🔴 ســـــــائل يقــــــــــــول ☟ *📜 جاء رجل إلى بيت عمي يريد أن يخطب بنت عمه، وهو قاطع للصلاة، الأب لم يوافق، والبنت موافقة، نصح الأب البنت، وهي أصرت أنها
*📜 جاء رجل إلى بيت عمي يريد أن يخطب بنت عمه، وهو قاطع للصلاة، الأب لم يوافق، والبنت موافقة، نصح الأب البنت، وهي أصرت أنها تريده ؟*
🗯ــ ⬇ *_الجــ↶ـــواب_* ⬇ ــ🗯
📜 هذا الإهمال من الأب الذي لم يغذها من البداية أن تارك الصلاة كافر، لو أنه يعلمها منذ صغرها أن تارك الصلاة كافر، نحن نكلم الأطفال حتى على مستوى عقولهم، أقول له: رأيت الحمار؟ قال: نعم، الحمار يصلي؟ قال: لا، خلاص تدخل في رأسه أن الذي ما يصلي مثل الحمار، يتغذى بها، تمشي معه.
فعندما يتربى الطفل ذكرًا أو أنثى على أن تارك الصلاة كافر، ينشأ على ذلك، أول ما يقال لها خطبك رجل قاطع صلاة، ترفض، تقول: كيف أتزوج قاطع صلاة؟ لأن التعليمات عندها من البداية، الله أعلم البنت تصلي أو لا.
على كل حال الذي أرى أن يمتنع عن العقد، وإن أصرت يعقد لها غيره، يمتنع عن العقد، لأنه لا يجوز أن يعقد المصلي على قاطع صلاة، يمتنع ويمنعها بقدر المستطاع، لكن نخشى من مفاسد أكبر، إذا قدر أن يسيطر على الأمر يرفض رفضًا تأمًا، لكن إذا خشي أن تنفر وتهرب معه، ما يدري وهم في المحكمة وفي غيرها، المهم يرفض، وإذا حصل الأمور ستصل إلى ما لا تحمد عواقبه يعقد لها غيره، وإذا قدر أن يسيطر على الوضع يمتنع امتناعاً كلياً ويشرح لها ويقول لها: أنا أريد لك الخير، وهذا ابن عمك ما أحد يرده، لكن هو الذي يفعل كذا وكذا، ويتكلم مع الولد يا بُني صلِّ، حافظ على الصلاة، وحياك الله، وأهلًا وسهلًا بك، لكن نريدك أن تكون مصليًا محافظًا على الصلاة، فالله المستعان.
بمناسبة ذكر الحمار، كنت في مجلس، خرجنا صلينا وإذا واحد ما خرج يصلي وحده من المجلس، فعندما رجعت قلت يا جماعة الذي لا يصلي مثل الحمار، صاحب البيت غضب وقع في نفسه، قلت له: اسمع لو جاء رجل ومعه حمار ودخل المسجد يصلي أين يضع الحمار؟ قال: في الخارج، قلت: جاء واحد ثاني ومعه صاحبه ما يصلي دخل المسجد يصلي وصاحبه؟ قال: جنب الحمار. حكم بها بنفسه، الله المستعان.
المهم -بارك الله فيكم- لا بد أن يعلم الأطفال منذ الطفولة البغض لقطع الصلاة وقاطع الصلاة وتُدخَل في عقولهم بحيث ما تخفى عليهم، لابد من هذا، الأولاد يحتاجون تربية، أما إذا صار رجلاً، والبنت صارت امرأة، بعدها تريد أن تقنعها ما تقتنع، نسأل الله السلامة.