رسالة فارغة تدحرجها رياح الفقد ، عبر نافذة النحيب ، ..
تُقلّها قوافل من نجوي ، ..
طابعها همهمة قلب يئن، أضناه الحنين ينبض بصوتِ ناي حزين !
رسالة يُلقى بها لقاع بئر من الغموض ، ..
لأبعد نقطة سوداوية الحظ ..
للأسف ،..،!
تلقفها يد حارس الزمان ؟!
يقرؤها أمام جموع المشاعر ..
بصوت ٍ مشرئب رخيم الصدى ..
من وحي الحقيقة كانت قصة الأسير !
عُنوانها !
( أما زلتِ تذكرين )
كاتبها أسير تشرين ؟!
الذي يقبع تحت أنقاض النسيان ،
تهمته عشق المستحيل ،!
المتهم ثبتت إدانته ؟!
بكعب الرسالة يزهو التوقيع !
[ روحي فداكـ مهما تكذبين ] :ff1 (12):