18-02-2024
|
|
نظم الدرر في ترتيب نزول السور
الحمد لله رب العالمين، وأصلِّي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد:
• فقد اتبعت في النظْم الترتيبَ المعتمدَ في كتابِ "معارج التفكُّر ودقائق التدبر" للشيخ عبدالرحمن حسن الحَبَنَّكة الميداني - طبعة دار القلم.
• واستخدمتُ الألفاظ المتقاربة في اللفظ مع أسماء السور، وإن لم يجتَمِعا في المعنى بحالٍ، لكون غرض النظم أنه معْلمٌ لتذكُّر ترتيب تنزيل القرآن، مثل: قافٍ لسورة ق، وصادٍ لسورة ص، وموقع لسورة الواقعة.
• وخالفتُه في القلم والمزمِّل والمدثر؛ لما اتَّفق عندي بالبحث والنظر في أقوال العلماء أنها على خلاف ما قال.
• هذا الترتيب إنما هو بين السور القرآنية في النزول، وهو لا يُنافي تأخُّر بعض الآيات من بعض السور عن سورها في ترتيب النزول؛ كما في قوله - تعالى - في سورة البقرة: ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ﴾ [البقرة: 281]، فقد تأخَّر نزولها حتى قيل: إنها آخِر ما نزل من القرآن على الإطلاق.
نظم الدرر في ترتيب نزول السور
(1) نظمتُ ترتيبَ تنزيلِ القُرَانِ كما الدرر ترتيب نزول السور
عند الحَبَنَّكةِ الميدانِ قدْ سُطرا الدرر ترتيب نزول السور
(2) اقرأ بنونٍ ولا تزَّمل الدُّثُرا الدرر ترتيب نزول السور
والحمد لله تبَّ الشرْك وانكَدرا الدرر ترتيب نزول السور
(3) سبِّحْه بالليل ثم الفجرِ ثم ضحًى الدرر ترتيب نزول السور
ولْتنشَرح عصرُ خَيلِ الحقِّ قد ظَهرا الدرر ترتيب نزول السور
(4) أعطاك كوثَره لا ما تكاثَر أو الدرر ترتيب نزول السور
ماعونَ مَن كفروا والفيلَ معتبرا الدرر ترتيب نزول السور
(5) يا فالق الناسِ أخلصْتَ النجوم عُبُو الدرر ترتيب نزول السور
سًا قدْرُ شمسِ بُروجِ التينِ ما ذُكرا الدرر ترتيب نزول السور
(6) قريش قارعةُ القيامةَ الهمزِ مرْ الدرر ترتيب نزول السور
سَلاتِ قافٍ حرامًا طارق قمرا الدرر ترتيب نزول السور
(7) صادٍ للاعراف قل ياسينُ يَفرِق فا الدرر ترتيب نزول السور
طر البتول وطه موقع الشُّعَرا الدرر ترتيب نزول السور
(8) كالنَّمل قَصَّ لذي الإسراءِ يونسَ، هو الدرر ترتيب نزول السور
دًا، يوسفَ، الحجرَ، والأنعامَ مدَّكرا الدرر ترتيب نزول السور
(9) صُفَّتْ ولقمانَ ذا الحُكم سَبَا زُمرًا الدرر ترتيب نزول السور
وغافر الذنب منه فصِّلت شورى الدرر ترتيب نزول السور
(10) زُخرِفْتِ دخْنًا جثت أحقافُ ذاريةٍ الدرر ترتيب نزول السور
يا غاشيًا كهفَ نحلٍ نُوحُها نَذِرَا الدرر ترتيب نزول السور
(11) ووالد الأنبيا والمومنون سجو الدرر ترتيب نزول السور
دٌ دون طورٍ بمُلكٍ حُقَّ سال فرا الدرر ترتيب نزول السور
(12) أُنبئْتُ عن نازعاتٍ فانفطرتُ لها الدرر ترتيب نزول السور
