العاشقان البريئان.. بقلمي ....

احببت يا أعضاء ان انزل قصه قصيرة من نسج الخيال .، وابطال قصيتي هما شخصيتان

اعطيتهم اسم*( علي و حنان )سأبدأ قصتي عسى ان تنال اعجابكم ....

... كان يامكان في سالف العصر من هذا الاوان .. كان هناك متجرأ صغير لبيع الحلويات .. حلويات

عمر الإنسان لم يتذوق مثلها .. وكان يملك هذا المتجر إنسان أدعوه بقصتي (* بالعم أحمد )

كان صانع حلويات ماهر .. والكل يحبه ويحب ماتصنعه يديه .. كانت الحلويات ذا طعم رائع

لانها تصنع من نفس تحب ان تظهر روعة جمال ماتصنع يديه .. وكان للعم بنت يحبها كثيرا إسمها (* حنان )

وهذه بطلة قصتنا .. وبالاصل ليست أبنته ولكن العم أحب طبيعتها وروعة جمال روحها .. وفي ذات يوم

من الأيام دخلت( حنان ) لمتجر العم وكانت ميسورة الحال .، عطف عليها العم وأطعمها من حلوياته الرائعة..

وكانت حنان تجيد عمل الحلويات بمهارة .. فذات يوم تأخر العم عن المتجر .. وكانت حنان موجودة بالداخل

فقررت ان تعمل حلويات جديدة بأشكال جديدة ..ونجحت بذالك .. وبعدها جاء العم أحمد وتفاجأة من وجود

حلويات بكثرة في متجره الصغير .،بأشكال مغريه وحتى هو لم يقاوم هالاغراء فتذوقها وكان طعمها يفوق

طعم العسل .. فنبهر العم من مهارة حنان .. فقرر ان يتبناها وتكون ابنته الوحيدة له .. فهو وحيد في

دنيا غريبة .. ففرحت حنان وكادت دموعها ان تتساقط من شدة فرحها لأنها لم تلقى مثل العم في

طيبته وحنانه.. فقد كانت في الماضي تسكن في سكن الطلبه فكانت تدرس دراسات جامعية .

فقد كان العم يغمرها حنانا وحبا لم تجده في هذا الزمان... وقد استقبلها في بيته المتواضع ..

فكانوا بمثابة اب وإبنته سعيدان .. وكانت سعادتهم تفوق سعادة البشر كلها .. فقد كان لها الأب

والأم والأخ الذين تفتقدهم حنان في حياتهاا ..،. وكان العم يتمنى ان تتفوق حنان على اعاصير هذه

الحياة ... درست وتفوقت من أجل العم (* أحمد ) ونالت شهادات التقدير في كل مجالات العلم




وفجأه جاء يوم الحفل الطلابي وحضور الأباء في هذا الحفل .. لم تقدر حنان أن تكتم حزنها

لأن* العم ( أحمد ) وهو بمثابة أبيها لم يقدر للحضور لهذا الحفل الذي صعدت حنان

على منصة الحفل المسرح لإلقاء كلمتها .. وفجأة لا أعرف ماذا حصل ؟

سرت الفرحه بداخلها ... لما ياترى* ؟

فقد كان السبب هو رؤيتها لحضور عمها ( أحمد ) الى هذا الحفل .. غمرتها السعادة .. كادت ان تطير

كطير جميل يغرد وينشد تغاريد الحب والفرحه .. لم تتمالك حنان فرحتها .. بكت* وهي تلقي كلمتها

وكانت كلمات مؤثرة .. موجه الى عمها وأبيهاا وروحهاا ( العم أحمد )والجمهور قد أصابه الذهول

فالبعض قد تساقطت دموعه والبعض الاخر كانت علامات الدهشة* والاستغراب مرسومه ع الوجوه ...

لمن كانت حنان تلقي كلمتها هذه ...؟ فقد كانت لأبيها ... وبعد الإنتهاء من كلمتها ... نزلت مسرعة من

فوق منصة المسرح ورتمت بأحضان والدها ... تضمه تشمه وتقبله ... وهي تبكي على حضنه الدافيء

وبعد ذالك يصعد أساتذة الجامعه لتوزيع شهادات التفوق على طلابها المتفوقين .. وقد كان اول اسم

كان إسم ( حنان ) فلتتفضل الطالبه حنان على منصه لإستلام شهادتها ..، صعدت ( حنان ) وستلمتها

ومن بعد إذن مقدم الشهادات طلبت أخذ المكرفون وبدات بكلمتها الحنونه ..، لا .. ليس انا من يستحق

هذه الشهادة .. من يستحقها هذا الانسان إنه أبي ... فهل سمحتوا له بصعود المنصه لإستلام الشهادة

نعم ..، فليتفضل (* العم أحمد ) لم يتمالك( العم أحمد ) نفسه بكت عيناه .. وصعد ... وتقدمت منه

(حنان ) وقدمت له الشهادة والتقدير له .. بكى الإثنين وكل واحد يضم الاخر بقوة وبلطف وحنان

وصفق لهم الجمهور ... مرددين فليعش (* العم أحمد ) يعيش يعيش* ( العم أحمد ) ونزلا من المنصه

وهم سعيدين .. وبعد كل هذه الفرحه تحدث الفاجعه الكبرى ... ينام ( العم أحمد ) نومته الأخيرة

ليفارق هذه الحياة ويفارق فلذة كبده إبنته ( حنان ) ويالها من صدمه قوية تصدم بها بطلتنا الشابه

( حنان ) لم تقاوم هذا الخبر* لتسقط مغميا عليها .. وقد فارقت شفاها الإبتسامة الصادقة ..

