ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات انفاس الحب )  
     
     
     
   
( فعاليات انفاس الحب )  
 
 

الهدف من المنتدى التسليه والترفيه لذلك يجب على الجميع التحلي بالأخلاق وإحترام الآخرين وعدم الإساءه لهم ويمنع بتاتاً تبادل وسائل التواصل الإجتماعي وعند حدوث ذلك ستضطر الإدارة إلى التشهير بالمخالف ومنع عضويته من المشاركه ، نتمنى للجميع قضاء وقت مفيد وممتع إدارة الموقع




تفسير ســوَرة الإخــَلاص


تفسير ســوَرة الإخــَلاص

تفسير سورة الإخلاص الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: قال الله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 14-10-2021
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:14 PM)
موآضيعي » 7434
آبدآعاتي » 500,586
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20612
الاعجابات المُرسلة » 13035
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,784
تم شكره 14,209 مرة في 7,695 مشاركة
Q54 تفسير ســوَرة الإخــَلاص



تفسير سورة الإخلاص


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
قال الله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1 - 4].

سورة الإخلاص من السور المكيَّة من المفصَّل، وعدد آياتها أربع آيات، وعدد كلماتها: (١٥)، وعدد حروفها: (٤٧)، وترتيبها في المصحف السورة رقم: ( ١١٢)، في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم.

وسُمِّيت سورة الإخلاص بهذا الاسم؛ لاشتمالها على توحيد الله سبحانه وتعالى، وإخلاصِ العبادة له، واللجوءِ إليه دون من سواه، وتنزيهه عن كلِّ نقص وشرك.

ولقد تباينت الآراء حول إن كانت السورة مدنيَّة أم مكيَّة؛ فالجمهور على أنها سورةٌ مكيَّة، واستدلوا على ذلك أنَّها جمعت أصول التوحيد، وهذا الأمر غالبٌ في السور المكيَّة، وهو القول الأرجح على رأي ابن عاشور، أما قتادة والضحاك والسدي وأبو العالية والقرظيّ فذكروا أنَّها سورةٌ مدنيَّة.

قال القرطبي: (سورة "الإخلاص" مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَالْحَسَنِ وَعَطَاءٍ وَعِكْرِمَةَ وَجَابِرٍ. وَمَدَنِيَّةٌ فِي أَحَدِ قَوْلَيِ ابْنِ عباس وقتادة والضحاك والسدي..).

سبب نزولها:
لقد ذُكر أن المشركين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسب ربِّ العزَّة، فأنزل الله تعالى هذه السورة جوابًا لهم.
وقيل: بل نزلت من أجل أن اليهود سألوه، فقالوا له: هذا الله خَلَقَ الخَلْق، فمن خلَق الله؟ فأُنزلت جوابًا لهم.

قال الطبري: «ذُكر أن المشركين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسب ربِّ العزَّة، فأنزل الله تعالى هذه السورة جوابًا لهم. وقال بعضهم: بل نزلت من أجل أن اليهود سألوه، فقالوا له: هذا الله خلَقَ الخلْقَ، فمن خلَق الله؟ فأُنزلت جوابًا لهم».

وعن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أُبَيِّ بن كعب، قال: قال المشركون للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: انسُب لنا ربك، فأنزل الله: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ ﴾.

وعن عكرمة، قال: إن المشركين قالوا: يا رسول الله، أخبرنا عن ربك، صف لنا ربك ما هو، ومن أي شيء هو؟ فأنزل الله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ إلى آخر السورة.

وعن الربيع، عن أبي العالية ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ ﴾ قال: قال ذلك قادة الأحزاب: انسُب لنا ربك، فأتاه جبريل بهذه.

وعن مجالد، عن الشعبي، عن جابر قال: قال المشركون: انسُب لنا ربك، فأنزل الله ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾.

وعن قتادة، قال: جاء ناس من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: انسُبْ لنا ربك، فنزلت: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ حتى ختم السورة.

وقال الطبري: «فتأويل الكلام إذا كان الأمر على ما وصفنا: قل يا محمد لهؤلاء السائليك عن نسب ربك وصفتِه، ومَن خَلقه: الربُّ الذي سألتموني عنه، هو الله جل وعلا الذي له عبادة كلِّ شيء، لا تنبغي العبادة إلا له، ولا تصلح لشيء سواه».

فضائل سورة الإخلاص:
إن لسورة الإخلاص فضائلَ عظيمة، ومنازل رفيعة، حيث تعدل وتساوي قراءتها ثلث القرآن، ويحصل لقارئها ثواب قراءة ثلث القرآن، وهي تساوي ثلث القرآن الكريم باعتبار معانيه، فإنَّ القرآنَ فيه أحكامٌ، وأخبارٌ، وتوحيدٌ، والتوحيدُ يَدخُل فيه معرفةُ أسماءِ الله تعالى وصِفاتِه، وَقَدِ اشْتَمَلَتْ هي على القِسْمِ الثالثِ (التَّوحيدِ)؛ فكانت ثُلُثًا بهذا الاعتبارِ، ومن عظيم مكانتها أن قراءتها جالبة لمحبة الله جل وعلا؛ ففي الحديث، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها: أنَّ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلًا على سَرِيَّةٍ، وَكانَ يَقْرَأُ لأَصْحابِهِ في صَلاتِهِمْ، فَيَخْتِمُ بقُلْ هو اللَّهُ أَحَدٌ، فَلَمّا رَجَعُوا ذُكِرَ ذلكَ لِرَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقالَ: ((سَلُوهُ لأَيِّ شيءٍ يَصْنَعُ ذلكَ؟))، فَسَأَلُوهُ، فَقالَ: لأنَّها صِفَةُ الرَّحْمَنِ، فأنا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بها، فَقالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَخْبِرُوهُ أنَّ اللَّهَ يُحِبُّه))؛ «صحيح مسلم/ ٨١٣».

وفي الحديث كذلك عن أبي مسعود عقبة بن عمرو رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: ((أَيَعجِزُ أحَدُكم أنْ يَقرأَ ثُلُثَ القُرآنِ في لَيلةٍ: اللهُ الواحدُ الصَّمدُ))؛ «شعيب الأرنؤوط، تخريج المسند ١٧١٠٩- صحيح، أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (١٠٥٢٩)، وابن ماجه (٣٧٨٩)، وأحمد (١٧١٠٩) واللفظ له».

وذكر الطبري: أنه كان الحسن وقتادة يقولان: «الباقي بعد خلقه، قال: هذه سورة خالصة، ليس فيها ذكر شيء من أمر الدنيا والآخرة».

قال الله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾؛ أي: ﴿قُلْ﴾ -أيها الرسول-: قولًا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه أنه هو الله جل وعلا المتفرد بالألوهية والربوبية، والأسماء والصفات فلا يشاركه فيها أحد، ولا إله غيره، حيث انحصرت فيه الأحديةُ سبحانه وتعالى، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.

وقد اشتملتْ (قُلْ هو اللهُ أَحَدٌ) على اسمَينِ من أسماءِ اللهِ تعالى، مُتَضَمِّنَيْنِ كُلَّ أوصافِ الكمالِ، ولم يُوجَدا في غيرِها من سُوَرِ القُرآنِ، وهما: الأَحَدُ، والصَّمَدُ؛ فإنَّهما يَدُلَّانِ على ذاتِ اللهِ تعالى الموصوفةِ بجميعِ أوصافِ الكمالِ، وبيانُ ذلك: أنَّ الأَحَدَ يُشْعِرُ بِوُجودِهِ الخاصِّ، الَّذي لا يُشارِكُهُ فيه أَحَدٌ غيرُهُ، والصَّمَدَ يُشْعِرُ بجميعِ أوصافِ الكمالِ؛ لأنَّهُ الَّذي بَلَغَ سُؤْدُدُه إلى مُنتهى الرِّفْعةِ والكمالِ، والَّذي يَحْتاجُ إليه جميعُ الخَلائقِ، وهو لا يَحْتاجُ إلى أَحَدٍ سبحانه.

وقوله تعالى: ﴿ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴾ [الإخلاص: 2]؛ أي: المقصود في جميع النوازل والحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غايةَ الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم؛ لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي كمل في رحمته الذي وسعت رحمته كلَّ شيء، وهكذا سائر أوصافه، وهو سبحانه الذي كَمُل في صفات الشَّرَف والمجد والعظمة، الذي يقصده الخلائق جميعهم في قضاء الحوائج والرغائب، وهو السيد سبحانه الذي انتهى إليه السُّؤْدد في صفات الكمال والجمال، الذي تصمد إليه الخلائق، والمعبود الذي لا تصلح العبادةُ إلا له الصمد.

وقد رَوَى الضَّحَّاكُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: الصمد: الَّذِي يُصْمَدُ إِلَيْهِ فِي الْحَاجَاتِ.
وقَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: الصَّمَدُ: السَّيِّدُ الَّذِي يُصْمَدُ إِلَيْهِ فِي النَّوَازِلِ وَالْحَوَائِجِ.

وقوله تعالى: ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾ [الإخلاص: 3].
أي: الذي لم يلد أحدًا، ولم يلده أحد، فلا ولَد له - سبحانه وتعالى - ولا والد، ولا صاحبة، وهذا من كماله جل وعلا أنه ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾؛ لكمال غناه جلَّتْ قدرته وعظمته.

قال الطبري: «لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا سيورث، وإن الله جل ثناؤه لا يموت ولا يورث».

وتعتبر هذه الآية ردًّا على كل من جعل لله جل وعلا ولدًا، فمنهم النصارى في قولهم: "عيسى ابن الله"، واليهود في قولهم: "عزير ابن الله"، والعرب في قولهم: "الملائكة بنات الله"، وقد أقام الله البراهين في القرآن على نفي الولد، كما في قوله تعالى: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [التوبة: 30].

وقد أوضح وفصَّل ذلك تفصيلًا جميلًا ابن جُزيّ في تفسيره «التسهيل لعلوم التنزيل»، فقال: «﴿لَمْ يَلِدْ﴾ هذا ردٌّ على كلِّ من جعل لله ولدًا، فمنهم النصارى في قولهم: "عيسى ابن الله"، واليهود في قولهم: "عزير ابن الله"، والعرب في قولهم: "الملائكة بنات الله"، وقد أقام الله البراهين في القرآن على نفي الولد، وأوضحها أربعة أقوال: الأول: أن الولد لا بد أن يكون من جنس والده، والله تعالى ليس له جنس فلا يمكن أن يكون له ولد، وإليه الإشارة بقوله تعالى: ﴿ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ﴾ [المائدة: 75]، فوصفهما بصفة الحدو؛ث لينفي عنهما صفة القدم فتبطل مقالة الكفار. والثاني: أن الوالد إنما يتخذ ولدًا للحاجة إليه، والله لا يفتقر إلى شيء فلا يتخذ ولدًا، وإلى هذا أشار بقوله: ﴿ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ ﴾ [يونس: 68]، الثالث: أن جميع الخلق عباد الله والعبودية تنافي البنوة، وإلى هذا أشار بقوله تعالى: ﴿ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ﴾ [مريم: 93]، الرابع: أنه لا يكون له ولد إلا لمن له زوجة، والله تعالى لم يتخذ زوجة فلا يكون له ولد، وإلى هذا الإشارة بقوله تعالى: ﴿ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ ﴾ [الأنعام: 101]».

وقوله تعالى: ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 4]؛ أي: ولم يكن لَه شبيه ولا عِدل، وليس كمثله شيء.
وعن ابن عباس ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ قال: ليس كمثله شيء، فسبحان الله الواحد القهار.

وفي الآية تقديم وَتَأْخِيرٌ، تَقْدِيرُهُ: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَحَدٌ كُفُوًا، فَقَدَّمَ خَبَرَ كَانَ عَلَى اسْمِهَا، وذلك لِيَنْسَاقَ أَوَاخِرُ الآي على نظم واحد.

قال القرطبي: (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) أَيْ: لَمْ يَكُنْ لَهُ مِثْلًا أحد. وفيه تقدم وَتَأْخِيرٌ، تَقْدِيرُهُ: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَحَدٌ كُفُوًا، فَقَدَّمَ خَبَرَ كَانَ عَلَى اسْمِهَا، لِيَنْسَاقَ أَوَاخِرُ الآي على نظم واحد.

من هداية سورة الإخلاص ومقاصدها:
1- معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته.

2- تقرير التوحيد والنبوة.

3- بطلان نسبة الولد إلى الله تعالى.

4- وجوب عبادته تعالى وحده لا شريك له فيها؛ إذ هو الله سبحانه وتعالى ذو الألوهية على خلقه دون سواه.

5- إثبات تفرُّد الله تعالى بالألوهية والكمال، وتنزيهه عن النقص والنظير والمثيل، وأنه لا يُقصَد في الحوائج غيرُه، والردُّ على من نسب إلى الله تعالى الوالدَ والولدَ.

6- بيان فضل سورة الإخلاصِ.

7- سعة عظيم فضل الله تعالى على عباده، بأن جعل قراءة سورةٍ قصيرةٍ تَعْدِلُ ثُلُثَ القرآن الكريم.

هذا ما تيسر إيراده من تفسير لهذه السورة العظيمة المباركة، نسأل الله جلَّ وعلا الفردوس الأعلى في الجنة، والفوز في الدارين، والثبات على الحق والخير حتى نلقاه، وأن يجعل ما كُتب من العلم النافع والعمل الصالح، والحمد لله ربِّ العالمين.

المصادر والمراجع:
1- جامع البيان عن تأويل آي القرآن (تفسير الطبري)، للإمام محمد بن جرير الطبري.
2- الجامع لأحكام القرآن، (تفسير القرطبي)، للإمام محمد بن أحمد بن أبي بكر شمس الدين القرطبي.
3- تفسير القرآن العظيم، (تفسير ابن كثير)، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير.
4- معالم التنزيل (تفسير البغوي)، للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود البغوي.
5- التسهيل لعلوم التنزيل، لأبي القاسم، محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله، ابن جزي الكلبي الغرناطي.
6- تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، الشيخ عبدالرحمن السعدي.
7- أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير، الشيخ جابر بن موسى بن عبدالقادر المعروف بأبي بكر الجزائري.
8- المختصر في التفسير، مركز تفسير.
9- التفسير الميسر، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
10- صحيح البخاري، للإمام محمد بن إسماعيل البخاري.
11- صحيح مسلم، للإمام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري.
12- مسند الإمام أحمد، أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني.
13- سنن أبي داود، سليمان بن الأشعث السجستاني.
14- سنن الترمذي، الحافظ أبو عيسى محمد الترمذي.
15- السنن الكبرى، لأبي عبدالرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي.
16- سنن ابن ماجه، أبو عبدالله محمد بن ماجه القزويني.
17- موسوعة الدرر السنية.





jtsdv sJJ,Qvm hgYoJJQghw hgYoghw w,vm




jtsdv sJJ,Qvm hgYoJJQghw hgYoghw hgYoJJQghw jtsdv sJJ,Qvm w,vm




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الإخلاص, الإخــَلاص, تفسير, ســوَرة, صورة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سورة الليل عاشق الغاليه ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ 12 25-10-2023 10:15 PM
تفسير: (طسم) غيمہّ فرٌح ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ 9 25-10-2023 10:11 PM
تفسير آية: ﴿ تفسير آية ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين.. ﴾ غيمہّ فرٌح ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ 12 23-10-2023 07:54 AM
تفسير ايه ظبيه ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ 26 13-10-2023 10:34 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 01:34 AM

