إلى بريد أحدهم :
إذا ما اعتراك الشوق ... ودبّ نبضه في نياط الجوف ...
تذكر بأنكَ الجاني ... حين قطعت وريد الود ...
وتنكبت الطريق التي توصلك إلى ناصية الاعتراف ...
وصادق البوح .
لا تُضيّع يومك وأنت تنتظر من يجعل يومك يُزهر بالسعادة والفرح العميم ...
بل كن أنت المبادر لتنتزع ذاك اليوم الجميل ... حتى وإن كان من تحت براثن
الحُزن الدفين .
همسة :
من لم يستطع الوصول إلى جزيرة السعادة ...
فعليه أن يُعيد عقارب الساعة إلى الوراء ... ليعود بذلك إلى زمن الطفولة
... فتُشرق من ذاك روحه بالسعادة على الدوام .
كونوا على يقين بأن :
أحلامنا ... وأمنياتنا ... وأهدافنا ...
ليست مقرونة بفرض التحقق ... لأنها تبقى رصيد
من يرتجي وينتظر تحققها ... بعدما أخذ بالأسباب لبلوغها ...
والخاتمة ... تبقى إرادة الله فوق كل شيء ... مُنذ أن أنطق القلم
بما أملاه عليه أن يكتبه ...
ويبقى اليقين أن أجر النية وإخلاص الطلب ...
سيكون " الأجر " هو الحاضر والموجود في صفحة الأعمال ...
يوم المثول بين يدِ الله يوم النشور .