وكأنها جسدا بلا روح .. ولكن ( العم أحمد ) قد أحس بموته فكتب لحفيدته مكتوب صغير في

أخر ليلة له .. ومضمون المكتوب .. ( إبنتي فلذة كبدي هذه أخر ليلة أكون بها معك ،، .. عديني بأن

تكوني قوية تقاومين أعاصير الحياة بقوة.. لا تبكي بل كوني قوية وصابره .. والصابر يحبه الله ...

إبدئي مشوار حياتك بقوة وأمل أتي ... كوني كما عهدتك محبه للخير ببتسامة فجر جديد ..

أبوك ( العم أحمد )

بدات حنان مشوارها الجديد وروح أبيها معها... وكلماته المشجعه مغروسة بداخلهاا ..

من أجلك يأبي سأبدا من جديد ... وسأقاوم ظروف الحياة ... بعون الله ...

وبعدها هنا تظهر شخصية ( علي ) المدير وأحدى المتفوقين في دراستهم وعلى اعاصير هذه

الحياة ... يبدا بالوقوف بجانب ( حنان ) وقفه مشجعه لها .. وكل عيون الطلاب على المدير

( علي ) وكل التساؤلات تختلج بداخل عقولهم ... المدير مع طالبه وهو لم يقف أبدا مع أحد ..

ولا عينه قد رفعهاا أبد ... كان مديرا متفوقاا.. ( حنان ) لم تعرف أنه مدير للجامعه وأحد الأساتذة

المتفوقين .. وفجأه ذهب ( علي ) الى المتجر الصغير الذي تعمل به حنان .. وكان يريد أن يعمل معهاا

براتب صغير تحدده هي ... فقبلت ( حنان ) بالرغم بأنها لا تعرف عنه شيء.. فبدأ يساعدها ويقدم

لها العون وفرص الدراسة .. وكان لها عونا كبيرا جعلها تحس براحه عميقه بداخلها.. وفي مره من المرات

ناوب ( علي ) عن الإستاذ المتغيب لظروف لإلقاء المحاضرة .. فتصاب ( حنان ) نوعا ما بالذهول .. وتقول هل

أنا أحلم أم تراني أرى ( علي ) العامل عندي في متجري .. وقد صار إستاذا لي .. ظلت ( حنان) مذهولة

و(علي ) يلاحظ علامات الذهول في عينيها... فهو لم يرد أن يخفي حقيقته عنها.. فظهر بالتدريج في حياتها

لتكون على علم بذالك ومن يكون.. وبعد أن انتهت المحاضرة ..ولكل قد ذهب (حنان ) ذهبت الى متجرها

وكان هذا اليوم نهاية الدراسة وبداية إجازة منتصف العام .. لتبدأ ( حنان ) بداية جديدة وتتفرغ الى متجرها

المتواضع والجميل .. وفجأة يظهر أمامها( علي ) وكانت ( حنان ) تنظر من النافذه ودموعها على خديها سائلة

فقترب (علي ) منها وطلب منها الخروج معه .. وافقت ( حنان ) ربما ترتاح قليلا بهذا الخروج واقفلت باب

المتجر وبدوا يتمشون وجلسوا على ضفة البحر ..وبدأ ( علي ) يسرد قصته وهي تسمع .. قصتي هي ولا

أخجل أن اقولها وهي إني قد تربيت في ميتم ليس عندي أبوين .. أبي وأمي قد ماتا بحادث سيارة

متهورة لم ينتبه السائق لهما فصتدم بهما وعلى الفور ماتا .. وقد كان موتهما امام عيني وفي تلك اللحظة

لم استطع الكلام ولم يعد لي غير الله ..أرسلت الى ميتم وتربيت هناك وكان مدير الميتم أب طيب ذا

حنان .. غمرني بحنانه ولطفه .. احببته وقد كانت هذه بداية لساني بالكلام بعد صمت دام أيام ..

احببت المدير فكان وحيدا ليس له حفيد .. فتبناني وصار كأب حنون حبه عوضتني عن حب أبي وأمي

أعطاني الأمل جعلني أكمل دراستي وصرف المال عليي من دون أي مقابل .. كان كل شيء بالنسبه لي ..