أقسام المنتدى

.ღ اسلاميات ღ | ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس القصص والروايات الاسلاميه ۩۞۩ | .ღ أنفاس العـــــامه ღ | ❀ انفاس ضفاف حره ❀ | ❀ انفاس اهداءات وتبريكات الاعضاء❀ | ❀انفاس قسم التعازي والمواسآة والدعاء للمرضى ❀ | ❀ انفاس حللتم أهلا ووطئتم سهلا ❀ | ❀ انفاس الحوار والنقاش ❀ | .ღ انفاس انبثـاق الحرف ღ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام حصري ❀ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام وسبق نشره ❀ | ❀ انفاس نبـض الخفوق و عذب الكلام المنقول ❀ | ❀ انفاس عالم القصه والرواية ❀ | ❀ انفاس ملتقى الصوتيات والمرئيات ❀ | .ღ أحسآس يتنفسْ ღ | ❀ انفاس كوفي شوب ❀ | ❀ انفاس استراحة اعضاء ❀ | ❀ انفاس منابع البوح ❀ | ❀ انفاس مرافئ ساكنه خاصه ❀ | .ღ أنفاس حياتنا ღ | ❀ انفاس حَوّاء ❀ | ❀ انفاس انامل طاهية ❀ | .ღ قسم التكنولوجيا والابداع ღ | ❀ الحاسب وتكنولوجيا العصر ❀ | ❀ ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ❀ | .ღ عالم التصاميم والفوتوشوب ღ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم ❀ | ❀ ركنْ الإبداع للتصاميم الحصرية .❀ | .ღ متنفس شبابي , آناقة , رياضةღ | .ღ الأقسام الإدارية ღ | ♔ مجلس الإدارة ♔ | ♔ الإقتراحات والشكاوي ♔ | ❀ انفاس صدى الملآعب ❀ | ❀ انفاس عآلم السيآرآت ❀ | ❀ دروس التصميم والشروحات الحصرية للفوتوشوب ❀ | ❀ طلبات التصاميم و الإهداءات ❀ | ۩۞۩ انفاس اسلاميات بلمسه مصمم ۩۞۩ | ♔ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ♔ | ❀ تطوير المواقع والمنتديات ❀ | ♔ طلبات الأعضاء وتغيير النكات والرمزيات ♔ | .ღ أنفاس الثقافية ღ | ❀ انفاس القسم الطبي ❀ | ❀ انفاس القسم التعليمي ❀ | ❀ انفاس الديكور والاثاث ❀ | ❀ انفاس العنايه ب البشره والشعر ❀ | ❀ توجيهات وقرارات الإدارة - ترقيات الأعضاء ❀ | ❀ الاخبار المحلية والدولية والعالمية ❀ | .ღ الفن والمشآهير ღ | ♫.اخبار المشآهير ولقاتهم.♫ | ♫.افلام ومسلسلات ودراما خليجيه عربيه .♫ | ♔ طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ انفاس المسابقات والفعاليات ღ | ❀ انفاس المسابقات وفعاليات المنتدى ❀ | ❀ انفاس الحياة الزوجية ❀ | ❀ الحمل والامومه ❀ | ❀ انفاس الضحك والفرفشه ❀ | ❀ Ask Me ❀ | ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ | ♫ الأنمي والرسوم المتحركه ♫ | .ღ المنوعات ღ | ❀ Foreign Language Forum ❀ | ❀ ❀ الأشخاص ذوي الإعاقة ❀ ❀ | ❀ تنسيق الموضوع قبل طرحه ❀ | ❀ الشخصيات التاريخية ❀ | ❀ (مسابقات وتوقع نتائج المباريات) ❀ | ❀ نتائج الفعاليات والمسابقات ❀ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم الحصرية ❀ | طلبات التبادل الإعلاني | ♔ شؤون إدارية ♔{ خاص بالسلطة الملكية } | ❀ صندوق الأمـآن ❀ | ❀ طهاة ب انامل وحصريات ال انفاس الحب ❀ | ♫.درام تركية واخبار الفن التركي .♫ | ♫.مسلسلات وافلام الدراما الهندية.♫ | ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ | ❀ انفاس عالم القصة والرواية الحصرية ❀ | ❀ قناة يوتيوب انفاس الحب ❀ | ♔ أرشيف إداري ♔ | ♔ انفاس الحب لـ الردود المميزه ♔ | ❀ انفاس الاسره والطفل ❀ | ❀ انفاس مهارات الاشغال اليدويه ❀ | ❀ انفاس تطوير الذآت ❀ | ❀ انفاس التراث والاثار ❀ | ❀ انفاس قسم السياحة ❀ | ❀ انفاس الصور المنوعة ❀ | ❀ انفاس عدسة الاعضاء وابداعاتهم ❀ | ❀ الصيد والمقناص والرحلات البرية ❀ | ❀ عالم الحيوانات والنباتات والبحار ❀ | ❀ المقالات الادبيه الحصريه لـ انفاس الحب ❀ | ❀ لآنني رجل ب كاريزمآ ❀ | ❀ مملكة فلورا ديزاين ❀ | -{ورشة عمل ونقطة التقاء مبدعينا}-* | ۩۞۩ فـتــــاوى ۩۞۩ | ❀ مجلة اعضاء آنفاس الحب ❀ | ❀ مِنصة لقِآء ❀ | ❀ المقالات الأدبية المسبوق نشرها بقلم العضو ❀ | ❀ شغب حرف وعبث ريشة ❀ | ❀ المدونات الشخصية للصور ❀ | ♔ أرشيف طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ الخيمة الرمضانية ღ | ۩۞۩ انفاس الخيمة الرمضانية ۩۞۩ | ۩۞۩ مسابقات وفعاليات شهر رمضان المبارك ۩۞۩ | ❀ إستفسارات الفوتوشوب وطلبات البرامج ❀ | ❀ الألغاز ❀ | ❀ قسم وسائل التواصل الاجتماعي ❀ | ❀قسم الكتب الـ PDF و الـWORD ❀ | ۩۞۩ أنفاس الحج والعمره ۩۞۩ | ۞ قسم فعاليات الحج ۞ | ♣ ركـن المُصَمِمين والمُصَمِمات ♣ | ❀ انفاس قسم المئويات ❀ | ❀ الإحتفالات الوطنية ❀ | ♔ قائمة الإنتظار ♔ | ۩۞۩ مطبخ أنفاس الحب الرمضاني ۩۞۩ | ۩۞۩ التصاميم الرمضانية ۩۞۩ | ۩ أرشيف الفعاليات ۩ | ❀ مقاطع يوتيوب منوعه ❀ | ♔ مجلس نواب السلطة ♔ | ❀ الطب البديل ❀ | ❀ متحف أنفاس الحب ❀ | ❀ FIFA World Teams ❀ | ❀ انفاس التمّيز اليومي ❀ | ❀ انفاس قسم المليونيات ❀ | ❀ الدوري العالمي الانقليزي والعربي ❀ | .❀ مُـنـوعـات ريـاضـيـة ❀ |




تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant