ل - أَحَدُهُم

/












لأول مرة أحسستُ بأن الشعورَ مني ،
بأنني أحببت شيئاً بِكُل هذه السعة ،
بأنك بضعٌ مني أو ربما نصفي
الثاني أو ربما كُلي .
شعرتُ فيها بأنك الروح التي تحيا بداخلي
وَ النبض للوريد ، وَ الوليف للروح ،
جارٌ وَ ساكنٌ للفؤاد
وَ مجرى الوتين .
أدركت تماماً حينها أني وَ قعتُ بك رغم أنني
كُنْتُ أحاولُ دائماً ألا أقع .

اَيمكنُ!
ان يبلغَ جنوني وتعلقي بك
كما بلغ جنون
جبران ب مي زياده !
اَيمكنُ!
اَنّــيْ اُصبتُ بِ
اللهفة عليكِ ولكْ
دون ان اراكِ !
اوْ يكون بينناَ لقاءْ!
اَيمكنُ!
انْ ينتهيِ بيِ الامر
في المشفىَ
كما مي زيادة
حين رحل جبران عنها





,,

/

يسعد اوقاتك ...!!

مثل الحطب كنت احترق لاجل ادفيك
ويومك دفيت اليوم تنثر رمادي

/

رسالة إلى غائب .

لم أتمني يوماً أن نفترق هكذا ، تمنيت دائماً ان تظل هنا بجانبي تمسك يدي و تملك روحي ، تُرسل لي الرسائل ، و تشاركني الموسيقي المفضله لديك .. ينتهي اليوم و أنت بجانبي ، و أنام مطمئناً أنك ستأتي في الصباح ، ها هو الصباح يأتي بدونك ، و المساء يأتي بدونك أعيش تفاصيل يومي وحدي .

أفتح في كل ليلة رئتي ،. وأملؤها بك
آخذ نفساً عميقاً جداً
وأمزجه بـ أسمك
ثم أغمض عيني
لـ يتحقق بك الحلم ..!

.

.

قدْ اَرتضيِ مضطّراًّ
منكِ كلَّ شيءِ!!
اِلاّ الهجرَ والغياب عمداً
كماَ فعلتِ بيِ ذات ليلة!!


,,

/










لو كنت قد أحببتني لغفرتَ لي
وعفوتَ عن مللي وعن زلاتي
ومحوتَ آثامي الصغيرةَ كُلها
ما الحب لولا رأفةِ الممحاةِ؟

المشاعر عندما تترجم الى حروف
تجد فيها كثير من الجمال
والكلمات الصادقه ذات الاحاسيس الرائعه

ارتويتك ضمى

_





‏فيه اصحاب وفيه قطعة قلب.