,
يآآهِ , ما أروعكِ و أبهى خُطاكِ الـ
بيروتيةِ
وخالقي انتِ روعةً صُبتَ مدراراً على أرضِ هذهِ الدار الحبيبة
جمالِ أحاط العُقول حتى أدرك إسلابهـا
و كلمات جعلتني أبتسم من حُسن بهائها
رقيقةً انتِ
وَ كُل ما في جُعبتكِ يفيض بـِ جمالٍ خلاب , يُعيد الروح على الأوساطِ الرماديةِ
و يُزينها بـِ أزهارٍ فواحةٍ و شَذى جنةٍ لا تُقاوم
فـ لقد حَددتِ الموقع بدقةٍ مُتناهيه , جعلت صُدورنا
تفيض حُباً من جديد لهذهِ الدار
وـآتيتنا حُدودها و مساحتها و كُل روائدها بـِ أنفاسٍ وتريه , تُطربِ الروح بالحُبِ و الإخاءِ
ثُم ما لبثتِ الا ان اسقطتني أعلامها في فوقِ سمائاتها مجداً يُعزز الفخر في نُفوسنا المُحبةِ لـِ هذه الأوطان
فـ
لكم بُختنا بهذهِ الدار و ماحوته من أنفاسٍ لا تنحني يوماً
ولكم بُختنا بهؤلاء الإخوه الآئي ـآتو الدار بهذا القدر من الحُبِ و التفانِي
ولكم بُختنا بكِ أنتِ ناعمةَ الخُطى , حُلوة الحرفِ , جميلة المدارك
مُتمنية ان يُديم على هذا الوطن
حُلو أنفاسه
وَ يملئ سنواتنا حياةً بـِ القُربِ منكم
أجمل التحايا