كان للملك خالد الله يرحمه صقر يحبه مررره
ولا يطلع في إجازته للصيد إلا وهو معه
وكان الصقر يصيد الحبارى من أول هدّه
(يهدّ الصقر : يطلقه على الصيد)
وما إن شال الملك البرقع حتى أنطلق الشاهين
غير أنه طار بعيد جداً
ولا صارت حتى الدرابيل تجيبه
فحزن عليه الملك وأنهى الصيد
ورجع للرياض من حفر الباطن
وقال لقائد وحدة الأمن في الحفر
إللي يلقى الصقر له هديه ثمينه مني
ودارت السنه وحلّ موسم المقناص
وجاء الملك مره ثانيه للمقناص
وكان قائد وحدة الأمن متوتر جداً
يخاف الملك يسأله عن الصقر
وهل لقوه والا لأ
فصار يتحاشى يجي في وجه الملك
ولما تحركوا للمخيم الملكي في منطقة المقناص
التفت الملك وقال نادوا لي قائد وحدة الأمن
فجاء الرجل وسأله الملك الله يرحمه
يا عقيد فلان .... التابلاين (خط البترول) قدامنا والا ورانا
فقال : طال عمرك دورنا عليه ولا لقيناه
قال الملك : وش اللي دورت عليه ولا لقيته
قال: الشاهين طالع عمرك
فضحك الملك وقال خط أنابيب طوله 1700 كيلو
تقول دورنا عليه ما لقيناه
ما ألومك لك يومين ما تواجهني ... شايل همّ الشاهين
لكن ترى هديتك وصلت لمجرد البحث عنه
وأعطاه الهديه
حيا الله الأخت روعة إحساس
مسكين شايل همّ هذا السؤال فتره طويله
وكم كانت أمنياته يقول للملك : (لقيناه طال عمرك)
ومشكله لما يناديك أحد وأنت ما عندك علم وش بيسألك
كل الشكر لك سيدتي على المشاركه معنا بهذه القصه
أخت صدى الشوق ... بما انك ثبّتي المقال
فسيتم متابعة سرد قصص للملك خالد الله يرحمه
على فكره ترى التثبيت يخليني أحرص على الزيادة
فلا تثبتون لي شي إذا ما أعجبكم ... زي سالفة الملك
خالد الله يرحمه مع واحد من ضيوفه تكلم بكلام عادي
بس ما أعجب اخويا الملك وصاروا يشغلون الملك
علشان ينقز واحد ثاني ويتكلم ويسكّتون راعي السالفه
فانتبه الملك وقال: خلوا الرجال يكمّل حكيه فصمتوا
وبدأ الرجل يسترسل ولا سكت الا متأخر ...
فأنا يمكن أسترسل في القصص لمجرد التثبيت
كل تقديري واحترامي وسعادتي لما قمتي به
من تثبيت والرفع للتنبيهات والدعم بالإضافه
تحيتي لك سيدتي
سأتحدث هنا عن عفوية الملك خالد الله يرحمه
وعاطفته الجيّاشة وتواضعه
وأغلب القصص سمعتها من رجل كبير في السن
ومشهور (مقرّب من الملوك) وكان والدي يرحمه الله
كلما زاره وجلسنا مع هذا الرجل فيسأله أبي عن
قصص هذا الرجل في مسيرته مع الملوك ويبدأ
الرجل في الحديث وكنت بكل أمانه أستمتع
كثيراً بقصص هذا الرجل مع جميع ملوك المملكه
ومن قصص الملك خالد يرحمه الله هذه القصه:
زاره صدام حسين في قصره بجده وأخذ
يتحدث مع الملك خالد عن مشاكل إيران وان
الصفويين بدأ يزداد خطرهم على منطقة
الخليج العربي وينبغي تعاون الجميع ضدهم
قال الملك خالد : كلن طامع في هالخليج
هالمجوس والمسيحيين (الغرب) أنجاس
فجاء واحد من وراء الملك وقال له:
طالع عمرك هاللي جنبك (طارق عزيز) مسيحي
فالتفت الملك لصدام وقال: بس المسيحيين
طيبين واجد... فضحك صدام حسين وهو ينظر
لطارق عزيز وكيف ان من حول الملك لم يخبروه
أن طارق عزيز مسيحي وأن إكرامه لضيفه جعله
يبادر بالرد في وقته