اهدي هذا البيت للي في بالك

/












رباهُ كيف أُخبرهُ أني به مغرما
‏وأن تفاصيلهُ تجذبني لأهواهُ؟
‏وكيف أَعُدُ له سنينًا وأياما
‏تساءلتُ فيها من ذا الذي يرعاهُ؟
‏رباهُ تنامُ هُنا على صدري كلماتهُ
‏وضحكاتٌ لِتُخلدُّ بالقلبِ ذكراهُ
‏أريد عِناقهُ والمسافات تمنعني
‏فكيف الوصلُ إليه يارباهُ؟

ماعاد لحروفك معي أي تأثير بجاملك وأقوول صح لسانك

كنت أول متأثروتحت تخدير زين منطوقك ورووعة شأنك

,

أشتاق له
و مدري ليه أشتاق
و أخاف من ضيم الأشواق
من كثر خوفي
أعاتب ظروفي
و دوم أترجى ظروفه
في غيابه غيابي
و في حضوره
يطل النور من نوره

تعابيرك على وجهك لها تأثير لسانك ينعقد

و تسولف عيونك انا محتار كيف يخونك التعبير
هذه مايستحي يوم انه يخونك ؟

,

لبيه ياشوقن لاجلك دعاني
أجيك وأشواقي تقول لبيه

جنبك يصير العمر له طعم ثاني
أحس بقيمة الوقت وأحصيه

لاجاد وقتي باللقاء لو ثواني
عندي تساوي كل عمري وثوانيه

يا ساكنين بلادًا لستُ أُدرِكها
‏ولا إليها بهذا الوقتِ مِن سُبل ِ
‏بلا وداع ٍ تفارَقنا ولا أمَل ٍ
‏ولا عُهودٍ ولا قول ٍولا قبَلِ

,

شفت البدر ويا الشمس وراك
من الخجل يمشون
أنتي الذوق وأنتي الحسن وأنتي
الزين بألوانه

جيتك شايلٍ ورده حمرا
عطرها موزون
وبس عرفت لمن بتروح
ذبلت
حيــل خجلانه

‎ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
‎‏يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي
‎‏اغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت
‎‏ايقنتُ أنّي لستُ املكُ مدمَعي
‎‏ورأيتُ حلماً انني ودَّعْتُهم
‎‏فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
‎‏مُرٌ عليَّ بأن اودع زائرًا
‎‏كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟

رماكَ الحاسِدون " بكُل عيب
وعيبّك أن حُسنك لا يُعاب .

لك "وحشه" ماهي لغيرك من الناس
لوهي " غيوم" هزت الدنيا برعدها.