وانشقَّت الروم ما للعنكبوت عُرى الدرر ترتيب نزول السور
(13) هم طفَّفوا ولنا الزهراءُ نافلة الدرر ترتيب نزول السور
وآلُ عمران والأحزابُ مزدَهرا الدرر ترتيب نزول السور
(14) بعد امتحان النِّسا زلزِل حديدَهُمُ الدرر ترتيب نزول السور
قاتل كرعدٍ وبالرَّحمن ِذا البشرا الدرر ترتيب نزول السور
(15) طلِّق لبيِّنةٍ فالحشر نورُك حجْ الدرر ترتيب نزول السور
جٌ لا النفاقُ ولا تجادل الحَجَرَا الدرر ترتيب نزول السور
(16) يحرَّم الغبنُ في صفٍّ لجمعتِنا الدرر ترتيب نزول السور
فتحٌ ومائدةُ التوبِ إذا نُصِرَا الدرر ترتيب نزول السور
(17) سبحان من عَظُمت في الخَلْق قُدْرته الدرر ترتيب نزول السور
أستغفر الله جلَّ الذنب أو صَغُرا الدرر ترتيب نزول السور
(18) حمدًا له عظُمت في الخَلْق صنْعتُه الدرر ترتيب نزول السور
محمدٌ كمُلت أوصافه طُهُرا الدرر ترتيب نزول السور
(19) ثم الصلاة عليه والسلام به السْ الدرر ترتيب نزول السور
سَماءُ والأرض بل ما فيهما بشرا الدرر ترتيب نزول السور
شرح النظم:
(1) نظمتُ ترتيبَ تنزيلِ القُرَانِ كما الدرر ترتيب نزول السور
عند الحَبَنَّكةِ الميدانِ قدْ سُطرا الدرر ترتيب نزول السور
(2) اقرأ بنونٍ ولا تزَّمل الدُّثُرا الدرر ترتيب نزول السور
والحمد لله تبَّ الشرْك وانكَدرا الدرر ترتيب نزول السور
اقرأ
سورة العلق
خاطب الله نبيَّه الكريم في سورة العلق وأمَّته من بعده.
بـ(نون)
سورة القلم
ولا تزَّمَّل
سورة المزمل
المزّمل: المتغطي بثيابه كالمدَّثر
الدُّثُرا
سورة المدثر
الدُّثُر جمع دثار
المعنى: اقرأ بسورة القلم في قيام الليل، إذ لم يكن أنزل إلا هي والعلق، قال الله: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴾ [المزمل: 1 - 5]، واقتصار الأمر على القلم لا يعني الحصر.
والحمد لله
سورة الفاتحة
تب الشرك
سورة المسد
وانكدرا
سورة التكوير
انكدر: انحدَر وتساقط، ولم تنزل انكَدر في غير التكوير.
المعنى: الحمد لله الذي دحض الشرك برسول الله، وأهلك زبانيته كأبي لهب الذي قطع له الله بالعذاب.
(3) سبِّحْه بالليل ثم الفجرِ ثم ضحًى الدرر ترتيب نزول السور
ولْتنشَرح عصرُ خَيلِ الحقِّ قد ظَهرا الدرر ترتيب نزول السور
سبِّحه
سورة الأعلى
الهاء تعود على أقرب مذكور يحق في شأنه التسبيح، وهو الله.
بالليلِ
سورة الليل
ثم الفجرَِ
سورة الفجر
بالفتح مفعول فيه، وبالجر معطوف.
ثم ضحًى
سورة الضحى
المعنى: سبح الله في كل حين: ليلاً وفجرًا وضحًى، وقد نزلت هذه السور الكريمة على ترتيب تجلي تِلكُم الظواهر الكونية العظيمة.
ولتنشرح
سورة الشرح
عصر
سورة العصر
خيلِ الحقِّ قد ظَهَرا
سورة العاديات
العاديات هي الخيل.
1- المعنى: أي إن ذكر الله يورث الاطمئنان؛ قال الله: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]؛ لذا جاء بعدها سورة الانشراح امتنانًا منه سبْحانه، ثم تتمة الترتيب بوقت العصر، والعصر مرتبط بغفلة الناس واشتغالهم بالمعاش والتجارة عن الذِّكْر؛ لذا خصَّه الله على الراجح بالوصية والأمر، وسمى صلاته بالوسطى؛ ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]، وبحديث رسول الله في رواية للبخاريِّ: ((إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم مِن الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس))، وخيلُ الحقِّ تلميح إلى ذِروة سنام الإسلام وعزِّه، وهو الجهاد، وقد قال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة في هذه الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الأنفال: 45]: افترض الله ذكره عند أشغل ما يكون؛ عند الضرب بالسيوف.
(4) أعطاك كوثَره لا ما تكاثَر أو الدرر ترتيب نزول السور
ماعونَ مَن كفروا والفيلَ معتبرا الدرر ترتيب نزول السور
أعطاك كوثره
سورة الكوثر
لا ما تكاثر
سورة التكاثر
أو ماعون
سورة الماعون
من كفروا
سورة الكافرون
والفيل معتبرا
سورة الفيل
المعنى: أعطاك ربك يا رسول الله تكرمةً في الآخرة نهر الكوثر، وفي الدنيا سورة الكوثر، فلم يكُ حظُّك كحال الكافرين حين أملى لهم بالأموال والبنين التي يتكاثرون بها، ولا وفرة الماعون الذي منعوه، وتفضَّل عليك بسورة الفيل عبرةً لكل ظلوم كفار متعدٍّ على نبيه وبيتِه وسائر حرماته.
(5) يا فالق الناسِ أخلصْتَ النجوم عُبُو الدرر ترتيب نزول السور
سًا قدْرُ شمسِ بُروجِ التينِ ما ذُكرا الدرر ترتيب نزول السور
يا فالق
سورة الفلق
فلَق: أي: خلَق؛ نقل الأزهري عن الزجاج فقال: وقيل: الفلق الخلْق، وإذا تأمَّلت الخلق، تبيَّن لك أن أكثره عن انفلاق، ومعنى هذا الكلام أن جميع الأشياء كانت قبل الوجود في العدم، فلمَّا أوجدها الله تعالى وأخرجها من العدم إلى الوجود، فكأنه فلقها وأظهرها.
الناس
سورة الناس
أخلصْتَ
سورة الإخلاص
أخلص: اجتَبى، قال الله في موسى - عليه السلام -: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 51]، وقال المتنبي:
وَأَخلَص اللَهُ لِلإِسلامِ نصرَتَهُ الدرر ترتيب نزول السور
وَإِن تَقَلَّبَ في آلائِهِ الأُمَمُ الدرر ترتيب نزول السور
النجوم
سورة النجم
رسول الله وصحبه كالنجوم، أخلصَهم الله ليُهتدى بهم.
عُبُو = سًا
سورة عبس
وإنْ عبس رسول الله، ففي ذات الله.
المعنى: يا رب، اجتبيت رسول الله للرسالة الشريفة، وإن عبس ففي ذاتك، وكذا صحبه للنصرة والإيمان، على ما كان لهم من هناتٍ غفرها الله لهم ورضي عنهم.
قدْرُ
سورة القدر
شمسِ
سورة الشمس
بُروجِ
سورة البروج
جاء في "تفسير ابن كثير": قال ابن عباس ومُجاهد والضحَّاك والحسن وقتادة والسدي: البروج النجوم، وعن مجاهد أيضًا: البروج التي فيها الحرس، وقال يحيى بن رافع: البروج قصور في السماء، وقال المنهال بن عمرو: ﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ ﴾: الخلْق الحسن.
التينِ ما ذُكرا
سورة التين
قصدت ببروج سورة التين المستثنَيْنَ في قوله تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ [التين: 6].
