قصة (رهن الموت) حصريه إهداء للأخت إيمان
ــ 1 ــ فتح عينيه لكنه لم ير شيئاً ... فالظلام دامس ولا يرى حتى يديه .... يا إلهي ... أين أنا؟!! ... وما الذي حدث ... لا أرى
|
|
28-10-2019
|
|
قصة (رهن الموت) حصريه إهداء للأخت إيمان
ــ 1 ــ
فتح عينيه لكنه لم ير شيئاً ... فالظلام دامس ولا يرى حتى يديه ....
يا إلهي ... أين أنا؟!! ... وما الذي حدث ... لا أرى شيئاً ... حاول أن
يعتصر عينيه لعل الرؤية تبدو أوضح من قبل ... لكن لا شيء ... بدت
خفقات قلبه تتسارع ... وخشى أن يكون في القبر ... لا لا ... لو كنت
في القبر لما إستطعت تحريك يدي أو حتى جسدي ... لكن أين أنا ...
تلمّس الأرض ... وبدأ يتحسس جسده ... لعل شيئاً أصابه ... لكن
جسده مكتمل ولا يشتكي من شيء ... إذن لماذا هذا الظلام الدامس
وما الذي حدث وكيف حدث ذلك ... أين أنا ... أخذ يصرخ يطلب
النجاة ... لكن لا مجيب ... بدأت نبضات قلبه تتسارع وبدأ يختنق
وبدأ يصرخ مجدداً ... حتى بدأ يرى ضباباً أبيضَ في عينيه ...
شعر أن وجهه يرتطم بالأرض ... ليصحو مجدداً وهو لا يعلم كم
مضى من الوقت ... وعادت الأسئلة مجدداً والصراخ أكثر فأكثر
وبدأ يحرك يديه في الهواء لعله يجد شيئاً يتمسك به ... حاول النهوض
لكن رأسه يرتطم مجدداً بشيء كأنه سقف المكان فعاد ليجلس
وبدأت نبضات قلبه تتسارع مجدداً وأرعبه أن يبقى هنا حتى يموت ...
يا إلهي لقد أعمي علي مجدداً ... سأموت هنا ولن يشعر بي أحد ...
إستيقظ من نومه وهو لا يعلم هل نام أم أغمي عليه أم حيا بعد أن مات
لكن من أنا ولماذا أنا هنا ... وما الذي حدث ... من أكون وهل أنا حقاً
حيّ أم ميّت ... ثم بدت أنفاسه تختفي من صدره وسمع صوت سقوط
لجسده فوق الأرض التي يجلس عليها ... إستيقظ على صوت باب ...
لكن لا ضوء ولا شيء غير صوت أكياس ... ثم أغلق الباب ... إتجه
ناحية الصوت فوجد الباب الكبير ويتوسطه باباً صغيراً لا يتم فتحه إلا
حين يتم إدخال تلك الأكياس إليه ... إنها ثلاثة أكياس ... رفع الكيس
الأول إلى أنفه فوجد رائحة رز ورفع الكيس الثاني فكانت رائحة سلطه
ورفع الثالث فأدرك أنه ماء ... سمع صوتاً بأن عليه أن يضع الأكياس
أمام هذا الباب بعد أن ينتهي ... سأل صاحب الصوت ما الذي حدث
ومن أكون ... فلا مجيب لأسئلته ... عاد ليصرخ ثم يبكي ثم يشعر
بالدوار والصداع الشديد ويهدأ كل شيء ... شعر أنه بعد هذا الصراخ
قد أغمي عليه مجدداً ... وتكررت الأكياس وتكرر كل شيء لكن لم
يتغيّر شيء ... حاول أن يتذكر من يكون ولماذا هو هنا أو كيف كان
في الماضي ... لا توجد أي معلومات في ذهنه ... وتكرر وضعه بين
إغماءة ونوم والأكياس والأكل ولا جديد ... حاول يعتصر فكره لكن
لا شيء وبدا يستيقظ ليأكل ويأكل لينام وإن تحدث إلى نفسه ... يشعر
أن الحروف التي يقولها إنما هي ليست تلك التي يريد قولها ... وهكذا
يموت عقل الرجل قبل جسده ... وفي ذلك المكان ... وبعيداً عن قصة
هذا الرجل ... كان هناك ضابطاً كبيراً وقائداً لوحدة البحث الجنائي ..
يأتيه إتصال من وزير الداخلية يخبره أن وزير الدفاع السابق والذي
أعلن رئيس الدولة السابق أنه تم إختطافه ومقتله في عملية نوعية
تحدثت عنها الصحف لمدة أحد عشر عاماً ... هاهي التحقيقات مع
رئيس الدولة المعتقل ليوضح أنه من قام بإحتجازه حتى لا ينازعه
على السلطه رغم أنه ذراعه اليمنى وهو من طلب من الجماهير أن
تعود لمنازلها وإنهاء المظاهرات بعد أن تم إختيار الرئيس وفق نتائج
الانتخابات التي ظهرت .... فشعر الرئيس أن الشعب تجاوب وبقوة
مع نداءات وزير الدفاع ... وأن الأخير محبوب من منسوبي وزارته
rwm (vik hgl,j) pwvdi Yi]hx ggHoj Ydlhk hgl,j vik
rwm (vik hgl,j) pwvdi Yi]hx ggHoj Ydlhk hgl,j pwvdi vik Ydlhk Yi]hx
آخر تعديل نبض المشاعر يوم
28-10-2019 في 10:02 AM.
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
28-10-2019
|
#2
|
ــ 2 ــ
أدرك أن شعبه يرى في وزيره القائد الذي لا يخشى في الله أحد ... ولا
يضيع عنده حق مطالب ... وأشار رئيس الدولة المعتقل أن هناك دولاً
غربيه حذرته من وزير دفاعه والذي يرتب إلى إنقلابٍ أبيض وقدرته
على ذلك بسهوله ... وأخبر رئيس الدوله أن فعلته تلك هي التي حولته
إلى قائد ديكتاتوري بدأها بتقليص أذرع القادة المحبين لوزيرهم ...
واعترف رئيس الدولة المعتقل : قتلت 38 رجلاً وصلهم خبر أن
الوزير السابق لا يزال على قيد الحياة .... إنطلق ذلك الضابط وفتح
سجناً تحت الأرض لينفجر باكياً من حالة وزير دفاعهم الذي فقد كل
شيء عدا تلك الروح التي تبقت له وتنتظر ملك الموت ليأخذها ...
فاتصل بوزير الدفاع ليخبره بأن وزيرهم السابق قد فقد إدراكه
تماماً ولا يعرف ما الذي يدور حوله ولا حتى كيف يخاطبنا أو يفهم
ما نقول وكأنه لا يسمعنا وجاءت زوجته والتي بدا كأن الحزن فارق
وجوه العالم وتجمّع في ملامحها وبدت المياه البيضاء في عينيها
من كثرة البكاء وكم تمنت أنها لا تراه بمثل هذه الحالة التي وصل إليها ...
أين ذلك الجبل الشامخ والذي تمتلئ بدلته بأكثر الضباط حصولاً على
أوسمة محلية ودوليه وتذكرت حين سألته يوماً هل تعتقد أنك ستصبح
رئيساً للبلاد قال: ما أنا إلا خادماً لهذه البلاد ولن أصبح يوماً رئيساً
وهاهم أحفاده يقبّلون يده وهم يتمنون أن يحظوا بذلك ويعرفهم ويقبّلهم
جاءت إبنته وما إن إقتربت من والدها حتى إنهارت وأخذت تصرخ
بصوت عالي فيتراكض إبنيها ويهدئان من وجع إمهما وقامت زوجته
بإحتضانه كآخر إحتضان له ليدخل بعدها المستشفى ويتوفاه الموت
هناك ... فتنكس أعلام الدوله ويصيبها شعبها حزنٌ شديدٌ على رحيله
وتبدأ المظاهرات التي تطالب بسرعة تنفيذ حكم الإعدام على رئيسها
السابق ولم يجد رئيس الدولة الجديد من يأمره لكي يتحدث إلى الشعب
ويطلب منهم العودة لمنازلهم وأنه سيسارع بتنفيذ حكم الإعدام بالمتهم
رغم الضغوط الشديدة من الدول الكبرى والتي هددت دولته بالمقاطعة
الإقتصاديه ..... وهكذا رحل بطل لم يحظ يوماً بكراهية أحد
إنتهت القصه ... تحيتي لكم
|
|
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
28-10-2019
|
#3
|
.
قصص فيها عبرة
تسلم ايدك ع الطرح المميز
يعتيك العافية
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ eyes beirut على المشاركة المفيدة:
|
|
28-10-2019
|
#4
|
.
.
مكاني :ff1 (53):
تم إضافة 1000 م // ت
لكل بارت 500 // ت
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ إيمي على المشاركة المفيدة:
|
|
28-10-2019
|
#5
|
قلمكِ جميل كعادتك ي قايد الحرف..
وتستاهل حبي إيممان
لك تقييمي والزين ي الأمير
|
|
وَصِيفْ آمّآله
أنت متجدد دائماََ بـ بساطة عالية
وَ فن وَ ذوق كبيرينْ’,
شكراََ لـ وجودك هذا حقاََ ’,
سبحان الله الذي يجعلنا نحبُ أشخاصاََ
لا تربطنا بِهم سوى الانسانيةْ ..
و هذا أجمل شيء في الوجود ..
اسعدتني بـ الـإهداء
الله يسعدك ي عز أختك ويحفظك لنا يارب
,.
❤صقر المراجل❤الوســاام❤ وَصِيفْ آمّآله ❤
مكتفيه بكم لين ما أفنى وأموت
صقر المراجل ♔
العوض الجميل من الله .. الله يسعدك
ويقدرني اكون عند حسن ظنك ياتآج رأسي
:ff1 (35):
وَصِيفْ آمّآله ❤.
لا ضاق الفضا والدهر شان
يبقي على سود الليالي عضيدي
_
:ff1 (35):
الوسام
من باب الأشياء اللي تسرّ النظر :
" أناا كل يوم اتأمل صورتكِ "
قلب
فيها عفويّه مع الكل مع طيبه قبول ،
تجبرك بـ إنك تحبّها من أول إنطباع
نسائم
الله يديم حضوركِ ، و يديم صحبتكِ
ورد
صاحبة اطهر قلب وحبيبة أيامي:
أخبروني أن صفٍ لنا قُلوب أصحـابك ؛
فـ أخبرتُهم انقى من الماء واحلى من الورّد!
ودق الحروف
إذا ودكِ أيامي خير وترتسم فيني البسمة ،
أبي تُقَرِّين من الأذكار حاجة تحفظكِ ليّ
(غنج, كينآز, كيرآز, هدوب, رونقـة الغيد, كلي لك,عَسل مُر)
ولقيتُهم قلوباََ تضمُّ سعادتي،
ولقيتهم ديمًا لأيامي سقَت،
شطرًا يُتمِّم شطرَ روحي قُربهَم,
لا فرَّق الله القلوبَ إذا التقت.
..
( وهـج , غيمتـي, سمروتـي, أميرة أميري , تمرد, تروفتـي )
من يكن أصحابه سُحبًا عمّت البشرى سواقيه
(علاووي-نبض آخر-صدو-غلاوي)
( سهاد-سيما-سمية- الخيـال)
(ترانيمي-هيبة مشاعر- عيون بيروت)
(روابي الحربي-فاتن-رقة انثى-عشق)
لديهم رُوح تُنافس السَّماء
بنقائِها قلب أبيض مارَافقَهم أحدٌ
إلّا ونالَ منَ الفرحِ مالا يقدَّر
وأزَالت مِن الأَلم جِبالاً وأكثَر
حين تذكُرونهم تُرسم صُورتهم
فِي مُخيَّـلتِي
وأحمدُ الله الّذِي قَد رزَقنِي صُحبَتهم
-
(حلم - ظبيه )
غبتوا وأنتم كالوطن، وشعرنا بالغُربة,,
-
(حكايتي)
لن أنساكِ من دعواتي م حييت
رحمكِ الله ي نبضاََ بات في قلبي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عـز الأصايل على المشاركة المفيدة:
|
|
| | | | |