متى أمنع عيني أن تسبح في نظرات الآخرين وأترك متعة الخوض بدواخل الناس من خلال عيونهم ونظراتهم ... وما تعكسه من تراكمات ترحل بنظراتهم بعيداً وتزرع فيها شروداً يرحل معها
متى أمنع عيني أن تسبح في نظرات الآخرين
وأترك متعة الخوض بدواخل الناس من خلال
عيونهم ونظراتهم ... وما تعكسه من تراكمات
ترحل بنظراتهم بعيداً وتزرع فيها شروداً يرحل
معها عقل ونبضات قلب لا تجد له مساحة أفق
تصطاد معه كل من ينظر إلى عينيها ... وأحياناً
تحمل نظراتهم شيئاً من عاطفه لكنها ليست
لنا أو لأحد من الحضور إنما لفكرٍ جلب أناساً من
قلبها وسامرت معهم ذكرياتها ف تبتسم
وأحياناً لذكرى طيبه جمعتهم ... وقد يقاطع
تلك الأفكار أحداً بجوارها ... لكنها تبقيهم
في عينيها لعل الأجواء حين تهدأ تراهم
بمحيط فكرها لتعود إليهم وتسامرهم
ولم تدرك أن هناك من يسامرها معهم
لكنه ليس يسكن عينها ... فتشعر بوجودي
وتتوقف حين يخبرها قلبها بأن هناك من
يختلس النظر إلى عينيها فتأخذ جوله في
البحث عن عينا ذلك المتطفل وحين تقترب
نظراتها من المكان الذي أتواجد به أهرب
بعيناي حتى لا تصطاد نظراتي وتأثّري بها
وحين أشعر بعودتها لشأنها أتراكض لها
فأرى أن تلك الأهداب لم تترك مكاني
لتصطادتني متلبساً بلذة النظر لعينيها
وتبدو نظراتها تقول لي أعِد ما أخذته في
نظراتك من شيء لا يخصّك ورغم لحظات
النظر بيننا في حوار لم نفهمه بعد ... وبين
شكٍّ في النوايا وبين رغبة للذة حديثٍ يجمعنا
ترحل عيوننا عن خطٍّ إلتقت مشاعرنا فيه
وخوفاً من ألا تتصافح تلك العيون بإبتسامة
تقرّ بشيء لم نعهده في قلوبنا وخوفاً ألا
ننكسر في ثواني لحظتنا هذه فهربت خوفاً
من تطفّلي على مشاعرها الرقيقه وقلبها
الهشّ ... ولم يكن هروبي سوى إحتراماً لها
حديث العييييون
ومااادراكك ماهذا الحديث
العيوون منافذ الروح والجسد
حين تتعطل لغه الكلام
ف لغه العيون ابلغ
وادق من اي حرف
تفضح مافي النفسس
وتصف مالايقال
بحر لاقرار له
وانت ابدعت كعادتكك كاتبنا
لاعدمنا جديدككك
تسلم يديكك
اعجابي والختم
و 100 مشاركة وتقيم
Orchid
مليييون شكر ياعمري على الاهداء
اللي اسعدني ربي يسعدكك
يا حي الشيخه غلا وحي تواجدها وتعليقها
أعجبتني كلمة (العيون ... منافذ الروح والجسد)
وخلينا نتكلم عن هالجملة الرائعه
المنفذ هي بوابه ينبع من منها
شيئاً كان محبوس ولكن ما هو ...
إنها التعبير أو اليوح الذي يكمن بداخنا
فهناك لغة جسد ولغة روح
وهذه الروح تبوح بها العيون والأنفاس
أما لغة الجسد فهو بوح له مدلولات
مثل الإرتباك والإبتسامه وحركة اليدين
وبالفعل أحسنتي الوصف
وبعد هذا التحليل لما قلتي
أردتي وصف هذا العطاء المغدق
فقلتي أن العيون تفضح مافي النفس
وتصف ما لا يقال وهي بحر لا قرار له
ختمتي بكلمه رائعه ان العيون بحراً
لا تجد نهايه لعمقه ... وما أجمل
العيون ونظراتها إن حملت حبّاً
كل الشكر والإمتنان والتقدير والإحترام
لك أخت غلا ولجمال وصفك
تحيتي وشكري لك مجدداً