هناك آداب للتواصل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تتمثّل فيما يأتي: - التحدّث بشكل مباشر مع الشخص صاحب الإعاقة في الأمور التي تتعلّق به، وعدم توجيه الحديث إلى
- التحدّث بشكل مباشر مع الشخص صاحب الإعاقة في الأمور التي تتعلّق به، وعدم توجيه الحديث إلى الشخص الذي يُرافقه.
- عرض المصافحة على الأشخاص أصحاب الأطراف الصناعية أو مبتوري الأطراف، وعادةً ما تُعتبر المصافحة باليد اليسرى كنوع من التحيّة مقبولاً لديهم. تعريف الشخص بنفسه والأشخاص الذين معه عندما يتحدّث مع شخص من ذوي الإعاقة البصرية.
- عرض الطعام في حال تناوله أثناء الجلوس مع شخص من ذوي الإعاقة البصرية ووصفه له.
عرض المساعدة على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والانتظار حتّى يتمّ قبول هذا العرض، وفي حالة عدم قبولهم لهذه المساعدة ينبغي احترام رغبتهم. مخاطبة الأشخاص ذوي الإعاقة بأسمائهم، وتجنّب مناداتهم بالإعاقة التي يُعانون منها. عدم تعليق أيّ شيء على كرسي متحرّك أو الاتكاء عليه. الاستماع بشكل جيد للأشخاص الذين لديهم صعوبات في الكلام والانتظار حتّى الانتهاء من حديثهم، وتجنّب التظاهر بفهم حديثهم وبدلاً من ذلك يُفضّل إعادة تكرار ما فهمه الشخص المستمع من هذا الكلام والسماح له بالرد، وفي حاله الضرورة وعدم الفهم يُفضّل طرح الأسئلة القصيرة التي تحتاج إلى إجابات قصيرة. جلوس الشخص أثناء الحديث مع الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية لكي يكون في نفس مستوى بصرهم. التعامل مع أيّ شخص من ذوي الإعاقة السمعية بالتربيت على كتفه أو التلويح بيده للفت انتباهه، والنظر مباشرةً إليه والحديث معه بشكل بطيء وواضح، وعند المعرفة بقدرة هذا الشخص على قراءة حركة الشفاه أثناء الحديث يُفضّل تحريك الشفاه بشكل واضح وبطيء وإبعاد الطعام، واليدين، والسجائر عن الفم. عدم الشعور بالحرج عند استخدام عبارات، مثل "أراك فيما بعد" عند الحديث مع شخص من ذوي الإعاقة البصرية، أو "هل سمعت بالخبر" عند الحديث مع شخص من ذوي الإعاقة السمعية.