الطفل الفضولي: وكيفية التعامل معه بهذه الطرق مع أسئلته

ter الطفل الفضولي: وكيفية التعامل معه بهذه الطرق مع أسئلته قد تعانين في مرات كثيرة من ظاهرة الطفل الفضولي، الذي يطرح من الأسئلة الكثير، والتي قد تنطوي على إحراج كبير للأم، ما يجعلها تبحث عن مخرج لها من خلال التهرّب من الإجابة، لكن ما يقوله الخبراء مختلف تماماً؛ إذ يشجّعون على دعم الطفل وتشجيعه على طرح المزيد من الأسئلة. في طرح الأسئلة والتفكير بمناحٍ كثيرة وزوايا متنوعة، فيه إشارة واضحة على الألمعية والإبداع، كما أنه إشارة لذكاء الطفل وتيقّظه ورغبته بمعرفة المزيد، وهذه بذرة إيجابية بحد ذاتها ويجدر بالوالدين تنميتها لا قمعها. إليكِ الطرق المثالية المناسبة للتعامل مع الطفل الفضولي الذي يطرح كثيراً من الأسئلة: 1- لا تقمعي الطفل ولا توجّهي إليه الحديث القاسي بل كوني لطيفة بقدر المستطاع واحتويه. تحدثي معه بنبرة لا توحي كما لو أنكِ تحدبين على طفل صغير لا يفهم وأن الأمر مجرد إعجاب بسيط منكِ، بل خذي الأمر على محمل الجدّ وكوني واضحة في إجاباتكِ واستخدمي نبرة صوت طبيعية في الحديث توحي له أنكِ مهتمة فعلاً بالحديث الجاري بينكما. 2- إن وجّه إليكِ الطفل أسئلة تتعلّق بأمور محرجة وتحديداً تلك الجنسية، فلا تتهرّبي من الإجابة أو تقدمي معلومات مغلوطة، بل بسّطي الأمر له بقدر المستطاع. لا داعي لذكر كيف يحدث الحمل بالتفصيل مثلاً، لكن بسّطي الأمر وقولي إن ثمة علاقة جسدية لا بد أن تحدث بين الرجل والأنثى حتى يحدث هناك حمل. 3- لا تلجأي للتأجيل كلما طلب منكِ الطفل إجابات. هذه ليست طريقة ذكية للتعاطي مع الطفل الفضولي. على العكس من ذلك، حاولي إجابته والتفرّغ للحديث معه، ووجهي نظركِ إليه وأنت تجيبينه. 4- إن سألكِ الطفل مثلاً عن بعض الأمور من قبيل الفضاء أو السيارات، فلا بأس أن تتعلمي معه. قولي له فلنتعلم سوياً، وشغّلي فيديو تعليمي حول الأمر، وأظهري له أنكِ ممتنة فعلاً لهذه الوجبة المعرفية التي تمتعتما بها معاً. 5- علّمي طفلكِ مهارات البحث السليمة من خلال الكتب ومن خلال المواقع المأمونة عبر شبكة الإنترنت وعبر سؤال الثقات. اقترحي عليه في غيابكِ أن يسأل جدّه أو معلمة ما تشعرين أنها تهتم بتنمية الجانب المعرفي لدى الطفل. ومن أهم فوائد الفضول لدى الأطفال: – تطوير اتجاهاتهم المعرفية. – تقبُّل التغيير والتعامل معه. – التفكير بكل أنواعه، والتمييز بين المعلومات المختزنة من خبرات سابقة والتي تطرح لأول مرة. فالأسئلة العشوائية التي يسألها الطفل ستقلّ شيئًا فشيئا، ويحل محلها البحث والاستنباط وخوض التجارب الشخصية، والتي ستكون وسيلة الفرد في الإجابة على أسئلته، والوصول للمعرفة. لذا عليك كمربي/ة معرفة كيفية التعامل مع فضول الأطفال، من خلال الأمور التالية، والتي يجب أن يأخذها المربي بعين الاعتبار عند تعاطيه مع فضول الأطفال وهي كالتالي: الابتعاد كليا عن أسلوب الصد لفضول الطفل: فهذا أمر قد يؤدي إلى امتناع الطفل عن التفكير بما حوله وعن امتناعه عن الاستفسار في سبيل التطوير الفكري الخاص به بل يجب أن يتجاوب المربي مع فضول الطفل قدر الإمكان وأن يتعاون مع الطفل بشان فضوله وملحقاته. عند توجيه أي سؤال من الطفل يجب أن يجد الجواب لا محالة من المربي: مهما كان السؤال محرجًا مثلا كان يسأل الطفل والدته ( من أين جئت أنا يا أمي وكيف ) هذا سؤال محرج وعادة يتم التهرب منه وهذا خطأ. بل يجب الإجابة عليه بأفضل وسيلة ممكنة يفهم الطفل من خلالها شيئا عن طريقة حضوره للعالم دون الخوض في التفاصيل. وامتناع المربي عن الإجابة عن الأسئلة لن تدفع الطفل على عدم تكرارها بل ستدفعه إلى الذهاب لمكان آخر ولإنسان آخر وطرحها عليه ونحن لن نعلم كيف سيرد هذا الشخص على الطفل فمن المحتمل أن يرد عليه بطرق تخرب شخصية الطفل وتؤذيه الرد على التساؤلات وفق كل سؤال دون التحايل على الطفل: لإدخاله في متاهات لكي ننسيه السؤال الذي طرحه بل نجاوب بمنتهي الصراحة ولكن على الإجابة ان تحمل معلومة ورد مقنع للطفل دون الخوض في التفاصيل الصغيرة والتي لا تناسب عمر الطفل بل يكفي ان نوصل له معلومات عامة ولاحقا مع تطور نموه يكتسب معلومات أكثر دقة. المعلومة التي يبحث عنها الطفل تبقى راسخة في ذهنه: فكما ذكرنا بالأعلى هي معلومات غير مفروضة عليه بل هو من ذهب للبحث عنها لذلك تبقى في ذاكرته فترات طويلة جدا لذلك يجب توخي الحذر في الإجابة ويجب ان تتصف إجاباتنا بالمصداقية العالية أما عند عدم توفر معلومات عن ما يسال عنه الطفل نجيب بصراحة أن المعلومة غير موجودة الآن ولكن يجب ان يحصل بالفعل من اجل ان تبنى العلاقة مع الطفل على الصدق. أحيانا يمتلك الطفل دماغا متطور ولا يكتفي بالسؤال العادي بل انه يسال عن أمور علمية وأعلى من مستوى تفكيره: وهذا الطفل من أفضل الأطفال من جهة الذكاء ويجب التعامل معه بدرجة ذكاء عالية وان نجيب عليه بشكل علمي على أسئلته وحتى لو كنا مقتنعين انه لن يفهم كل الكلام ولكن الطفل يفهم قسم من الكلام ويبدأ بتشغيل تفكيره وعقلة للتفكير بالقسم الذي لم يفهمه من الكلام وهنا ندرب عقل الطفل على التفكير للوصول إلى الفهم. التطبيق العملي على تساؤلات الطفل أمر مهم أقصد بالتطبيق العملي: أنه إذا استفسر الطفل عن أمر ما ونحن نمتلك مثالا عليه نقدم له الإجابة على السؤال ونتبع الإجابة بطرح مثال تطبيقي للفكرة وهنا تلتصق المعلومة بقوة في ذهن الطفل.

