28-02-2024
|
|
سُورَةُ البُرُوجِ
و1
آيَـــــــــــاتُــــهَا :
اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ (22).
2
مَعنَى اسْـــمِها :
الْبُرُوجُ: جَمْعُ بُرْجٍ، وَهِيَ الْقُصُورُ أَوْ النُّجُومُ وَالْكَوَاكِبُ. وَالمُرَادُ (بِالْبُرُوجِ): مَنَازِلُ النُّجُومِ وَالْكَوَاكِبِ.
3
سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
افْتِتَاحُ السُّورَةِ بِمُفْرَدَةِ (الْبُرُوجِ) (1)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
4
أَسْــــــمَاؤُهــا :
اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْبُرُوج)ِ، وَتُسَمَّى سُورَةَ: ïپوَظ±لسَّمَآءِ ذَاتِ ظ±لغ،بُرُوجِïپ›.
5
مَقْصِدُها العَامُّ :
تَثْبِيتُ الْمُؤْمِنِينَ وَالدُّعَاةِ إِلَى اللهِ تَعَالَى.
6
سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ يُذكَر لَهَا سَبَبُ نُزُولٍ ولا لِبَعْضِ آيَاتِها.
7
فَضْـــــــــــلُـهـا :
خَصَّهَا النَّبِيُّ ïپ² فِي الصَّلَوَاتِ، فَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ïپ² كَانَ يَقْرَأُ فِى الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بـ ïپوَظ±لسَّمَآءِ وَظ±لطَّارِقِïپ›، ïپوَظ±لسَّمَآءِ ذَاتِ ظ±لغ،بُرُوجِïپ›، وَنَحْوِهِمَا مِنَ السُّوَرِ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)
8
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (البُرُوجِ) بِآخِرِهَا: الْحَدِيثُ عَنْ عَالَمِ الْمَلَكُوتِ، فَافْتُتِحَتْ بِذِكْرِ السَّمَاءِ ذّاتِ الْبُرُوجِ، وَخُتِمَتْ بِالْلَّوحِ الْمَحْفُوظِ وَكِلَاهُمَا مِنْ عَالَمِ الْمَلَكُوتِ.
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (البُرُوجِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الانشِقَاقِ):
لَمَّا خُتِمَتِ (الانشِقَاقُ) بِجَزِاءِ الْكَافِرِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ، ذَكَرَتِ (الْبُرُوجُ) مِثَالًا لِظُلْمِ الْكَافِرِينَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَعَاقِبَةِ كُلٍّ مِنْهَا.
sE,vQmE hgfEvE,[A
sE,vQmE hgfEvE,[A
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|