09-01-2020
|
|
الشرطة الإسرائيلية تحاول معاودة إغلاق مصلى باب الرحمة
قال مجلس الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس اليوم الثلاثاء، إن الشرطة الإسرائيلية حركت دعوى قضائية لاستصدار أمر من المحاكم الإسرائيلية لتجديد إغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى بعد ما يقارب العام على فتحه.
وأضاف المجلس في بيان له أن "هذه القضية تتزامن مع تحركات مريبة تمارسها شرطة الاحتلال هذه الأيام على أرض الواقع في محيط مصلى باب الرحمة وكامل المنطقة الشرقية بالاعتداء على جموع المصلين ضرباً واعتقالاً وإبعاداً، وذلك بتحقيق تواجد شرطي غير مسبوق في محاولة لفرض واقع جديد يمهد لأدوار أكثر خطورة تتهدد المنطقة والمسجد الأقصى بشكل عام".
وقاد مسؤولو مجلس الأوقاف في القدس قبل ما يقارب العام عملية خلع أقفال أبواب مصلى باب الرحمة بعد 13 عاماً من وضع الشرطة الإسرائيلية لها، ويشهد الوضع في المسجد الأقصى منذ ذلك الحين توتراً من حين لآخر.
وأظهرت لقطات مصورة اليوم اعتقال الشرطة الإسرائيلية عدداً من المصلين أمام مصلى باب الرحمة، ولم يصدر بيان من الشرطة الإسرائيلية بشأن الأحداث التي شهدتها ساحات المسجد الأقصى اليوم أو موضوع رفع الدعوى القضائية.
وتابع المجلس في بيانه "على سلطات الاحتلال احترام الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك"، وأوضح أن كافة إجراءات الاحتلال بحق حراس المسجد الأقصى المبارك والمرابطين والمصلين من ضرب واعتقال وإبعاد لهي خير دليل على نوايا الاحتلال بدفع المنطقة إلى شبح صراع مرير.
وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة اتجاه أي محاولة لفرض واقع جديد في محيط مصلى باب الرحمة والمنطقة الشرقية، ويتولى الأردن الوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب اتفاق مع السلطة الفلسطينية.
عقد قائد ما يسمى "فيلق القدس" الجديد إسماعيل قآني، مساء اليوم الثلاثاء، أول اجتماع له مع قيادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين في العاصمة الإيرانية طهران، حيث تتواجد قيادتا الحركتين للتعزية بمقتل قاسم سليماني.
وقالت مصادر فلسطينية، إن "لقاء عقد مساء اليوم الثلاثاء، بين القائد الجديد لفيلق القدس إسماعيل قآني، خليفة سليماني، وقادة الفصائل الفلسطينية"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الاجتماع.
ونشرت إيران صورة جمعت قآني، في وقت سابق بقيادة حركة حماس المتواجدة في طهران، إلا أن هذا اللقاء كان على هامش تشييع جثمان سليماني في طهران، ولم يكن خلال اجتماع للتباحث بين الطرفين.
وزار رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، ووفد من حركة حماس، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إيران للمشاركة في تشييع جثمان قاسم سليماني، بعد مواقف للحركتين أعلنت تضامناً كاملاً مع إيران، وتجاهل كامل لما عانته الدول العربية من أذرع إيران في المنطقة.
وأثارت مواقف حماس التي أقامت بيت عزاء لسليماني في قطاع غزة، حالة من الجدل والرفض الواسعين في فلسطين، خاصة وأن الحركة تدعي تمثيلها للشعب الفلسطيني في مواقفها المؤيدة للنظام الإيراني، لكن موقفها من مقتل سليماني لاقى انتقادات واسعة حتى من عدد من نشطاء وعناصر الحركة.
وترتبط حماس بالنظام الإيراني تمويلاً وتسليحاً وتدريباً، حيث كان يشرف سليماني على تطوير القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، كما أشرف على ترميم العلاقة بين حماس وطهران عقب الفتور الذي وقع خلال الأزمة السورية.
ويخشى الفلسطينيون من أن تزج إيران بالفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في عملية الرد على مقتل سليماني، ما قد يكلف غزة خسائر فادحة، فضلاً عن أن العلاقة بين إيران وحماس أثرت على صورة الشعب الفلسطيني في أذهان الشعوب العربية والعالم.
hgav'm hgYsvhzdgdm jph,g luh,]m Yyghr lwgn fhf hgvplm lwgd luh,dm hgvpgm fhj fphzg
hgav'm hgYsvhzdgdm jph,g luh,]m Yyghr lwgn fhf hgvplm lwgd luh,dm hgvpgm hgav'm hgYsvhzdgdm fhj fphzg Yyghr
عزالاصايل/
عندما يتحدثون عن الصدف سااتحدث
عن اليوم الذي جمعني بك:ff1 (12):
|