واذا إستفزكَ من تحبُّ بفعلهِ
فاسكت ..
كأنك ما رأيت ومادريت
بعض الوداد نصونه بسُكوتنا
من ذا يُطيقك إن شكوت وإن حكيت ؟
والبعض حين يراك تبكي
لا يرى ..
قل لي بربك ما استفدت اذا بكيت ؟
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ادمنت قربك على المشاركة المفيدة:
كنت أتحدّث إليك عن خسائري .. عن الطريقة التي كنت أخسر فيها الذين أحبّهم في كلّ مرّة .. تحدّثت إليك بشفافية عن أسراري ..
و نقاط ضعفي .. كنت أخبرك _ دائمًا _ أنني تعافيت بك .. و حدّثتك عن خوفي أن أخسرك يومًا ..
ظننت حقيقة أن هذا سيكون بعيدًا جدًا .. لكنه كان قريبًا بمقدار سوء فهم
غادر كلما ابتلعك الإهمال
كحلوى..
لاتصلح للتناول،
حين تذوب بالمُرّ الظاهر
عند كل عتابٍ مُهدر..
غادر لبقيةٍ فى الجانب الآخر
من الاحتياج تستحقك،
أنت لا تعاقب نفسك
بالارتحال. فبعض البُعد انصافٌ لك..
غادر حين تزيد الظنون
عن مُعدّل اليقين،
حين تبرز انحناءة
الإستفهام في الرأس
حين تسير..
وأنت لا تدري أي منفى سيعانقك..
غادر حين يزيد العتاب عن حده،
حين تختنق أنفاسك
وتريد الحديث فلا تقدر،
حين ينعقد اللسان عن الكلام
وتنكّس رأسك مهزوماً وتصمت..
غادر حين يقل عطاء القريب لك،
حين تريد عناقا
فتختبئ خلف الأبواب والصدف،
حين يغيب التسامح على العثرة والخطأ..
غادر فالعبث بك جرم لا يستحق مغفرة.!
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ادمنت قربك على المشاركة المفيدة: