تناقضات ب داخلي تأبى الإستكان ..✿

,
























صَباح الخير ... ثُم
مُداهمة الأشياء المُستحدثة علينا و وضع أنفسنا داخل قوقعة توقعك في الدهشةِ أكثر فـ أكثر
يجعلك تُحب الأيامِ , و تهوى مسيرة الحياةِ , و تُلهمك ربيعاً ما ....

,




















لا تخاف .. لا تتردد
امسك الأيادي الممدودة إليك و انطلق بـِ جُرئةِ
سـ تتعلم و تنُجز
حد أن تخلق منك شيئاً لم تكن تتوقعه يوماً ...

,














مهما كُنت تسير في خُطى مستقيمة جداً
سـ تجد تلك الخُطى المائلة تميل إليك , و تُفسد عليك استقامتك الساكِنة و المُطمئنة ..

,




























لا تُحبني ... حِب مَداي
اقفز لـِ الدركِ الأسفل مِني
هُناك حيث البُقعةِ الـ غير عاديةِ فيني
لـِ الكلماتِ التي لا يُخبرك صَوتي عنهـا و تَتركز بين بؤبؤةِ عينايِ الثابته
لـِ المعانِي التي لا تَتضمحِل خلف إيمائاتِي المُجاملةِ و تتركز بين بؤر خُطواتِي الهادئةِ
لـِ الحقيقةِ التي أتنفس , أٌبصر , أتفكر بها
لا تُحبني ... حِب مداي
أوتاري التي اعزفِ بها حقائق ذاتِي
لا رقةِ نداي التي أُمارس بها شَغب أُنوثتي ...

,
























حسبي يا صآح أن الإنعقاد الذي يُنشئ هذا الكَم من الشعور هُو انعقاد ربّانِي مؤصد بـِ الرحمةِ ...

’

إن لـِ الراحة مدرسة
و لـِ الحُب مدرسةِ
ولـِ العشق مدرسةِ
ولـِ الإمتزاج في قلبِ انسان مدرسة
و لك أنت ... انت وحدك
مَدرسة

,
















لم أكن أعلم ان السماءِ التي كانت تُظلني كثيراً كانت تحملني في الوقتِ ذاته
ولم اكن أُدرك ان الأنفاسِ التي كُنتُ أحصيها بالطُهرِ كثيراً أتت لـِ تحتويني
و ان الروح التي بِي كانتِ بـ نصفِ انسانِ
وَ ان القلبِ الذي كُنتُ أحيا بهِ كان مُلكاً لـِ انسانِ
و ان عصفورة قلبي كانتَ تَتهافت لـِ عرشِ انسانِ
وان حُلم الحياةِ مُعلقاً في صدرِ انسانِ
و ان قرار هذهِ اليُمنى بـِ يُمنى انسانِ
لم أكن أعلمَ ....
أن العروج لـِ قمم الأحلامِ يؤتيك نوافذاً تُطل على صدر انسانِ
وَ ان الهباتِ حين تحويها اللحظاتِ الربانيةِ تكون أشد رهبةً وَ أكثر قداسة

- من كان يحلم بـِ السماءِ فإنني ... فِي صدر انسانِ وجدت سمائي -

,
























مساء الخير ... و الخير في كُل تلك المسائاتِ و الصباحات
التي ترسم في تفاصِيل المُبتدء و المُنتهى حَكـايا فيها من خير أنفُسنا الكثير
كـ جنةً تُلقي على الأرواح شذى عِطر أُرجوانِي الصفات وَ على الأبدان ثمارٍ ريانةَ ساقُها

- -

,
























الرُكود يولد الجُمود ...

,




















الفَرد الذي لم تستطيع الحياةِ ان تستهلكه هُو الفَرد القادر على الحِفاظ على قُواه الروحيةِ ..