هب علي نسيمً رذاذي الحنان ..<
في ليله إنسكب قمرً في موعدً مع نجمةً بيضاء ليست زرقاء
سحابً من الحُب عالقاً بذهني هُنا
سترقصون على مقياس ريختر سأقفز على الحواجز الحمراء
ذهبنا لغايتنا دحرجتُ خُصرها بيدي وسلسبيل عُنقها أرتشفتهُ
وأخذت من فوقي ماكان تحتها وهمسنا دفءً بيننا
حتى كاد أن يكون نارً شبت من طوق العناق بعدها أرتوى كأسين من متاهتنا
إن أستطردتُ في كتابتها ستزدحم شاشات الحروف ويسود الزحام سطوري
أتعلمون إيُها المُترفون حُباً وألماً أنها زرعتني بشفتيها ..!
عذراً هُنا أقصد الشفاه بكُل ماتعنيه الشفاه من بسمات وتمتمات
هي عندي أجملُ من بلبلات كثيراً من النساء الأن بتوقيت شوقي المُتعاضم
أنخفضت السماء قليلاً وأرتفع نبضي إلى الشفق الأحمر وسحاب العشق الأسمر
هاذا سطراً من قلبي أخفق ياحرف أنبض نبضاً قوياً يانزف أذا وصفتُ شيءً يسيراً منها
أرا هاذه الدُنيا خلفي وهي تُطاردُني في ملكوت البوح الملائكي
أذاأتت ضيفه على مائدة عشقي فسأكرمُها بمايجود من خيالي
لكي ترتفع أوجانها إلى سمائي فتجوب ديارً من حمائي
فيسقطُ النوم من عيني كعادتي أكثرُ ماأخشاه من نفسي
أن يستولي خوفي من حبيبي في حياتي وهو نصيبي
هي تعلمُ أن زُجاجةُ حُبي لهاعاقرة عُنق خمرةُ زجاجتي
شيءً كالنار إن أكلت الأخضر من ربيعي فلاتُبقي اليابس من غصونها
أقبلي يانوارة الشمس فمازال الحُب مستوطناً حناياي وأضلُعي
مازالت تستهوي لمساتً من نعومة أطرافك
ربما يوماً سنلتقي بعد ماسقط العالمُ من عيني
وبقيتي أنتي على عرشً من الوفاء مني أوكارُها جفناي
هاذا أنا مازادني حُباً بها سوى لذيذاً من العنا أشهى وألذُ مرارتً ذاقها قلبي
سبقاً قُلتُ في معرضً من بوحي على أ ُذنيها
إن غبتي سيُزلزل بوحي أرضكِ من تحت أقدامُكِ
فبكت حتى أنقلب سحرُ عيناها على سحرُ البيان..
صرير الرياح
Hrfgd dhk,hvm hgalsO>>(1) hgalsO1
Hrfgd dhk,hvm hgalsO>>(1) hgalsO1