1- أنَّها سبب للتعرض لرحمة الله، فأهلها مخصوصون
برحمته جزاء لرحمتهم بخلقه.
2- محبة الله للعبد، ومن ثم محبة النَّاس له.
3- ومن أعظم فوائدها، أنَّ المتحلي بها يتحلى بخلق تحلى به
رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4- أنها ركيزة عظيمة، ينبني عليها مجتمع مسلم
متماسك يحس بعضه ببعض،
ويعطف بعضه على بعض، ويرحم بعضه بعضًا.
5- أنها تشعر المرء بصدق انتمائه للمجتمع المسلم،
فمن لا يرحم لا يستحق أن يكون فردًا في المجتمع
أو جزءًا منه؛ لذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا )) .
6- أنه على قدر حظ الإنسان من الرَّحْمَة، تكون درجته
عند الله تبارك وتعالى، وقد كان الأنبياء أشدَّ النَّاس رحمة،
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أوفرهم حظًّا منها.
7- أنها سبب لمغفرة الله تبارك وتعالى وكريم عفوه،
كما أنَّ نقيضها سبب في سخطه وعذابه.
8- ومن أعظم فوائدها أنَّها خلق متعدٍّ إلى جميع خلق الله.
9- أنها سبب للالتفات إلى ضعفة المجتمع؛ من الفقراء،
والمساكين، والأرامل، والأيتام، والكبار،
والعجزة، وغيرهم.
.