كلنا يدرك أن مرض ترقق العظام ينتشر لدى النساء بعد بلوغهن سن الرجاء، ولكن ما لا نعلمه هو أن هذا المرض يمكن أن يصيب المرأة في سن الثلاثين في حال كانت لديها كثافة عظمية ضعيفة (الهزالة)، أو كانت تعاني من عوارض تجعلها تخسر هذه الكثافة (العامل الوراثي، سرطان العظم...أو علاج طبي ما).
ومن غير الشائع أيضا أن نسمع عن رجل مصاب بترقق العظام. والواقع أن الأطباء نادرا ما يصفون إجراء اختبار لقياس كثافة العظام لدى الرجال، علما أن حالة من بين ثلاث حالات كسر الورك تعود لرجل. ويجب أن نعلم أيضا أن هناك عوامل خطر خاصة بالذكور، ومنها غياب هورمون الاندروجين لدى الرجال الذين خضعوا لعلاج سرطان البروستات، أو الذين استخدموا المنشطات. كذلك، فإن النقص في الفيتامين دي والكالسيوم والتدخين تُعتبر أيضا من عوامل الخطر الخاصة بالرجال.
وما يجب أن نعلمه أيضا، أن بلوغ سن الرجاء والإصابة بترقق العظام غالبا ما يكونان متلازمين. فالعظام تبدأ بالترقق في سن الخمسين، وعند بلوغ سن اليأس، يخف إنتاج هورمون الاستروجين الذي يساعد على تجدد العظام. ولكن هذا لا ينطبق طبعا على كل النساء.
هناك عامل آخر يجب التنبّه اليه، وهو أنه كلما زادت كمية الكافيين في الجسم، كلما زادت خسارة الكالسيوم الذي يخرج عن طريق البول. لذلك، فإنه كلما أكثرنا من شرب القهوة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كلما خففنا من امتصاص الكالسيوم من قِبل العظام. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الملح.
كذلك، ولكي نتجنب الترقق، من المهم الحصول على تغذية متوازنة غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية.
سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار ..
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير ..
اسأل البآري لك سعآدة دائمة ..
ودي وتقديري لسموك