدُ الفاصِل مِن الإجادةِ وَ التَمكُن وَ الجِنُون لِـ/ الكاتِب مِنَ الكاتِبِ الأَخر .،
ممم الأَحِبة لآ يَهُمْ حَقاً لآ يَهُم وَ عُذراً أَطللتُ عليِكُم / تَجاوزآ ماَ كُتِبَةُ لِـ/ التَو .،
وَ هُناَ إصطفوآ مع الأَسطُر وَ أَستحضِروآ أَعماقِ أَعماقِكُمْ .،
سَـ/ يَكُون مُحتوىَ المَوضُوع مماَ كَتبتُةُ بِـ/ مُدوناتي المُختلفةُ في العناَوِين # المِحرآبَ الاوحَد # سَفرِ الخُروج # تحتَ اعتاَبِ القَمر قبلَ مُدةٍ مِنَ الوَقت وَ بَعيداً مِن الأَنفاَس .،
أهه ياَ المِحرآب تُسعِدُني التَفاصِيلَ المُبهمَة العالِقةُ بينَ صَفحاتِ المِحرآب إشتقتُ وَ الرب .،
حَسناً وَ مِنَ ثُمَ أَطرحُ تَساؤلاً عِندَ نِهايةِ المُحتوَى .،
لِذ إقرأَ جَيداً وَ تمعَن ثُمَ تَحضَر لِـ/ النِقاَش .!
فَـ/ أناَ الذِي يُصِيبُ الدِوآر بِـ/ الدِوآر # رآفِقُونِي

’,



كانَ الهُروبُ جَحِيماً .،
حَينَ تَعلقتُ بِـ/ أَملٍ مُزيَف لمْ تَصنعةُ أَقدآرِي .،
فَقد رمَيتُ بِـ/ نَفسِي فِي جُبِ الهلآك .!
ياآهه بِـ/ ربِك ماَ كُلُ هَذآ اللِيلُ فِي صَدرِي .،
فَـ/ عِندماَ تَمُرِينَ علَى بالِي أَزرعُ لكِ فِي كُلِ دَقيقةِ إنتظاَرٍ ( وَردة ) .،
المؤلِم بِـ/ أَنكِ تَحمِلِينَنِي فِي ذآكرةٍ مَنسيَة .،
بينماَ أَحمِلُكِ فِي ذآكرةٍ لآ يَسكِنُهاَ أَحدٍ سِوآكِ .!
وَ هاَ أَنتِ مُجَدداً بِـ/ كُلِ حَرفٍ مِنْ حِروفِي يَصِفُ مَفاتِنك .،
وَ بِـ/ كُلُ ماَ كَتبتُةُ رِثاءاً فِي سِطورِ النَثِر عَن مَحاسِنك .،
أَمِدُكِ بِـ/ أَعذِبِ الكَلِمِ فِي عِبارآتِي ماَ يُضِيفُ علَى مَحاسِنُكِ حُسناً ، لآ يَنضبُ أَبداً .!
هُناَ وَ بِـ/ شَيٍ مِن خُرآفةِ أَساطِيرَ الأولِين أَكتِبُكِ علَى الوَرق الملآك الفاَضِلة الطُهرَ علَى الدوآم .،
وَ هُناَكَ علَى المَسارح فِي حَضرةِ الجِمهُور أُلقِي بِـ/ قَصائِدي عَنِ الحَسناَءِ تِلك المُليئةُ بِـ/ الحُسنِ وَ الذَوقِ الرفيِع .،
وَ مِنذُ ذلِكَ الحِين وَ حَتى اليَوم ماَزِلتُ أَكِذبُ علَى الأخرِين .!
فَـ/ لَم أَرضَى أَن تُكشَفُ عِيوبِكْ رُغمَ أَنكِ مُمتلئِةٌ بِـ/ العِيوب بِلى حَسنةٍ وآحِدة .،
ياَ عزيزتِي ذلِكَ فَضلٌ منِي أُمدِدةُ بِـ/ سَخاَء أَعِدُك بِـ/ أَنة سَـ/ يَدوم .،
بَل أَعِدُك بِـ/ أَنَ تَكُونَ الحَياةَ خُطوتِي المُقبِلة ( بِدونِك ) # كونِي بخيِر

