المساجلة الشعريه

/








‏همس النديم اللي يعاتب نديمه
‏صوت المطر كنّه تعاتيب خلان

نعم أحبك يامن صرت تسألني
وهل لحبيَِ عنك اليوم كتمانُ

نعم أحبك حباً لاشقيتُ بهِ
ولا طوانيَ منك الدهرَ حرمانُ

‏‏نبض القلب وين مارحت يباريك
‏واشواقي لك بنظرة عيني بختصرها
‏مدري اهني روحي والا اهنيك
‏انت للروح غيمه هلت مطرها

/










‏أتذكرين قُبيل الفجرِ مجلسنا؟
‏كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا
‏نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا
‏بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا
‏لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه
‏إلا الحنين ودمع في مآقينا
‏كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية
‏متى سنبلغ يا قلبي أمانينا؟

الانسان لو يدري بما تخفي الاقدار
ما علق طموحاته بـ حلمه وطار بها

/









‏انتظرتك بين أرصفة الرحيل
‏وفي محطات القدوم
‏وصكّ شباك التذاكر
‏وامّحى حبر الختوم.. وما لقيتك .

كيف اعرف احساسي بقربك وكيف اجهله
وانا رهين " المسافه " يا القريب ، البعيد
ظ°
لو كنت " غايب " حبيبي ، ماهي بمشكله
المشكله اني معك و أحسّ نفسي وحيد !

سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح

وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه
سوف آظل أترقب الجديد بكل شوق
لك كل الود والاحترام

ذكراك صارت تتعب القلب والحال

والذكريات الموجعة حيل مرة

ليتك تمر العين وتفارق البال

حسدت بالي من كثر ما تمره
الهاء

هذا جفاك اللي توعدتني فيه
كنت احسب إنه موت و أثره عوافي

مرت مثل كل الليالي لياليه
و أبشرك مع أول الليل غافي

مرتاح بالي ما اشغلتني طواريه
أنا أكبر من الوصل ومن التجافي

اللي مسح قدره بتلويحة يديه
لا يحسب اني بتلفت خلافي .

ج