نبتة الورد الجوري موطنه الأصلي سوريا وقد نقل إلى أوروبا بعد الحروب الصليبية وهو من الفصيلة النباتية الوردية. وهي شجيرة قائمة أو متسلقة يتراوح ارتفاعها من متر واحد إلى ثلاثة
نبتة الورد الجوري موطنه الأصلي سوريا وقد نقل إلى أوروبا بعد الحروب الصليبية وهو من الفصيلة النباتية الوردية.
وهي شجيرة قائمة أو متسلقة يتراوح ارتفاعها من متر واحد إلى ثلاثة أمتار حسب نوعها وفروعها كثيرة يوجد عليها أشواك
ويعتبر نبات الورد من أقدم مجموعات نباتات الزينة و يستخرج منه زيت عطري شهير هو زيت الورد يدخل
في صناعة العطور وأيضا أزهاره صالحة للقطف وتعيش مدة طويلة بعده.
أهم مواسم إزهاره هي الربيع والخريف.وهو نبات محب للضوء ولفترة طويلة (نهار طويل) لذلك
يحسن نموه ويكثر إنتاجه في الصيف لطول النهار.
يتحمل الجفاف وانخفاض درجات الحرارة إلى حد بعيد، وهو نبات معمر لا يحتاج إلى تجديد زراعته، يزهر خلال سنة
من الزراعة، وتختلف مدة الإزهار حسب الصنف. درجة الحرارة المناسبة له من 16°م – 28°م، وارتفاعها أو انخفاضها
عن هذا المدى يؤثر سلباً على النمو. محب للرطوبة، ونقصها يؤدي للذبول والجفاف.
يجب إضافة العناصر الغذائية إلى الورد الجوري بشكل متوازن تسميداً مع الري بحيث يضاف السماد المركب
بدءً من الأسبوع الأول من الزراعة ثم يستمر بانتظام خلال موسم النمو و يفضل ريه بالتنقيط والتربة المناسبة تربة خصبة جيدة
الصرف وغنية بالمواد العضوية وعند زراعته في التربة الرميلة يجب إضافة الماء والمادة العضوية إليها لتخصيبها.
يتكاثر الورد الجوري بالبذور لإنتاج أصناف جديدة مرغوبة، وتوضع في مشاتل خاصة حتى تنمو نمواً جيداً، ثم تنقل إلى المقر الدائم.
وقد يتم إكثاره بالعقل، فالنبات المنتَج من العقل أضعف نموا وأقل حجما و أزهاره أقل جودة ولكنها طريقة جيدة لإنتاج
عقل للأصول المراد تطعيمها، فتؤخذ العقل من وسط فرع عمره سنة، في الفترة ما بين شهري أكتوبر و مارس.
وطول العقلة 15 – 20 سم تحتوي على ثلاثة براعم على الأقل، ويكون القص مباشرة تحت العقدة أو البرعم وتزال
الأوراق والبراعم عدا البرعمين العلويين عن العقلة (لمنع نمو السرطانات بعد التجذير).