_
،
أَتَسَاءَلُ . .
أَيُّ اَلْقَوَانِينِ هِيَ اَلَّتِي تَحْكُمُ قَلْبَيْنِ عَاشِقَيْنِ . . ؟
أَيْ اَلْفُصُولِ تِلْكَ اَلَّتِي تُقِيمُ مَرَاسِمَ اَلشِّتَاءِ وَالزَّهْرِ وَالرِّيَاحِ وَالْهَجِيرِ . .
أَيُّهَا تَعْنِي تَآلُفَ رُوحَيْنِ اِلْتَقَتَا ذَاتُ نَبْضٍ . . ؟
حِينُهَا تَغْدُو كُلَّ اَلتَّفَاصِيلِ . .
هَمُّ أَنْفَاسِهَا . .
إِحْسَاسُهَا . .
أَرْضُهَا سَمَاؤُهَا . .
وَكُلَّ مَا فِي اَلْكَوْنِ . .
يَخْتَزِلَ وَيَنْكَمِشُ لِيُكَوِّنَ فِي قَلْبٍ مَحْبُوبٍ . .
وَحِينُهَا تَتَّسِعُ بِعَيْنِ اَلْقَلْبِ كُلَّ اَلرُّؤَى . .
وَالْفَضَاءَاتُ . .
بِمَا يُتِيحُ لِلرُّوحِ فَرْحَةً وَدَمْعَةً . .
قُرْبً وَجَفَاء . .
يَأْسٌ وَرَجَاءٌ . .
وَكُلَّهَا فِي إِطَارِ اَلنَّبْضِ أَرْوَعَ مَا يَكُونُ . .
،
اَلْأَدِيبَةُ اَلرَّاقِيَةُ
وَدَقَّ اَلْحُرُوفَ
يَا رُوحًا هَائِمَةً تَلْتَقِطُ اَلْجَمَالَ لِتَبْذُرِهُ . .
شِعْرًا . . .
عَزْفًا . . .
نَزْفًا . . .
أَثْمَلْتِنِي تِلْكَ اَللَّوْحَةِ وَاَللَّهِ . . !
أَيِّ شَهَادَةٍ مُنِيَ فِي حِرَفِكَ اَلْعَمِيقَ . .
تَظَلُّ قَاصِرَةً وَيَبْقَى عَزَائِيٌّ أَنَّ مَا أَكْتُبُ صِدْقًا . . .
كُمٌّ تَأَمَّلَتْهَا وَأَمْتِعَتِي نَاظِرِي وَأَطَرْبَتِي مِسْمَعِي . .
زَادَكَ اَلرَّبُّ مِنْ آلَائِهِ وَوُهِبَكَ كُلَّ اَلسَّعَادَةِ . .
اِمْتِنَانِي اَلْعَمِيقَ . .
وَتَحَايَا عِطْرُهَا يَاسَمِينِي أَنِيقٍ . . !
~