14-03-2023
|
#19
|
-
,
صَباحَكَ الشُّهْدِ يا عُوِآدَ . .
أَيَّةَ رَوْعَةِ هَذِهِ . . ؟ وَأَيُّ أَلْقٍ . . ؟
,
- عَوادِ الْهَرَّانِ ~
تَتَرَبَّعُ عَلَى عَرْشٍ عَبْقَ الْأُورْكِيدا وَيُعَلَّنُ مِنْ عَلْيائِه , وِلَادَةِ فَصْلٌ خامِسٍ , وَعَصْرٌ جَدِيدٌ مِنَ الضِّياءِ
وَعَناقِيدُ كَلِمَاتٌ تَدَلَّتْ مِنْ عَلْياءِ النَّبْضِ , وَمُوسِيقَى عُـذِراءَ , تُغْرِي الأرْوَاحَ قَبْلَ الْأَسْماعِ , فِيلذُّ بِهِ الاسْتِمْتاعُ
لِلهِ دَرْكَ يا يا عُوِآدَ . .
فَقَدْ أَثْمَلَنِي عَبْقَ حَرْفِكَ حَتَّى أَعْلَنَت الْإِدْمَانُ مِنْ أَوَّلِ رُشْفَةٍ , وَاسْتَبْدَ بِي هَذا السِّحْرِ الْمَلَائِكِيِّ
فَمالِي نَجاةٌ مِنْهُ , إِلَّا بِاللُّجُوءِ إِلَى أَحْضَانِ لَذَّتْهُ - إي وَرَبِّي - كُلَّما تَنَفَّسُ الصُّبْحُ , وَخَرَجَتِ الشَّمْسِ مِنْ خَدْرِها
مُتَبَرِّجَةِ الْحُسْنِ وَالْجِمالِ . .
مُشْرِقَة الْمُحَيَّا . .
فَيَاضَةُ الابْتِسامَةُ . .
تَصْدَحُ الْعَصافِيرُ بِأَلْحَانِ سِيَمْفُونِيتُكَ وَسَحَرَ فِيضِ اجابَاتِكَ الْخالِدَةَ . .
,
ثَمـةً جَمـالٍ . .
ثَمَـَةٌ أَنْهُـارٍ مِنْ حـرُوفَ وَجَدَ الْمَاضِي تَتَعَالَهَا قَرْيَتُكَ . .
ثَمَّةَ سَنابِلَ عُشْـقَ . .
تَتَمايَلُ تَحْتَ أَشْعِـةِ الْوَجَدِ الدَّافِئِ . .
كُتَبَاشِيرُ مَطْرٌ . .
امْتَلَأَتِ الرَّئَتانِ مِنْ عَذْبَ هُطُولَها . .
,
- عَوادِ الْهَرَّانِ ~
حُرُوفُكَ , كَـ فِيلْمٌ وَثَائِقِي . . و عَرْضٍ سِينَمَائِيٌّ
تَكْتَبُ عَنْ قَرْيَتِكِ , تُكْتَبُ لِـ وَطَنِكَ الْجَمِيلِ . .
مَا أَبْهَاكَ وَ أَنْتَ تَتْلُو مِنَ الْمَاضِي , أَحْداثٌ لا تَنْسَى
اقِفَ اجْلالاً لَعَبْقَ حُرُوفِكَ وابْحَارِكَ فِي مَكْنُوناتِ
الذَّاتِ التُساؤِليُةَ فَاجِدَنِي عاجِزاً عَنِ الرَّدْ حَيْثُ . .
تَسْمَرَتِ الْحُرُوفُ عَلَى الشَّفاهِ جَزِيلَ شُكْرِي وتَقْدِيرِي
لَمَّا سَطَّرَتْ يَداكُ الْمُبارَكَتانِ مِنْ حُرُوفٍ ذَهَبِيَّةٍ . .
دُمَتْ بِخَيْرٍ . . !
,
- وَدَقَّ الْحُرُوفِ ~
رائِعَةِ الْحَرْفِ وَالْحُضُووُوُورُ , مُتَوَهِّجَةِ النَّبْضِ وَالشُّعُورِ . .
مَا هَذا الْهُطُولُ الْباهِرِ , وَارِقَةٍ فِي الْمَشاعِرِ , اناً مَنْبَهِرٌ لِهَذا الْحَرْفِ السَّاحِرُ
فِي هَذِهِ السُّطورِ الْبَيْضَاءِ مَعَ زَرْقَةِ الْحُرُوفِ الْمَنْقُوشَةِ عَلَى الصَّفْحَةِ الْغِراءِ
أَجِدُ كُلُّ الْوَفاءِ وَالسُّمُو وَالتَّوَاضِعَ مِنْ أَنِيقَةِ الْمَبْنَى والْمَعْنَى لِلْحَرْفِ أَمَلَ
تَسْكُنُ حُرُوفَكَ سَيِّدَتِي مَلَامِحِ الصِّدْقَ فِي اللَّهْجِ وَالنَّهْجِ . . !
:
- وَدَقَّ الْحُرُوفِ ~
مَرَّةَ اخْرَى تَطِيرُ بِنَا وَدَقَّ الى مَجَرَّاتٍ تَتَكَحَّلُ بِحُروفٍ نابِضَةِ بِالْجِمالِ . .
وَمَرَّةَ اخْرَى يُحَاصِرُنَا تَدَفَّقَ الْفَنِّ السَّاحِرُ وَاناقَةَ الْبُوحِ . .
وَمَرَّةَ اخْرَى تَمْتَدُّ مِنَ الَكَلِماتِ اصابِعَ حَرِيرِيَّةٍ لِتَعْزِفَ لَنَا سَمْفُونِيَّةُ التَّسَاؤُلَاتِ الْمُعْتَقَةِ بِالْجِمالِ
وَمَرَّةَ اخْرَى يُسَرْبَلْنَا الْعَجَبُ وَيَحْتَلِنَا نَهْرَ الْفِتْنَةِ . .
وَمَرَّةَ اخْرَى اقُولَ لِسَيِّدَتِي سَيِّدَةُ الْكَلِمَةِ الْمُجَنَّحَةُ :
شُكْراً لَكَ عَلَى هَذَا الْاِمْتاعِ الْفَنِّيِّ السَّاحِرُ . .
لَكَ هَوْدَجٌ مِنَ الْوَرْدِ مَعَ قافِلَةٍ مِنَ الْحُبِّ . .
تَقْدِيرِي بُود وَاحْتِرام . . !
~
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|