فجتهدت وتفوقت في دراسي وكنت الأول دائما ووصلت الى الجامعة وتفوقت بإمتياز ونلت شهادات

التقدير فعينت معيدا بالجامعه ومن ثم اصبحت مديرا لهاا .. سعد أبي بهذا التفوق وكان دائما يتفقدني

يغطيني .. يدفيني.. يعد لي الفطور .. وفي يوم من الايام قررت ان اعد له الفطور.. فأعددت له فطورا لن

ينساه أبدا.. ذهبت وطرقت باب غرفته وناديته .، أبي .. أبي ..أنا علي لم يسمعني ففتحت الباب ورأيته

نايم نوم الأطفال .. وبجانبه رسالة مكتوب على الغلاف .. لإبني علي بطل الأبطال.. لم تهمني الرسالة

كثر مايهمني أبي .. أبي ... أبي .، أستيقظ لا تتركني ..بكيت وبكيت الى ان استسلمت الى حكم ربي

وأخذت الرسالةوفتحتها وقرائت ماكتب بها.. إلى إبني* ( لاتبكي .. لا تستسلم فهذا قدري .. فقاوم

الحياة بأعاصيرها القوية والهوجاء.. فلا يأس مع الحياة كن قوي ياإبني ..انت مؤمن بقضاء الله

والصابر يحبه الله ..فلا تنساني من الدعاء.. أبيك المخلص ) أحسست بكلمات أبي تخترقني فتغمرني بعض

السعادةسعادة ماشعرت بها ابد ..أيقنت ان ابي سيكون معي وبدات الحياة من جديد.. فهذه قصتي يا حنان

وفي يوم من الأيام وكنت اتمشى في الطرقات لمحت متجر أبيك ولمحت حبه وحنانه لك فتذكرت حنان

والدي فطلبت من العم ان اضمه وأقبل جبينه فوافق العم ونادني بأبني وفرحت أكثر بذالك قبل خروجي

من المتجر اوصاني بك فوعدته وعدا صادقا بالوقوف معك فكانت بداية معرفتي بك وفجأه رايتك بالجامعه

وهكذا بدات البداية فقدمت لك المساعدة ولم تقاوم حنان كل هذا فرتمت بأحضان علي ورفعت رأسها بأمل

قدوم فجر جديد وشروق شمس جديدة..فيضع كل واحد يداه بيد الأخر ليكونوا روحان في جسد واحد



لتبدا قصه عاشقين برئيين وفي نهاية قصتنا تبدا خيوط الفرح تنسج خيوطها ويتزوجان ويرزقان بتؤمان

صغيران وقد أسماهم ( أحمد ومحمد ) على اسماء والديهم تخليدا لذكراهم وهكذا يعيشان العاشقان بحب

وحنان كما تعلماه من الراحلان ...

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

hguharhk hgfvdzhk>> frgld >>>> hgfvdzhk

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

hguharhk hgfvdzhk>> frgld >>>> hgfvdzhk hgfvdzhk>> hguharhk

الاب هو من يساعد الابناء على مواجهة اعاصير الحياة ويشجعهم ويزرع فيهم الامل
العم احمد والعم محمد تكفلا بـ حنان وعلي ويستحقان كل شهادات التقدير

اما العاشقان حنان وعلي وما ورد من قصتهما واضح يملكان قلبان نقيين ناصعي البياض
حب خالص شفاف كحبات الندى بعيدا عن اي حب زائف خداع


قصة جميلة جود وكل الشكر لخيالك الذي اتاح لنا القراءة

ولك 500 م/ت مع الختم والنشر

تمت الاضافة

جود
قصه جميله
جدا
سرد ممتع
بارك الله
بك وبقلمك
لاعدمناك
دمتي بخير
:100:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المايسترو

الاب هو من يساعد الابناء على مواجهة اعاصير الحياة ويشجعهم ويزرع فيهم الامل
العم احمد والعم محمد تكفلا بـ حنان وعلي ويستحقان كل شهادات التقدير

اما العاشقان حنان وعلي وما ورد من قصتهما واضح يملكان قلبان نقيين ناصعي البياض
حب خالص شفاف كحبات الندى بعيدا عن اي حب زائف خداع


قصة جميلة جود وكل الشكر لخيالك الذي اتاح لنا القراءة

ولك 500 م/ت مع الختم والنشر

لك كل الشكر

ع روعة المرور والرد الجميل
...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الصمت

جود
قصه جميله
جدا
سرد ممتع
بارك الله
بك وبقلمك
لاعدمناك
دمتي بخير
:100:

الجميل هو هذا المرور
لا خلا ولا عدم من تواجدكم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المايسترو

تمت الاضافة

شكرا لك

لا خلا ولا عدم يارب ..

سرد رائع قرأت
تحيه لحس وقلم جميل

جميل جوووود
قصه روعه من قصص الحب الصادق
عشنا معاك تفاصيلها
واستمتعنا بسردك الراقي
ودي لك ي جميله

جود هلا بكِ وبخيالكِ ماشاءالله عليكِ
أحب هالنوع من القصص وأحب الكتب اللي تحتوي هالحروف
و إذا بكِ تنسجين حروف لا أطيق إبعاد ناظري عنها
لكِ تقييمي وكل الزين ي بعدي