❌ لا يجوز إخراجها نقدًا ، هذا الذي عليه جمهورُ أهل العلم ، وهو الصواب ، الله يقول جلَّ وعلا في كتابه العـظيم :*{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَان} َ، ثم قال :*فَكَفَّارَتُهُ*يعني #اليمين {*إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ } ، ثم قال بعدها سبحانه : {*ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُم} [المائدة: 89] ، فكفَّارتها مثلما قال الله : إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تُطعم أهليك ، أو كسوتهم ، أو تحرير رقبة ، يعني : عتق.
👈 كأن تُغدّيهم أو تُعشيهم من طعامك ، من أوسط ما تُطعم أهلك : من تمرٍ ، أو أرز ، وإذا كان معه إدامٌ يكون أفضل ، أو تُعشيهم في مطعم ، أو في أي مكانٍ ، أو تُغديهم ، أو تُعطيهم شيئًا نَيِّئًا من الأرز أو من التَّمر ، نصف صاع : كيلو ونصف لكل واحدٍ.
👈 أو تكسوهم كسوةً على مقطع ، أو على إزار ورداء ، أو قميص فقط ، ذلك الكسوة ، أو عتق رقبة مؤمنة ، من ذكرٍ أو أنثى.
👈 فإن عجزتَ تصوم ثلاثة أيام فقط ، إذا عجزتَ عن هذا كله تصوم ، أما الدراهم فلا.