في مدينة .... (عالم النت الكبير)
وفي حيّ قديم أصبح قابلاً للإزاله
وُلِد هنــــاك ..... نبض المشاعر
من أم العاطفة .... وأب الفراغ
في بيتٍ رفض أهل الحي هدمه
لأن من يسكنه يأخذه الشوق إليه
فيجلس بين أنقاضه زمن ثم يغادر
كزائرٍ يأتي إليه من كل مكان
من أردنٍ وفلسطين والخليج وغيره
بيتٌ يحنّ له الجميع وكذلك ... نبض
لأن هناك ... مشاعره وحنينه وألعابه
هناك كانت .. طفولته وعبثه وثرثرته
كان قرويّاً لا يهمّه ما يقول أو يكتب
كان يشبه إبناً جاء لوالديه بعد سنين
يتركونه يلهو متى وأين وكيف شاء
كانت صاحبة المنزل ترحم إبن القرية
فلا تسمح لأحد أن يجرحه أو يوبّخه
فهي تدرك أن قلبه لا يحمل سوءاً لأحد
أو نوايا غريبه ... أو عبثاً مزعجاً
فيكتب عن كل شيء وفي كل حين
لا يبالي أن الجميع يقرأون حرفه
فيمزح حيناً وحيناً يكتب بــــوحه
وما بين قصص لا يعلمون متى رآها
أو خواطر .... متى أوجعته
ويعلمون جهله بالحب أو سَمِعَ به
يعلمون أن هذا النبض يحوي طيبة
وإن آلمته المواقف وأدّبه زمنٌ مُرّ
أو أفكارٍ لا يعلم من زرع توجّساً منه
وكيف لوّنوا كلماته بألوانٍ ليس منها
وحين يحزن يذهب لذلك البيت القديم
ويبقى فيه لوحده طويلاً يحن ّ لبساطته
يحنّ لأولئك الذين يقدّرونه ويعرفونه
لقد شابت أيامه ولم يعد ذلك المرح الثرثار
حين لا يجد من يلهو معه ... وتركه أصحابه
بدون وداع .... ليـبقى وحيداً في المنتديات
لا يعرف سوى قلمٍ يبوح له كثيراً عن زمنٍ
رحل معهم وتركه وحيداً يبحث عن ماضيه
قَلَماً يدّعي الجفاف حين لا يود كتابة الماضي
ويوماً ما ... لن يكون لي هنا سوى ...
بصمةٌ ... إنسانٍ ترك المكان
v,p hgthjk >>>>(Yi]hx glk duvtkd) >>>> Hlk duvtkd Yi]hx
v,p hgthjk >>>>(Yi]hx glk duvtkd) >>>> Hlk hgthjk duvtkd v,p Yi]hx