أظلم الليل واقترب موعد العشاء في المطعم وفهد لم يعد فبدت مناسبة أول ذكرى غير جميله كيومها ... رغم تلك المقدمة الجميلة وصورة الزواج والكعكة التي بقى شيئاً منها على
أظلم الليل واقترب موعد العشاء في المطعم وفهد لم يعد
فبدت مناسبة أول ذكرى غير جميله كيومها ... رغم تلك
المقدمة الجميلة وصورة الزواج والكعكة التي بقى شيئاً
منها على أطراف فمها فمسحه بأصبعه ووضعه في فمه
وبإبتسامةٍ بدت على محياه وينظر إليها بحب ... بينما
تتحدث عن السنة التي مضت معه وكيف كانت سعيده ...
أمسك يدها وطلب منها أن تراقصه لكنها إستحت وقالت:
لم تعلمني أمي الرقص وترفض أن نرقص ... قبّلها وقال:
لا يهم يكفي أن تكوني بجواري ... ها هو لم يعد أو يرد
على إتصالها ... وبدت تقلق عليه ... ليتصل بها وبدا من
نبرة صوته أنه مبحوح وحشرجةٍ في حلقه لم تسمح بمرور
كل ما يقوله لها هلا فهد .. وش في صوتك !! ... هلا مُنى
لا تهتمي أنا في إدارة مباحث أمن الدولة ... شهقت وأصابها
الرعب .. ماذا!! أمن الدوله ... ما الذي حدث ... سأخبرك
فيما بعد وأغلق جواله ... إتصلت بأخوها الكبير وهو ضابط
برتبة عميد في إحدى القطاعات العسكريه : أهلا أخي ...
هلا بعروستنا خير وش فيك ... فهد استدعوه مباحث أمن
الدولة !! ... لا حول ولا قوة إلا بالله ... أبكلم واحد وإن شاء
الله انه يخدمنا ... لكن هل أخبرك عن السبب ؟! ... لا ...
إرتاحي وان شاء الله أجيبه معي ... (يريد التخفيف عليها)
ثم أرسل زوجته لأخته كي تكون بجانبها وما إن ذكرت لها
عن المطعم ... أخذت زوجة أخوها تضحك وتقول: أجمل
مناسبه نروح هناك وإن شاء الله زوجك وأخوك يجون هناك
وأصرّت بشده للذهاب إلى المطعم حتى لا تموت المناسبه
وقبل أن يغادرا المطعم طلبت زوجة الأخ من النادل وضع
الأكل في أكياس لكي يأخذوه معهم للمنزل ... وما إن
وصلا لبيت الأخ حتى إتصل بها قائلاً لأخته: إبشري
تم الإفراج عن عريسك ... ما الذي حدث ؟ّ! ... أولاً شيء
جميل إنك كلمتيني بسرعه وثانياً إتصلت بمسئول بوزارة
الداخليه والذي تجاوب وفقه الله معنا وأعطى أوامره أن يتم
إطلاق سراح زوجك مباشره مع أن الحادثه كبيرة وبعد
رصد ومراقبة الواقعه تبيّن أن لزوجك إيميل أهمله فـ تمّ
إختراقه من جهات تجسسية ونقلت منه معلومات تضرّ
البلد وخطأ زوجك عدم التبليغ والشيء الجميل أنه لم
يدخل إيميله من سنتين وقالت الشركه أن الإيميل
عليه عدة من محاولات لإختراق الحساب ... وهناك
مشكله أخرى ربما يعاد إلقاء القبض عليه مجدداً
إرتعبت أخته : لماذا ؟! ... وجدوا في إيميله صور بنات
ورسائل كثيره معهن .... أمزح .. أمزح .. أنا أرسلت
لزوجتي تاخذك لبيتنا وخذي زوجك يبي يكلمك ... لكن
فهد لم يأخذ الجوال وبصوت فيه حشرجه: سأتصل بها
أخذ أخوها يضحك: وش هالحب وش هالرومانسية ...
بينما أخته ترفض أن يتكلم عن زوجها بهذه الطريقه
إنتهت القصة .... أرجو أن تنال إستحسانكم
فكرة القصه أننا نظن أن سرقة الإيميل
هو شيء لا قيمة له ونتجاهل الإجراءات
المطلوبه منا لإيقاف الحساب حتى لا يتم
إستغلاله من قبل العصابات الألكترونية
وربما كان الجزء الثاني باهتاً نوعاً ما لكن
حاولت تضخيم المشكلة لأن الأمر حساس
والتهمة التي تعرّض لها فهد كادت أن
تدمّر عائله بــيوم الذكرى السنوية الأولى
لطرفي عائله لا علم لها بما يخطط له
المخربين ومجرمي المواقع الألكترونية
أشعر أنني فشلت نوعاً ما في إيصال
رساله مفادها أهمية البريد الالكتروني
كل الشكر لك سيدتي عسل وممتن لهذا
الحضور الجميل والتعليق الأجمل ...
الله يسعدك ياالاميره ...
سأخبرك شيئاً أيتها ..Alreem وليكن سرّاً بيننا
كتبت الجزء الثاني وكان مغايراً لما أدرجته هنا
غير أن اللاب توب إنطفأ فجأه وأعيد تشغيله
وإنحذف كل ما كتبت وفي هذا الأثناء راودت
فكري مسألة سرقات الإيميلات حينها فضّلت
أن أعيد صياغة الجزء الثاني حسب الفكره
وأدرك أن الجزء كان بارداً ركيكاً في بناءه
والقادم يا سيدتي بإذن الله أجمل
شكراً لك سيدتي على تعليقك
في حفظٍ من الله وعنايته
شكراً لك
الله يسعدك يالنون على هالحضور الجميل
والتعليق الأجمل ويارب تكونين تلك التي
تحمل نفس الأسم وجمعنا يوماً منتدى سابق
فالأسم لا يزال له رنين جميل في ذلك المنتدى
وعذراً على هذا التطفّل في التعبير لكنه بوح
يجبرني القلم على كتابته كلما مر بي أسم
كان قد جمعني به منتدى قديم ... وأرجو ألا
يزعجك هذا التطفل والسؤال ... تقديري لك
مهما خُيل لنا اننا تعلمنا كل شيء في هذه الحياة ،
تظهر في طريقنا مواقف واشخاص
يجعلوننا ندرك اننا ما زلنا نتعلم
، وما زلنا نجهل الكثير الكثير
في هذه الحياة
الحياه كل يوم تعطينا دروس مختلفه
نبض المشاعر
قصه جميله وفيها عبره حلوه
سلمت يمينك
وفي انتظار جديدك
تمت الاضافه
-وَصِيفْ آمّآله |
للفرح ميعاد دائمًا في حضورك..
- قلب|
لا أحُبك كثيراً,أحُبك دائماً فالكثيّر ينتهي..
**
- هَدبْ مُخمِليّ|
يارفيقتي النادرة وأثمن محبّيني .
- قلب ، وَصِيفْ آمّآله ، إحساس|
مُتباهيه بما أملك ، مُتباهيه جداً بهِم.
- كلي لك ، مِيعآد|
ولكم في القلب مكان دائم مهما طال غيابكم
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - لُجْ ، على المشاركة المفيدة: