🌹 من اللافت للنظر ما انتشر في البيوت والمناسبات والأماكن العامة كالأسواق وأماكن الترفيه ..
من عبث زائد في لباس الصغيرات، فلم يعد لباساً بل تدريباً على نزع الحياء..
🌹 ثياب قصيرة شبه عارية بقايا أقمشة تلقى على أجساد صغيرة لا تدرك الخطأ بل تساق إلى هاوية التقليد..
🌹 وبما أني أعيش في الوسط النسائي فأنا أعلم علم اليقين أن الأم هي المسؤولة الأولى عن لباس الصغيرات ..
🌹 فهي التي تتهاون بشراء تلك الملابس ، وتسعى إليها طواعية ، ولها قدرة عجيبة في تمرير ذلك اللباس على الأب إذا كان حازماً..
🌹 فمتى تدرك الأم قبح تلك الملابس ، وعظمة ذلك الجسد الذي يحتاج إلى حياء يكنزه؟.
🌹 وهل هناك أذن صاغية تسمع وتعي أن أولئك الصغيرات هبة من الخالق تتشكل بين يدي المربي في عمر ذهبي هو الفرصة لغرس خلق الحياء والحشمة والستر .
🌹 بعكس مرحلة المراهقة التي يعلن فيها التمرد، وتشق معها التربية، ويصعب تعديل ما اعتدن عليه من ملابس في الصغر .
🌹 فلنوجه النداء لكل أم أن تثق بذوقها فهو الأجمل ، ولتخضع الموضة وتذللها لذوق صاغه الإسلام .. ففيه ما يغني بإذن الله عن النزول إلى مستوى من لا يعرف الحياء ، ولا يدين بالحشمة .
🌹ابحثي أيتها الأم عن الساتر في الأسواق، وكرري السؤال عنه في المحلات ، فستوفره لك راضية لأنها تبحث عن المطلوب .
🌹 وأغلقي منافذ الشيطان التي يدخل منها ليزين لك ذلك اللباس حينما يوحي إليك أن ابنتك ما زالت صغيرة، فستماثلك طولاً وهو يزين لك تلك الملابس .
*gfhs hgwydvhj* gfhs hgwydvhj
*gfhs hgwydvhj* gfhs hgwydvhj