’,

آبرِيل + هُناَ يَعبِرُ مِنَ الحياةِ لِـ/ الحَياة كماَ وعَد .!
نَكالَ الأولىَ مُتأصلةٍ في الروح لِذآ تعبرُ معة لِـ/ الأُخرىَ .،
مُثيِر مُثار مُتأَثِر بِـ/ الموآقِفِ وَ الذِكريات فِي صُورِ الأحدآث الباقِية .،
قَد نتعلم قَد نفهمُ شَيئاً ، نَتجاَوز مِنةُ المؤلِم وَ نصنعُ بِةِ الحاَضِر مِنَ درسَ الماضِي .،
ممم هَذآ ماَ يَجعلُنِي سَعيِدٌ بحياتِي رُغمَ أنهاَ قاَسيِةٌ جِداً علِي بِـ/ الذآت .،
وَ هذآ تفسيِر ماقبلَ المُقدِمة فَـ/ أَناَ ( أُستاَذ الغِير مِن شِدةِ الأَلمْ ) .،
# الأَحِبةِ هُناَ
أَعلمُ بِـ/ أَنِي شَرعتُ أَبوآبِ أَفكارِكُم هُناَ لِذآ أُوحِدُهاَ فِي العَلن بِـ/ تِساؤلٍ وآحِد .!
وَ فِي الخَفاَء لكُم حُريةِ الغوصِ وَحدكُم بينَ النفسِ وَ النفس .!
وَ السؤآل أَحبتِي "
صَدعِ الفُرآق فِي الأَروآح كَـ/ الأَطفالِ يَكبُر .،
إلأَ عِيوب مِن أَحببناَ ( نُهمِلُ ذِكرهاَ ) .،
أَهذِة من أخلآقناَ نَحنُ فِي صُورةِ المُحِب أَم لِـ/ حُبناَ فِيةِ لآ نود ذِكر سَيئاتِة .؟

’,

لَكُم التولِيبْ وَ بعضِ القُبَل .،
وَ معِ الردودِ نلتقِي .

’,

صَدعِ الفُرآق .!
بِـ/ قلم / آبرِيل +

/
؛

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

wQ]uA hgtEvNr >!

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

wQ]uA hgtEvNr >!

’,

صَدعِ الفُرآق "
إعدآدُ هَذآ المَوضوع مُنهِك مُنهِك جِداً .،
فقَد إستنزفَ كُلَ طاقتِي وَ الله .،
لِذآ إستحضوآ ماَ يليقُ بِكم وَ ناقِشونِي كمالاً بِـ/ وعِي وَ إدرآك .،
وَ لِـ/ كُلِ الردُود ردٌ مُختلِف يليقُ بِـ/ صاحِبِة .،
إسعفُونِي فَـ/ أَناَ أَنزِف هُناَ .!
# وَ أَيضاً المَزِيدُ مِن التُولِيب

’’


من اسم عنوان صدع براسي

كيف برد
برجع برد يليق بك

لي عوده باذن الله

طرح راقي
أهنيك على هذا الموضوع الرائع
والجميل
أعجبني كثيراً وراق لي
لاحرمنا الله من تجدد مواضيعك
يعطيك الف عافيه
مودتي

-


مقعدي هنا للنقاش من فضلك دع القهوة كما هي
لحظات و أكون أمامكك
لحين عودتي .. :h5:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُتبَاهية بِك «

’’


من اسم عنوان صدع براسي

كيف برد
برجع برد يليق بك

’,

آلمُتباَهِية "
عَزيزتِي بِـ/ الحَمد تَطِيبُ الأَشياَء .،
السلآمُ لِـ/ قلبِك وَ حمداً لله علَى سلآمة رأسِك .،
الصَدع في مَوضوعِي هَذآ ( إسماً ) وَ تَعنِي في مَعاجِمِ اللُغة : الشَق فِي الشَيِ الصُّلب .،
لِذآ الكلمةِ هُناَ ليسِت ( فعلاً ) لِـ/ تَكونَ صُدآع كماَ ظَننتِي ياَ المَصدعَة ههههـ ماَتشوفِين شَر .،
وَ أهلاً بِك في أولِ مَقعد # حتماً أَنتظِرُك .

