تفسير: (وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم)
تفسير: (وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم) ♦ الآية: ﴿ وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ
30-08-2020
|
|
تفسير: (وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم)
تفسير: (وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم)
♦ الآية: ﴿ وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (106).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وآخرون مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللَّهِ ﴾ مُؤخَّرون ليقضي الله فيهم ما هو قاضٍ وهم كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع كانوا تخلَّفوا من غير عذر ثمَّ لم يبالغوا في الاعتذار كما فعل أولئك الذين تصدَّقوا بأموالهم فوقف رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أمرهم وهم مهجورون حتَّى نزل قوله: ﴿ وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا ﴾ الآيات ﴿ إمَّا يعذبهم ﴾ بعقابه جزاءً لهم ﴿ وإمَّا يتوب عليهم ﴾ بفضله ﴿ والله عليم ﴾ بما يؤول إليه حالهم ﴿ حَكِيمٌ ﴾ فيما يفعله بهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾، قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَالْكُوفَةِ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ: مُرْجَوْنَ بِغَيْرِ هَمْزٍ، وَالْآخَرُونَ بِالْهَمْزِ، وَالْإِرْجَاءُ: التَّأْخِيرُ، ﴿ مُرْجَوْنَ ﴾: مُؤَخَّرُونَ ﴿ لِأَمْرِ اللَّهِ ﴾: لِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ، وَهُمُ الثَّلَاثَةُ الَّذِينَ تَأْتِي قِصَّتُهُمْ مِنْ بَعْدُ: كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ وَهِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ وَمَرَارَةُ بْنُ الرَّبِيعِ، لَمْ يُبَالِغُوا فِي التَّوْبَةِ وَالِاعْتِذَارِ كَمَا فَعَلَ أبو لبابة وأصحابه، فَوَقَفَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسِينَ لَيْلَةً وَنَهَى النَّاسَ عَنْ مُكَالَمَتِهِمْ وَمُخَالَطَتِهِمْ، حَتَّى شَقَّهُمُ الْقَلَقُ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، وَكَانُوا مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فَجَعَلَ أُنَاسٌ يَقُولُونَ: هَلَكُوا، وَآخَرُونَ يَقُولُونَ: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَ لَهُمْ، فَصَارُوا مُرْجَئِيْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ، ﴿ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾، أي: لا يدرون إما يعذبهم، أو يَرْحَمُهُمْ حَتَّى نَزَلَتْ تَوْبَتُهُمْ بَعْدَ خمسين ليلة.
jtsdv: (,Nov,k lv[,k gHlv hggi Ylh du`fil ,Ylh dj,f ugdil ,hggi ugdl p;dl) llgv hlgi jtsdv pf,f p;dl Ygh ,Nov,k ,ilh
jtsdv: (,Nov,k lv[,k gHlv hggi Ylh du`fil ,Ylh dj,f ugdil ,hggi ugdl p;dl) llgv lv[,k hlgi jtsdv jtsdv: pf,f du`fil p;dl p;dl) ugdl ugdil Ygh ,Nov,k ,hggi
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
|
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
(وآخرون, مملر, مرجون, امله, تفسير, تفسير:, حبوب, يعذبهم, حكيم, حكيم), عليم, عليهم, إلا, وآخرون, والله, وهما |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|