ذات مرة شردتُ عِنوةً
في عينيك
لمحتُ فيهُنَّ حُزنًا في سردابٍ عميق
رأيت فيك
طفلًا صغيرًا لا يزال خائفًا
ورجُلًا بالغًا نضجَ رُغمًا عنه
سافرتُ فيهِنَّ عينيك
منذُ اللقاء الأول
وما عُدت من يومِها من سَفري
لم تكُن شخصًا عابرًا
كانت
طريقتك في الحضور
في الحديث
وحتى في العبور
ساحِرة.
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !
غائب... ولكنه حاضر في ذاكرتي
بعيد عن عيني ويسكن في قلبي
لا استطيع مصافحته ...
ولكنه يلامس مشاعري في كل لحظة
له في داخلي حكاية حب ... وألف إشتياق
وكفى
::
أنت لا تشبه ما تبدو عليه، أنت تشبه ما تفتقده، وتشبه جميع أخطائك، وتشبه كل الذين عبروا حياتك واستقروا بداخلك، أنت تشبه ما تتمناه، وتشبه صوت أفكارك، تشبه الفكرة التي تتبادر إلى ذهنك أولًا في كل موقف، تشبه ضميرك وأقصى درجات ندمه وأدناها، أنت تشبه جدًا ما لا تظن أنك تشبهه .
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !