ارتفعت نسبة مشاهدة المسلسل التركي "ابنة السفير" بشكلٍ كبير خلال عرض الحلقة الرابعة عشرة منه، وفي حين عزا البعض هذا الارتفاع إلى أنَّ المسلسل عاد بأحداثه إلى المسار الصحيح واجتذاب الجمهور، أكد آخرون على أنَّ السبب يكمن في تأجيل المسلسل المنافس له "الحفرة" والذي يعرض في الوقت ذاته.
ولكن أيا كان سبب الارتفاع الملحوظ في نسب المشاهدة، فإنَّ المسلسل الذي أقفل شارته يوم أمس على مشهدٍ يجمع "ناري" و"سانجار" وابنتهما "ملك" في حضنهما، استطاع أن يلفت انتباه جمهوره في العديد من الأحداث الأخرى التي جمعت الصديقين وجمعت "ناري" بـ"سانجار".
وافتتح المسلسل أحداث حلقة الأمس على قيام "ناري" بمحاولة ثني "سانجار" عن قتل "أكين"؛ ما يضطرها للبقاء في القصر أثناء حفل خطبة "كاوروك" وهو ما يجعل والدة "سانجار" تقدم اعتذارها لـ "ناري" في محاولةٍ لكسب ثقة ابنها مجددا.
كما شهدت الحلقة مشهدا مؤثرا جمع بين "ناري" و"سانجار" وهي تشرح لها عن عدم وجود أبٍ في حياتها، رغبة منها في أن يفهم "سانجار" لماذا تريد منه أن يتوقف عن قتل "أكين" من أجل أن لا تبقى ابنتهما "ملك" من دون أب، وقيام "سانجار" بإخبار زوجته "منكشة" بأنه يريد الانفصال عنها وقيام والدته بإغراء "منكشة" بالمال لتقبل بالانفصال، وكذلك قيامه بنقل أسهمه في الشركة إلى ابنته "ملك".
وعلى الاتجاه الموازي كانت تشهد علاقة الصديقين الكثير من الأحداث بدءا بمحاولة "غيديز" البحث عن المكان الذي يخبئ به "سانجار" "أكين" إلى اعتراف "غيديز" بحبه لـ "ناري" وسماع "زهراء" لتلك المحادثة، وانتهاءً بمحاولة ثني "سانجار" عن قتل "أكين" باستفزازه بأنه سيتزوج "ناري" وعدم تصديق "سانجار" ذلك.
وعلى الرغم من كل تلك المحاولات إلا أنها الوحيدة "ملك" من تستطيع ثني والدها عن قراره في الانتقام من "أكين"، وتختتم الحلقة أحداثها على مشهد عائلي، وعلى "لوكي" وهو يخبر "منكشة" بأنَّ "سانجار" سعيد مع "منكشة" التي تسقط أرضا دون أن يعرف السبب.
هذا ولم تقم القناة الخاصة بالمسلسل عبر اليوتيوب بنشر أي إعلانٍ ترويجي للحلقة الـ "15"، على الرغم من التأكيدات بأنَّ الحلقة ستعرض في موعدها دون أي تغيير.
وفي سياق الحلقة الـ 15 تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا من كواليس الحلقة تفيد باجتماع "أكين" ووالد "ناري" في المكان ذاته وهو ما يعني مرحلة جديدة من الأحداث.