’,

قَد مضَى وَقتٌ طَويِل علَى غِيابُهاَ .!
المُؤلِم بِـ/ أَنَ الودآعُ لَم يَكُن بينِي وَ ينَهاَ .؟
لِذآ لم أَتخلَى عَنِ ( الأَمل ) فِي أَنهاَ ماَ زآلت علَى قَيدِ الحَياة .،
آآهه أَشعُرُ بِـ/ أَنَنِي قُتِلتُ مِرآراً وَ تِكرآراً .،
ممم علَى الأَقل كاَن لديهاَ شَخصٌ ما ( أَحبهاَ ) .،
وَ لِـ/ عَّلِي أَجدُ فِي ذلِك ( عَزآءاً لي ) .
+
جَمِيعُ مَن سَبقَ الرد أَنتظِرُ عَودتِكُم بِـ/ رِحابةِ صَدر .،
# آلحُور أَهلاً بِك في الأَنفاس وَ هذآ أولاً .،
ثانِياً : أُفيِدُ شَخصُكِ الكَريم بِـ/ أَنَنِي تَلقِيتُ شَكوى الناَدِل مِن طُولِ إنتظاَرك .،
وَ أَخِيراً : لِـ/ تَكُن عَودتِك بِـ/ خَطوآتٍ أَكبر وَ أَسرع فَقط مِن أَجل رِضائِة .

موصوع جميل
أخي

-


عدت و أعتذر على التأخير أخي آبريل
أكرر إعتذاري مره أخرى

حسنا لنكمل حديثنا

صَدعِ الفُرآق فِي الأَروآح كَـ/ الأَطفالِ يَكبُر .،
أنا معك في كلامك ..فالصدع كما ذكرت سابقاً الشَق فِي الشَيِ الصُّلب
و القلب عضله صلبه تميل للرقه الفراق أياً يكن الشخص المفارق يحدث في القلب شقا كبيراً او ربما يكون صغيراً ف يصدع القلب من الألم اللذي حدث له تشبيهك للصدع ك الأطفال تشبيه بلييغ جدا وهو كذلك ..


إلأَ عِيوب مِن أَحببناَ ( نُهمِلُ ذِكرهاَ ) .،
أحسنت .. والله أنها نعمه لنا إهمال عيوب من نحب

أَهذِة من أخلآقناَ نَحنُ فِي صُورةِ المُحِب أَم لِـ/ حُبناَ فِيةِ لآ نود ذِكر سَيئاتِة .؟
والله ي أخي العزيز نرى عيوبهم محاسن .. أبرهن كلامي لك
أنا فتنة الحور كنت أتعالى من حديث الناس عن الحب و العيوب و ما إلى ذلك
إلى ان وقعت فيه أيقنت أنني كنت مخطئه بحق نفسي إلى هاذي اللحظه مهمله عيوبهم و أتذكر محاسنهم وأنا قرارة نفسي أعلم اللي فعلوه بحقي جريمه لابد أن يعاقبو على ذلك ..

أخي آبريل
لك جلل من الود و الاحترام على سردك الجميل اللذي جمعتني مع الحاضر و الماضي كنت تلامس فينا أحاسيس دفنت و حرقت اوراقها ..
شكرا على السرد الرائع ك روعة حضورك

شكرا لك من الأعماق أخي .. أتمنى أكون وفقت في أجوبتي لك
أتمنى كنت ضيفه عابره و خفيفه المقعد أمامك


لـ سموك