بعد عشرة أعوام ... إتصل مشعل برفقاء دوره أمريكا حين أمضوا معاً دورة تعليمية وتخرجوا منها هناك ليجمعهم مشعل في إستراحته ويحدثهم بمواقف جمعتهم هناك لم ينسى أحداثها .... وبدأوا
بعد عشرة أعوام ... إتصل مشعل برفقاء دوره أمريكا
حين أمضوا معاً دورة تعليمية وتخرجوا منها هناك
ليجمعهم مشعل في إستراحته ويحدثهم بمواقف
جمعتهم هناك لم ينسى أحداثها .... وبدأوا بتناول
القهوة وجلسة هادئه جداً تحدثوا عن مدى حزنهم
وفاة صديقاً لهم ومدى تأثيره عليهم ومنعهم من
التمادي في اللهو وكيف كانت ملامحه المبتهجة
التي تسعد الجميع ويسأل مشعل عن شعورهم
في الدورة وطلب منهم :ليتحدث كلاً منكم عن
حنين مشاعره ولماذا هذا التأثر ويسألهم : هل
تشعرون بالحنين للماضي ولماذا ... وما هو الحنين
ولِمَ يزعجنا ؟! ... وتحدث أكثرهم قدرةً على الحديث:
في حياتنا بقايا زمن يستدعيها الحنين ويمضي
بنا نحو حزن على أيام جميله رحلت بنا قبل أن ترحل
منا ... إن الحنين هو نمط شعوري من تعابير عاطفة
لا تريد مفارقة الحدث مهما رحل به زمن فيبقى
الحنين يتغذى على فكر مشاعرنا وأحلامٌ لن يكررها
الزمن مرة أخرى .... وصمت ليترك لمن بعده ليعبّر
عن الحنين فيقول الحنين يتغذى على ماضٍ يرسم
لنا حقيقة جمالٍ زائف وإفراطُ نظره كأنها خاليةً من
المشاكل وإن كنا وبشكلٍ مؤلم نشتاق ونظن
أنه أجمل من واقعنا وتبقى نسخ الحنين معلّقة
بأذهاننا وتحدث آخر : الحنين يحدث في وقت
يبحث فيه الحاضر عن ماضيه كي يعيشه وجوديًا
في مستقبل يأبى مجاراته بسبب أن كل شيء
مع ماضٍ رحل ولسنا بحاجةٍ للماضي وإنما علينا
استكشاف الحنين كمفهوم والبحث عن مكونات
مكنونه لأن التحليل النفسي للمفهوم سيمنحه
إسم ... (مرض خيالٍ غير مرن بمخيلتنا) لأن
الحنين يعبر عن الفقد والتّوه وبرومانسية خيالٍ
غير واقعي، كـ(سِمَه) لحنينٍ لموطنٍ من غير
الممكن العودة لِـــ جوّه ..... إنتظروني في ج2
تحيتي لكم
الحنين قافيه تعيد وزن حياتنا للصواب الصحيح
بالرغم أنها تنخر في لوح الذاكرة ألما ليعود للأرض سماده
فتنبت ورودا تجذب لها أجنحة الحسد
والحنين كتلك الأصابع التي ترقص الرمضاء على فتحات الناي
فتصنع نغماً شجياً مترابط اللحن يبقي صفعته على خد حاضرنا
استاذي نبض المشاعر
سردك للقصة أيقظ الحنين في قلمي
فكتب ماكتب
استاذي
حروفنا جوعى على موائد بلاغتك
تمت الاضافة التنبيه والختم
وعذرا منك للتأخير
وصيف أماله :سلم الكف وضؤه ..~
عزالأصايل:خاشعة الفتنه بين أناملك والجمال يتخذ ريشتك وطناً له
ادارة أنفاس الحب:ممتنه لحقول الجمال التي تنبت في العين دهشه