أمسكت قلمى
ولا أدرى أى روح تتابعنى
لا أريد أن أكتب
حاولت كسر قلمى أن أربط شعورى
أن أخفى كل الأوراق
فعصمتنى أناملى
وبدأت أخطف من الليل لحظات أستأذنه لكتابة رساله
فهو الرفيق الذى أجده دائماً
ووجدتنى أفتح روافد الحضور وأتلهف لشىء بداخلى يستمد ويسرى بشريانى
و أختلس من قلبى ما يحدث به لأدونه
لأزف شوقاً يتابعنى أحسه كشهد خلايا فى دمى
شيئاً يتأرجح مع أنفاسى أجده كشهيقاً بشوق يملأنى وزفير للحياه
حتى باتت رئتى تمنع التنفس فى أى مكان ليبقى متسع لما بداخلى فقط
وأظل وقت كبير أحصر ساعات يومى أجدها ملكاً لذلك الشعور
ولكن جفاف البعاد يظهر ويهدم سلوتى
غادرتنى
ولكنها منسكبه بداخلى بينى وبين قلبى مستحضره كل نساء الكون أنوثه
غادرتنى وتكسرت لدى ملامح الطريق وغابت أقطاب وجودى
وأعلم يقيناً بقلبى أن الغياب لا ينفى الوجود
كما أن الحب لا يفهم موتاً كما لا يجهل الموت حباً
u[df i, hglshx hglshl u]dj Yk
u[df i, hglshx hglshl u]dj Yk