اجمع في صدري المغتّم من صمتك
شعور الأمّ ورضيعها
حينَ جفّ حليبها فجأةً في ليلة شتوية بارده
فُجعتْ في صغيرها لاَ هيَ اشبعتهُ ولا هو نام
تنظرُ اليه مكسورة الخاطر لا تقدرُ ع شيء!!!
وهو يبادلها نظرة الحيارى
ما هكذا يكون الفطاَمُ ي امّاهُ !!!
وما بين زفرة المٍٍ و شهقةِ وجع اكتمل الشعور !!!
,,
احمد