شّهقَة في مُنتَصفَ الطّريقْ

أغلب قصائدي ليست معروضة او موجودة بالمنتديات بتاتآ
ففي صفحتي تلك كل ما أكتبه عن زوجتي المصون وأهلي وكذلك بعض الأمسيات
فمن أعجب الأشياء التي صادفتني صبيحة الأمس الجمعة
هي حين طالبتني إمرأة بكتابة قصيدة لزوجها فيها الحُب
والشراكة الزوجية وأنها تفضل أن تكون قصيدة قوية


فرددتُ عليها لاينبغي عليك أن تشركين الأخرين في مشأعرك تجاه زوجك فهي أعمالٍ خاصة بينكما
فليس من الضرورة أن تهديه قصيدة أو ماشابه
بل عليك أن تراعين فيه حق الله بكل صدق
دون أن تنزلقي إلى هذا المنزلق الخطير فحب الزوجة
لزوجها ليس قصيدة بل أكبرُ من هذا كله
فينبغي أن تكون واعيه فربما يتلقفك الشيطان إلى براثنه
فحينها لاينفعُ الندم


@ زمنٌ أخافهُ وأخشاه

سقت الهوى والعشق يازهرة الغار
وأسبر مسافات الهـــوى في يمينك
أسوق لك كل الغـــــلا وكل ألاشعار
والبـــــــــــوح يغمرني بطلة جبينك
في ضمتك أشم نفسك وألازهــــار
والروح تغــــــــــــرق بك بلمة يدينك
من روض ثغرك أنطفى لآهح النـــــار
وأشبعت روحي من عطــــايا حنينك




@ صَبَاحِي غِيدَاءَ

أصحوا قبل صلاة الفجر بنصف ساعة
أذهب مُبأشرة لبيت الشعر في الفيلا الغناء بحديقة

تعجُ بالأشجار الطيبة والضليله والفواحه

بكل مسمياتها المتعددة ثُم أخرج برفقة عبدالعزيز أبني بالسنة الثانية إبتدائي
وأبناء شقيقتي روابي لقضاء الصلاة جماعة ومن ثُم
أعودُ إلى بيت الشعر المكنوز بريحة القهوة
ووجود خالتي الحبيبة وشقيقتي الريم
والمزعجة الدائمة روابي الدبه
يازين قهوة الريم هذا الصباح الهيل يشق الرأس شق
وأفطار روابي ماله حل
هالأنسانه لديها نفس بالطبخ يجيب العافية



لاحرمني الله من أهلي وأحبتي

ولا حرمكم الله أهليكم وأحبتكم جميعا

هُنَاكَ سُؤالٍ قَدّ مَضَى عَليهِ أكثَر مِنْ سَبعَ سَنوَاتٍ خَلتْ
وَكَانَ هَذَّا السُؤالَ أتى عَبرَ مُوقع تَويتر فِي تِلكَ الأيَام
حِينمَا كَانَ حَسَابِي الشَخصي بِهِ أكثرُ مِنْ
700 الف مُتَابِعْ مِنْ فَتَاةٍ سَعُودِية لَم أعرِفُهَا وَلَمْ أستَقصَي حِينهَا وَكَانَ السُؤالَ :
( لِمَاذَا تَكرَهَ الفَتيَاتْ السَعُودِيَات )
وَلِلأسَفْ لَمْ أستَطعَ الرَد عَليهِ حَتَّى يُومَ الأمّس
حِينمَا أتَتْ شَقِيقتِي رَوَابي وَهِيَ تَحمِلُ المُوبَايِلْ فِي يَدهَا
ثُمَ عَمَلتْ سَكرينْ شُوت عَلَّىَ المُوبَايل وَتَقُومُ بِعرضَ
رِسَّالَةَ السَبعْ السَنوَاتْ المَاضِية وَصَاحِبَةَ السُؤال تَسَّألُ
مُجدَدآ بَعدَ أنْ عَرفَتْ عَنْ نَفسهَا وَتَرِيدُ الإجَابة

وَكَانتْ تِلكَ السِيدة صَاحِبَة المُوقع الذِي كُنتُ بِهِ فِي تِلكَ الأيَام وَأمضِيتُ قُرَابَةَ السَنَتِينْ ثُمَ خَرجتُ مِنهُ نِهَائيآ
وَمَنْ أغلبْ الوَسَّائِلَ الأُخرى قُرَابَةَ العَامِينْ




