اقتنيتُ دفتراً صغيراً
أرسم فيه أحلامي
رسمتُ حديقة
وضحكة
ومدينة جديدة
وكتفاً ليس مائلاً
ووجهاً أتخيّله كثيراً
ورسالة
وعيوناً لم يعميها البكاء
ومساءً رشيقاً
وسكين
إمتلأ كله إلا أربع صفحات
لأني لا أعرف بعد
كيف يرسم المرء صوتاً يُحبُّه ..!
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بُليِتُ بِك على المشاركة المفيدة: