جلست جدة أنس ولمى وكرستينا وآنا (كمستمعه) في الصالة الجانبية وبدأت كرستينا بطرح الأسئلة التي تشغلها ... وبدأت بالسؤال الذي يطرحه عامة غير المسلمين للمسلمين : هل يقتل المسلمين
جلست جدة أنس ولمى وكرستينا وآنا (كمستمعه) في الصالة الجانبية
وبدأت كرستينا بطرح الأسئلة التي تشغلها ... وبدأت بالسؤال الذي
يطرحه عامة غير المسلمين للمسلمين : هل يقتل المسلمين أي إنسان
يرفض الدخول في الإسلام أو دخل الإسلام ويرغب في تركه ؟!!
... أما الأول فلا وهناك غير المسلمين يعيشون بيننا ومنهم أنتِ ومع
ذلك لم يحاربك أحد أو يقتلك وأما الثاني فالحكم لم يأتي إلا من الله
والإسلام ليس محلاً يدخله الإنسان ويخرج منه فذلك مدعاة للتشكيك
في الدين وقد يستغل الكافرين ذلك بأنهم لم يجدوا في الإسلام شيئاً
ولأن الله هو من أكمل دينه فعقوبة هؤلاء القتل لتشكيكهم في الدين
الذي أنزله الله ... طيب السؤال الثاني ... لو رجع قبل أن يقتل ؟!
... يصبح مسلماً ولا يقتل ... السؤال الثالث: لماذا يتزوج المسلم
أكثر من زوجه ... بعض الديانات تقتصر على زوجه وبعضها قدر
ما يشاء من النساء وجاء الإسلام وعدد الزوجات على ألا يتجاوز
أربعه في عصمته شرط العدل بينهم وهذا الشرط لا يوجد في غير
الإسلام ... وسألتها أسئله والجدّة تجيب ولما إنتهوا من الأسئله قالت
الجده: ما رأيك بالإسلام ... لا أستطيع أن أسلم لأن عائلتي مسئولة
عن الكنيسه في الفلبين وتحصل على أموال طائله وفي حال أسلمت
سيطردون من الكنيسة وتقطع أرزاقهم .. لكنني سأتابع دراستي عن
الإسلام ... ثم سألت الجده آنا رأيها في حديثهم قالت: حتى أنا كذلك
فأنا بحاجة إلى مزيد من التعليم ومعرفة الإسلام ولم أصل لدرجة أن
اؤمن بدينكم ... تأثرت الجدة والتي كانت تتوقع أن يسلما على يدها
وكان هذا التأثر مدعاة لتحزن لمى على عودة الجدة خائبه لكن لمى
لم تكن تتوقع أن تتأثر بحديث جدتها عن الإسلام وعادت الخادمتين
إلى عملهما ليكملا تجهيز وجبة العشاء ... وفجأه تترك كرستينا ما
في يديها وانطلقت نحو الجدة التي غادرت المنزل وركبت مع السائق
نظرت إليها لمى ما بك ؟!! ... أردت أن أسألها عن سبب الصمت
والشعور بالهدوء في الصلاة وبعد نهايتها ... لقد رحلت ... لكـن
يا كرستينا ... ما الذي يختلف بين الإسلام والمسيحية ... بدأت تذكر
كرستينا مزايا المسيحية عن الإسلام وأثناء حديثها إقتربت دانه ذات
23 سنه وأخذت تسمع وراق لها ما تحدثت به كرستينا عن الحب
والعلاقات العاطفيه بين الحبيبين قبل الزواج وقد يتخلل ذلك قبلات
ومرح وورد وهدايا وذكريات جميله ... وبدا كأنها لامست مشاعر
دانه فقالت لها: صلّحي لي كوفي وجيبيه لغرفتي ... وأخذت أختها
حتى لا يطربها ما ذكرته كرستينا ويحرّك مشاعرها فهي لازالت
صغيره على مثل هذا الكلام ... وما إن دخلت كرستينا جناح دانه
حتى أخبرتها ببطولاتها السابقه في الفلبين وكيف كانت تعيش
حياة حب مع أكثر من شاب وكيف أنها تذهب معه للمراقص ودور
السينما ويتابعان فيلماً جميلاً ويمشيان على الشاطئ وتتحدث معه
في كل شيء ثم يتناولان عصيراً ويتفرقا ... فسألتها دانه : كيف
تتعارفان على بعضكما البعض ... يقول لي صباح الخير ويسألني
هل لك حبيب أو مرتبطه بأحد ثم يطلب مني أن نكون أصدقاء ...
