مضى كثيراً مِن الزمن وقلبي ساكِن بلا حراك ولكنني اليوم أعود ... مع التفكير بـ أنَ الرحيل يعني إنهماراً للدموع لذلك لن أحتمل أنْ أرحَل دونِكْ والرحِيل قدَراً مكتوبْ رغم
مضى كثيراً مِن الزمن وقلبي ساكِن بلا حراك ولكنني اليوم أعود ... مع التفكير بـ أنَ الرحيل يعني إنهماراً للدموع لذلك لن أحتمل أنْ أرحَل دونِكْ والرحِيل قدَراً مكتوبْ رغم ضوء الشموع سوف أنتظِر الوعد المرهون بحقيقة المعطيات حيثُ كانَت هُناك لحظةٌ خافقةٌ بالوجدانيات أعقبهُ رحيلاً يبعثرهـ الجنون ذلك هو الوجْدُ لرُوحِك مفْتوُن قالت شيئٌ ما .... شيءٌ ما يتعلق بذاك اللقاء
مولودةٌ فيهِ طِفلة الحُبْ تتحدّى قوانين العُشّاق تلتمِس وترجو .... أنْ يخلع أحَدُنا خِمار الصمت المشفوع بالنظرات حتي لاتنطفي شمعة العيون المسحورة بروعة القسمات من أجل تلك الزهرة تداعِبُها نسمات الأمنيات أحببتُها كـ إبنةٌ تفتقد دفئ الديار وك أُنثى ترى في نظراتي الوقَار والحُبْ وآقعٌ وليس إختيار قالت أيها الراحِل .... ها أنتَ تعود وعوْدَتكْ رهينة أمْرك بالإختيار فلا تسلْني ....!! حول الليالي الوحيدة دون بارِقةٌ برؤاك والحُزن كحّل عيون الشوق ضنيناً بجفاك وتوأم تِلك اللحظة وتِلك النظرة ظلّت تبحثُ عن ملامِح طيفك في شبح ذكراك
رأت النور من قبل بقلم محمد عباس الجاك مرســـــ الشوق ـــال