نزل الركاب عدا الأم وإبنتها المغمى عليهما فأغلق
السائق باب الباص سالكاً طريقاً بها يتجه للغابه
كي يقوم بفعلته بعيداً عن أعين الناس ولما توقف
فرش بطانيه على الأرض توجه للباص وأخذ ينظر
لجسد الأم الجميله وهمّ يحملها للخارج فإذا بطلقه
تخترق رأسه ليسقط ميتاً بجانب المرأه وبدأ ينتفض
جسده دون أن تستيقظ الأم أو إبنتها وإذا بأحدهم
يسحب قدمي السائق ويرمى به خارج السيارة وينطلق
عائداً للملهى في المدينه حيث يملكه قاتل زوج الأم
واستيقظت الأم وإبنتها وتحدثتا مع السائق الذي
أوضح لها أن صاحب الملهى يطلبها ووجدت دماءاً
عند مكانها ورأت الدماء تثبت أن جسداً تم إخراجه من
السياره وتغيّر سائقها فعلمت أنها وقعت في كمين
صاحب الملهى وأخذت ترجو السائق ليتركها فأخبرها
أنه قتلت الرجل من أجلك وأن مديري يراقبك طوال
الوقت وقد أمرني بقتلك لو تمنّعتي وفجأه نقطة تفتيش
تغلق طريق العودة وحاول السائق العودة
من حيث جاء غير أن الشرطه لحقت به سريعاً
وجاءت أخرى للشرطه بالإتجاه المعاكس لتوقفه
وينزل السائق هارباً فترميه الشرطة وتقتله
وتفتش الباص لتجد دماءً بالداخل وتقبض على
الأم لأخذ أقوالها فوصلوا للمركز وجاء محامي
للأم وطلب منها عدم التصريح بأي شيء كي
يستطيع فهم المشكلة وإخراجها بريئة منها
ورفض المحامي التحقيق معها حتى يفهم
مشكلتها ولما سألها ضابط الشرطه هل هذا
المحامي تعرفينه قالت: لا ... سأله الضابط أنت
وكيل من؟! .. أنا وكيل الأم ... هي لا تعرفك ...
أنا محامي كلفت نفسي بحماية كل أم بمنطقتنا
(وذكر له أسم المدينه) وجلس المحامي مع الأم
وأخبرها بألا تدلين بأي شيء عن صاحب الملهى
غير أنها أخبرت الشرطة عن خصمها وأنه من
تسبب بقتل زوجها وبشهادة إمرأه بمدينتهم
وبدأ حديثها عن سائق الباص ليقوم الشرطي
بطرد المحامي ثم قال: أخبرينا ماذا يعمل زوجك
ومن تظنين أنه قتله وهل أخبرك عن شيء لم
تخبرينا به عند التحقيق السابق ... وحين بدأت
في الحديث قال: أظن فتاتك جائعه ... وأمر لهم
بوجبتي غداء قبل إكمال التحقيق ... وبينما
تأكلان أدرك الضابط مدى جوعهما فأمر لهما
أن يستضيفهما في مقر الشرطه حتى ينتهي
من التحقيق ولما بدأ في التحقيق أدخلها
غرفة التحقيق حيث كل شيء هناك مسجل
بالفيديو وبدت تتحدث عن كل شيء وأن زوجي
واجه قبل وفاته أزمه مع أناس في المستشفى
وأن قتله لم يكن لأجل سرقة 90 دولاراً من جيبه
ومحاولة التشويش على الشرطة بقضية سرقة
راتبه لإبعاد الظنّ أن تصفيته بسبب شيئاً كان
يخاف منه رافضاً إبلاغي عنه ... وماذا تظنين ذلك
الذي يخافه ... لا أدري لكن هناك إمرأه لا أعرفها
رأيتها تحذر زوجي يوماً وتصرخ بوجهه وحين
تحدثت معه عن ذلك ... صمت وأخذ يرجوني ألا
أسأله فتركته وشأنه ... إنتظروني في ج3
[pdl jpj hglvhrfi (pwvd) [2 fpe d]og dEv]
[pdl jpj hglvhrfi (pwvd) [2 hglvhrfi fpe [2 d]og