عبر عن حالتك النفسية ببيت شعر

,

مازلتُ ..
أضعفُ نَسمَةٍ تَغتالُني
ويُذيبُني ضَوءُ القَمَرْ
وأحِنُّ دومًا للبلابِلِ إن شَدَتْ
وأهيمُ في لَونِ السَّحَرْ
قلبي الذي تَركَ المدارَ
وظّلَّ يَسبَحُ بينَ أفلاكِ الخَطَرْ

الله على اللي تسر الناظرين
اخذه نصيفة زين الخلايق

لو اتفك فيها الريق كل عين
ماكان به احد يصحى ماهو فايق

سهيل

,

نعزّي نفسنا ننطر تسابق لهفتك وخطاك
نقول ان الخطى تقصر ولا تسبق للهفاته

أماني عاشت بصدري أغاني داخلي تهواك
تموت ان غبت وإن ردّيت عاش اللّيل وأبياته

شربت من حالي البحر
وبالليل شمسك نورت

دستورك الدين الحنيف
ومن حكم الشرع احتسب

امنك غدا مضرب مثل
من التجى بك مالتفت

ماهي باحلام وطيف
حضاره وعلم وشبب

ومضة فكر سلمانها

/






ويحملني الحنين إليك طفلاً
وقد سلب الزمانُ الصبرَ مني
وكان العمر في عينيك أمناً
وضاعً الأمن حين رحلت عني

,

مدّ الخريف رواقا من مباهجه
وبينها نثر أطياف وألوان

وهذه غادتي الحمراء راقصة
كأنها وحدها خصّت ببستاني

أو أنّ أوراقها لاحت تراودني
بحمرة الشمس قبل المغرب القاني

/








إلىَ متى وحنينُ الشوقِ يَقتُلنيَ؟
مَن يُداوي جراحَ روحيّ بالتلف ؟
مَا زالَ قلبيّ برغمِ بعدكَ يَوجعني
كَم من غياب بِلا عُذر ولا أسّف !

,
لولا طُروقُ خيالٍ منكَ مُنتظَرِ
يُلمُّ بي راقداً ما ساءني سَهَري

وإن خَلتْ منك عَيني حين تُسهِرها
فليس يُخْليك طُولُ الوجْد من فِكَري

تَحُلُّ في ناظِري إن زُرتَني أبداً
عِزّاً وفي خاطِري إن أنت لم تَزُر

/






جرحْتمُ فؤادي بالقَطيعَةِ والجفَا
فَيالَيْتكُم داوَيْتم ما قَطعتم
فيَا قاضي العُشَّاقِ كُنْ في قضيتي
وكُن منصفي من ظالِمٍ يتظلَّمُ
بلِيتُ بمن لا يعرفُ العطفُ قلبَهُ
يعذِّبُ قلبي وهو عنْدي مكرَّمُ

,

ويرى الآفاقَ فيُبْصِرُها زُمَراً في النُّورِ تُراصِدُهُ
ويرى الأَطْيارَ فيَحْسَبُها أَحلامَ الحُبِّ تُغَرِّدُهُ
ويرى الأَزهارَ فيَحْسَبُها بَسماتِ الحُبِّ تُوارِدُهُ
فَيَخَالُ الكونَ يُناجيهِ وجَمالَ العالَمِ يُسْعِدُهُ