المعنى: أي إن المؤمنين الهداةَ المهتدِين كالبروج في السماء، وشمسُهم رسولُ الله، وقدره الذي ذكره الله بالجزاء في هذه السور، خصَّه وأمَّته بليلة القدرِ المُباركة، وزكاهم في سورة الشمس؛ ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 9]، ولهم الفوز الكبير في سورة البروج: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ ﴾، ولهم أجر غير ممنون في سورة التين ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴾ [التين: 6].
(6) قريش قارعةُ القيامةَ الهمزِ مرْ الدرر ترتيب نزول السور
سَلاتِ قافٍ حرامًا طارق قمرا الدرر ترتيب نزول السور
قريش
سورة قريش
قارعةُ
سورة القارعة
مضاف إلى الهمز الذي تأخر
القيامةَ
سورة القيامة
منصوبة، مفعولٌ فيه.
الهمزِ
سورة الهمزة
مضاف إلى "قارعةُ".
المعنى: أي إن قريشًا يفاجئها يوم القيامة همْزُها لرسول الله وأذاها له.
مرْ = سلات
سورة المرسلات
اللفظ باسم الفاعل، ودون المعنى المراد في أصل تسمية السورة، وهي الملائكة.
قافٍ
سورة ق
اسم فاعل من قفا يقفو، والذي يراد هو سورة قاف.
حرامًا
سورة البلد
أريد به البلد الحرام.
طارق
سورة الطارق
قمرا
سورة القمر
المعنى: أي إن نوادي الكفر من قريش التي كانت تهمز رسولَ الله بالأذى، ستَقْدَم على همزها معروضًا عليها يوم القيامة، وقد كان دأبها في الدنيا أن ترسل مَن يؤذي رسول الله ويلقي بسَلا الجزور، ومَن يَخنقه ويجترئ على ما سوى هذا من صنوف الأذى، وما درى كل مرسَلٍ مسكينٍ أنه اقتفى جريرة وحرامًا، وطرق بفعلته ﴿ دَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴾، وقمرًا زاهرًا للدنيا والآخِرة.
(7) صادٍ للاعراف قل ياسينُ يَفرِق فا الدرر ترتيب نزول السور
طر البتول وطه موقع الشعرا الدرر ترتيب نزول السور
صادٍ
سورة ص
تتمَّةً لعَجُزِ البيت السابق، من صدا يصدو: صفَّق، والتصدية التصفيق؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ﴾ [الأنفال: 35]، وقال كثيِّر عزة - "الحيوان" للجاحظ (4: 188) -:
وسوداء مِطراق إليَّ مِنَ الصفا الدرر ترتيب نزول السور
أنِيٍّ إذا الحاوي دنَا فصدا لها الدرر ترتيب نزول السور
أنِـيٍّ: من الأناة بمعنى البطء، والصفا: جمع صفاة، وهي الصخرة الملساء الصلبة.
للاعراف
سورة الأعراف
قل
سورة الجن
أريد بها سورة قل أوحي - الجن، وسياق الأبيات التفات إلى مخاطب آخر.
ياسين
سورة يس
خطاب للنبي الكريم واسمه ياسين على قول، وأسلوب النداء دون أداة وارد في كلام العرب، كقولك قل أحمدُ: إن الحق ظهر، قل يا ياسين، وهذا المعنى مستوحى من قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴾ [سبأ: 48، 49] وقوله: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81].
المعنى: أي وممن أُرسل لأذى رسول الله كل مَن صفَّق وصفر حين كان يتلو النبي وصحبُه القرآنَ في صحن الكعبة، وتصديته إنما كانت للأعراف المتَّفق عليها عند ذوي الفطر السليمة؛ إذ الأصل إكرام الصادق الأمين الداعي إلى الخير والهداية، ﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113].
k/l hg]vv td jvjdf k.,g hgs,v jvfdm kug
k/l hg]vv td jvjdf k.,g hgs,v hgs,v jvfdm td k.,g
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|