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

hg'tg hgtq,gd: ,;dtdm hgjuhlg lui fi`i hg'vr lu Hszgji gyi hgtq,gd

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

hg'tg hgtq,gd: ,;dtdm hgjuhlg lui fi`i hg'vr lu Hszgji lu gyi hgjuhlg hgtq,gd hg'vr hg'tg fi`i

الله يعطيك العافيه
سلمت يدينك

طرح رآقي گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ
وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ
ودي لگ

-











يعافيك ربي على زاويتك الراقية
وشُكراً لطرحك المُميز وإختيارك الرائِع
عبق الجوري لِـ روحك .

يعطيك العافيه طرح راقي

سلمت آناملك ع الإنتقاء
دمت بسعاده بــحـجم السماء
لقلبك طوق آليآسمين

يعتيك العافيه

موضوع مميز ومعلومات مفيده
راق لي جداا ماقرأته هنااا
ألف شكر لكم على جمال طرحكم
ننتظر جمالا كهذا الجمال وأكثر
أطيب التحايا وارق المنى

سلمت يدآك ع آلطـرح الانتقاء المميز
الله يعطيك العافية يآرب
بـ نتظـآر آلمزيد من هـذآ العطــآء
دمت بكًل خير

ألف شكـــر لك على إختيارك الموفق
طرحك جميل ومجهود رآئــع
الله يعطيك الصحة