دخلت الأم على إبنتها حين رأت الباب مفتوحاً وغضبت كثيراً من
تساهل أبنتها في علاقتها بالخادمه ... وأخرجت الخادمه ... وما إن
وصلت كرستينا لغرفتها حتى وجدت آنا تتحدث مع لمى وتحذرها
ولما سألتها : لِمَ هذا التحذير ... صمتت آنا ... فطلبت كرستينا من
لمى مغادرة غرفتهما حتى لا تأتي والدتها وتغضب منها ... وبدأ بعد
ذلك نقاشاً حاداً بين الخادمتين وصل إلى التهديد ... وأطفأتا النور
وقبل أن تناما ... سمعا حركة حول باب غرفتهما ففتحت كرستينا
الباب ولم تجد أثراً سوى جسد بعيد يهرب فأدركت أنه أحمد ... قالت
كرستينا لآنا: سأكتب حتى يعود لأحضاني النوم فأنام ... بدأت تحلل
كل شخصيات الفيلا وأن هناك فراغاً في نفس كل منهما وفقداناً لشئ
يجمعهما فملأت عشرون صفحة عن شخصياتهم .. ثم نامت ... وفي
اليوم التالي قامت آنا وقبل أن تبدأ في تجهيز الإفطار تناولت المذكره
وأخذت تقرأ منها شخصيات بالغت في توجيه اللوم لكل من في البيت
ثم قرأت أن البيت ينقصه الجنس للجميع وإثارة عواطفهم .. ولم يرق
لآنا الكثيرُ مما كتبت كرستينا بمدونتها وتناقضها الغريب فيما قرأته
في تعليقها عن الإسلام رغم ما رأته وتأثرت به من مواقف حدثت لها
فقالت في نفسها: أن كرستينا إنسانة غريبه فمن يقرأ حروفها لا يظن
أنها تأثرت بما وجدته في الإسلام ... ولم تشوّه الإسلام بل تغاضت
عن الحقائق التي ذكرتها لها الجده ... وهذه المرة الأولى التي تشعر
فيه آنا باستيائها من كرستينا رغم إشادات سابقه لها فيما وجدته في
المذكرات وأخبرت صاحبته عليها ومنها كيف نقل البترول المستوى
المعيشي للشعب السعودي من الخيام إلى الفلل والقصور ... فتركت
المذكره وأرادت أن تتحدث إلى لمى لكي تخبر جدتها أنني آنا أريد
توجيه أسئله للجده لعلها تغيّر فكر كرستينا وليس فكرها هي لأنها
وجدت في المذكره أشياء مشكوك في صحتها عن الإسلام والعائلة
السعوديه ... والغريب أن في رسائل كرستينا لأهلها توحي إليهم أنها
لا تزال مصمّمه لنقل الفكر المسيحي للعائلة السعوديه ومحاولة بثّ
ما يسمح به المجال لتغيير تلك المفاهيم الإسلامية التي تراها كرستينا
أنها قابله للتأثير فأدركت آنا أن هناك من يجبرها على طلب الجده
وحتى لا أطيل عليكم موعدنا الفصل الخامس والأخير من قصة كرستينا
يووووه انعن شكلها خبيثة
فكوني عليها أبفقع وجهها
منها لله ما تستحي هالكرستينا
ليت هالعيلة تطردها من البيت
ما تتفع ولا ظنتي تبي خير
وأرجع وأقول كل شي مقدر ومكتوب
أخت إيمان .....
تتوقعين إمام مسجد بين يوم وليله
ممكن يشتغل في خمّاره .... ولذلك
. هناك ثلاث أشياء من الفطره :
1. حب التديّن.
2. حب المال .
3. حب ....... .
ومن الصعب أحد يحب هذه الأشياء وننتزع هذا الحب منه بسهوله .
وخصوصاً إذا تعلّق قلبه بها ....
على العموم أجمل ما في تعليقك ... لهجة أهل مكه .... والله ألطِّشَك
تحيتي وتقديري لك سيدتي على التعليق والتواجد الجميل والدعم
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
أخت عيون بيروت ...
إنتي لو انكتب لك تنشرين الدين الإسلامي ح تنشريه
رغم إنك من ملائكة بيروت
جربي تدخلين كنيستهم وتقولين :
يالله يا بنات وأولاد خلونا نصلي المغرب