@ لَمْ تَنسّىَ

مِنَ الصُدفِ العَجِيبةِ إيضَآ أنَنِي كُنتُ ذَاتِ يُومٍ
فِي أحدَ المَوَاقِعَ الكَبيِرَةِ عَلَّىَ المًستوَىَ العَربِي وَهُوَ بِلا شّك
يَعُودُ إلى أعلامِيِنِ أثنِينْ سَعُودِيينْ

فَالأول إعلامي هِلالِي وَمَدِيِرَآ للِمَركزِ الأعلامِي
بِنَادِي الهَلالي
وَالثَّانِي إعلامِي نَصرَاوي وَعُضوَآ بِالنَادِي
وَيُومَهَا كُنتُ طَالِبَآ وَمُبتَعثآ للِدرَاسةَ خَارِجَ المَملَكة وَتَحدِيدَآ فِي كَندَا
وَفِي أولِ يُومٍ بِالتَوَاجِد فِي ذِلكَ المُوقَع وَجدتُ
نَفسِي إدَاريَآ ( بِاللُونِ الأحمَر ) وَالسَبَبْ فِي ذِلَك
يَعُودُ إلى النِك نِيم ( نــزفــ )
فَلقَد كَانَ يُومِهَا عَضُوآ أخَرَ بِهّذَ الأسم
شَاعِرَآ وَادِيبَآ عَلَّىَ دَرجَةٍ كَبيِرةً مِنْ الثَقَافَة
وَهُو اليُوم مُحَاضِرَآ فِي جَامعَةَ المَلكْ عَبدَالعَزِيز بِجَدة




@ وَللِحَدِيثِ بَقِية

ملح العذارى في نفانيف يغزن
مابيدهن رمحٍ ولا سيف صالي
هاذين فيهن ريحة الطيب والفن
يجلن تسبودن كم لهن في علالي
مثل السحاب الي به أرعود دنن
غزارهن من شرق والا شمالي
يبرد لهن قلبن وياشوق لا جن
ياطيبهن لاجن أنسى عيالي
ينزلن في بيتن بعيدآ عن الظن
امعربن من عقب جدي وخالي
حربيتن في روح أخوها لها أمدن
وقصيد نوماسه على كل جالي

@ يابعد تسبدي ياروابي

لا عَلِيكِ يَاطِيَبَةَ ( القّلبْ )

لّمْ يَحدَثُ أنْ اسّأتُ الظَّنُ بِكِ أو بَالأخَرِينْ
فَقَلبِي لا يَحمِلُ لَكِ أو للأخَرِينَ سِوىَ الخَيرِ وَالأخَاءَ


@ لَدِيكِ حَسَّاسِيَةً مُفرِطَة :-ff1 (37):

ربي يسعدك ويحفظك ولايحرمنا وجودك


وَاسّعَدَكِ الرحمَنَ الرَحِيِم مِنْ كُلِ خِيرٍ وَرِضىّ وَرِزقٍ وَعَافِية
وَلا حُرمنَا مِنْ وَجُودِكْ ( يَاشِيخَةَ الغِيدْ )

الحَمْدُللهِ عَلَّىَ سَّلامَتِكْ يَاسُمِيَة
وَالنَعَمْ فِيكِ وَفِي رَبعّكْ وَفِي كُلْ القَبَائِلْ
وَأنْ شَّاءَ الله تَكُونِ وَكُلِ العَائِلَة فِي خِير
وَنَعِيمٍ وَصَحةٍ وَعَافِية


@ حَيَاكِ رَبِي يَاسُمِية

أغلبُ تِلكَ البَرَامِجْ لا أستَعمِلُهَا بَتَاتَآ

فَهِيَ تَافِهَه كَاأصحَابِهَا الَّذِينَ لِيسَ لَدِيهُم مَبدَأ وَلا هَدّفْ
سِوَىّ تَضِييعْ أُوقَاتَهُمْ كِيِفَمَا أتَتْ

فَالحَمدُللهِ الَّذِي عَافَانَا مِنهَا



@ حَدِيثَكْ إيجَابِي