لها كاريزما حضور يضفي سكوناً على المكان
فتحبس أنفاس الحضور من هيام إستحواذها
وبين جمالٍ يجذب الأنظار نحوها وحياء منها
يجعلنا حين تصدّ نسترق شيئاً من لذة نظراتها
وأخشى أن يزعجها مساحة النظرة في عيني
حين أُشرِع نوافذ الرؤية نحو جمالها الأخاذ
فتأسر روحي بدفءٍ نظراتٍ يحتويها الهدوء
وبين طرفٍ ناعسٍ يوقظ القلوب وجفنٍ ناعم
أمضي مع قهوتي حول بهاء أهدابها وكحله
وحور عينينٍ يحضنها دُعجُ المحاجر بهاءً
وإن أسبل جفنها العلوي رداءه على العين
نتساءل هل حركّ جند أهدابها دلال أم غنجٍ
أم يتأهب للنعاس حين أجهدها سهر عينيها
أو ربما خجلت بعد أن تهافتت لها العيون
وإن كنت أخشى أن يتعانق وَطَبً هدبها معا
فلا تستطيع أن تفتح عينيها وتوقف نظراتنا
أو تهددنا بوضع لثامها على شفتيها العذبه
تلك الشفتين التي تحوي لمعةً كأنها الماء
ليتها بشيء من ماء شفتيها تروي عطشنا
وإن لم يكن ماءً فلا أبالي أن تلوّن به فمي