- أَنَا وَحْدِيُّ الرَّمَادِيِّ ~

-








# آلشِقاء ..
انتِ دُوحة غَناء بالعذِوبةَ ..
سَبحانَ منَ وضِع بَ ذآئِقتِك كُتلة الجمآل
كِلماتَ بَ نغَم مُختلفْ ..
كـ مٌوسيَقىَ عتيَقة بَاهرةَ ..
لدَيها من السَحرْ الصِامتَ ..
تُرتِل طقَوسْ العذٌوبْة فَي إلحِانك و نغِمكَ ..
إنتَ مُبهرَ ..
إنتَ سّيّد الآلِوانَ ..
وإنتَ منَ أعطىَ الحَرفْ " حرفْ "
دائمِاً إنتَ تذِهلنيَ بَما لدَيكْ منَ إشجِانَ ..
ومِن صخَبْ رَاقيَ .. سَلمْ حسَك ..

# ودي وعطَر وُردتي ..

-


























حُروفُكَ وَ مشاعُرك هُنَا
أَعُمْقٌ وَ أَعْظُمٌ مِنْ أَنْ نَرُدَّ عَلَيْهَا
بِرُدُودٍ وَ حُروفٌ قَدْ لَا تَصِلْ وَلَنْ تَصِلُ
إِلَى نَوَاةِ وَعُمْقِ تِلْكَ السُّطُورِ
وَ لَوْ ب الشَّيْءَ الْبَسيطَ ..
لَا أعْلَمُ لِمَّا حُروفَكَ دَائِمًا مُؤْلِمَةً..
أَهُنَاكَ قِصَّةً تُخْفِيهَا بِدَاخِلِكَ وَتَبُوحُ بِهَا مِنْ خِلَالَ قَلَمِكَ ..!
أَمْ هُنَاكَ غَصَّة عَالِقَةِ فِي حَنْجَرَتِكَ
تَوَدُّ الصِراخ بِهَا وَلَمْ تَسْتَطِعُ ذَلِكَ..!
قَسَّمًا بِمَنْ أَحَلَّ الْقَسم، حُروفَكَ هُنَا أَثَرْتُ بِي حَدُّ الْبُكَاءِ
الْوَصْفَ هُنَا قَاسِي، جِدًّا قَاسِي..
أعْتصرت قَلِّبِي ألَمًا، أَصَابَتْنِي رَعَشَةَ الْحُزْنِ
فَمَا هُوَ حَالُكَ و أَنْتَ تَكْتُبُهَا ..؟!
أَيَّ حُزْنًا سَكَنَ فُؤَادِكَ، أَيَّ قَسْوَةِ مَرَرْتُ بِهَا تِلْكَ الَّتِي حَطَّمَتكَ
وَ اِنْتَزَعَتْ مِنْكَ أَلِوَانٍ الْحَيَاةِ وَ مَبَاهِجُهَا ..؟!
أَيُّهَا الرَّمَادِيَّ، أأْخُْبرِك بِشَيْءٍ
حَتَّى و أَنْتَ فِي رَمَادِيَّتِكَ، وَمِنْ خِلَالَ وَصَفُّكَ لِلْأَشْيَاءِ مِنْ حَوْلَكَ
أَدْرَكَتُ بِإِنْ هُنَاكَ وَبَيْنَ حَنَايَا قَلْبِكَ يَسَكِّنُ طِفْلَا بَرِيءٌ
قَدْ يَرَى الْحَيَاةُ مِنْ خَلْفِ قُضْبَانِ حَديدِيَّةِ أُحْتَُبُس فِيهَا، وَ بِنَظَرَتِهِ يوجد شَيْءٌ مِنَ الرَّجَاءِ
وَفِي دَاخِلِهِ رَغْبَةً أَنْ يَتَحَرَّرَ مِنْ تِلْكَ الْقُضْبَانِ وَ الْخُرُوجُ لِلْحَيَاةِ حَتَّى يَكْتَسِي ب أَلْوَانَهَا..
وَلَكِنَّ أَتَعَلُّمٌ ي عَزِيزِيٌّ، ب إِنَّكَ حَتَّى فِي رَمَادِيَّتِكَ مُمَيَّزٌ وَبِكَ الإختِلاف الجمَيل
الألَوان لَا تَعْنِي دَائِمًا الْجَمَالَ وَ الْبَهِجَةُ ..
قَدْ تَكَوَّنَ أَلْوَانُ بَاهِتِهِ، مُجَرَّدَةً مِنْ معَاني الْحَيَاةَ
وَقَدْ يَكْوُنَّ الرَّمَادِيَّ بِرَمَادِيَّتِهِ، زَاهي وَ لَامِعٌ وَبِهِ سُطُوعُ يُمَيِّزُهُ مِنْ بَيْنَ جَمِيعِ تِلك الْأَلْوَانِ
تَمَامًا ك تِلْكَ الرَّمَادِيَّةِ الَّتِي تَمْتَلِكُهَا أَنْتَ ..
_ المُلْهَم شقآء
بُورِكَتْ ي قَدِيرٌ وَبُورِكَت الأيَادي
لرُوْحكَ وَقَلْبِكَ سَعَادَةً بِحَجْمِ السُّمُوَّاتِ وَ الْأَرَضَيْنِ السَّبْعَ
دُمَّت بِخَيْرٍ.

حروف يفوح منها عبق الورد
وسرد كرذاذ مطر يروي واحة الاحساس
إبداع متألق ومداد لايجف من قلمك
لك آنقى الود وأجزل الشُكر ع عطآءك المُميّز

حضور أول ,
لأرفعها للاعلى
و أعود أدراجي
ألملم أنفاس الحبر
لي عودة لـ هذا الجمال
تحيتي

شقاء رمادي ... يعيش بين ألوان زاهية
ويتساءل ... أعطوني من ألوانكم
أين هم الرماديون ؟!
سطور زاهية .. بالفكرة والعطاء ... وإن كان حبرها رماديا
لا يهم ... فقد يعيش الشخص بألوان رمادية ... وعطاؤه زاهي الألوان
كيف ينظر لك من حولك ... وكيف تنظر لهم ( مادام للأوان وجود )
فهذا جميل .. وجميل جدا
تفاءل .. وضع لوحة الحب المزخرفة عن يمينك
وأزهار محبيك أمامك ... وأنفاسنا حولك
ستطالك ألوانهم ..

شقاء

أبدعت في رسم لوحتك الرمادية
فأنا أراها ملونة بلون الكلمة وفكرة المعنى
شكرا لك .. ولحروفك وبإنتظار القادم

تحياتي .. وأكثر

بوح باذخ من الاخر ابدعت

,.
























,










وششششش هالصدفه ي ششقاء؟"(
والله ي اخي احس كتبت ورتبت ككل المبعثر دآخل فؤاد هالفترةةة
ي الله \ نعمةة الكتابه وترتيب الـ بالجووف من شعوور وفتور وتوهان ووووو
كل حرف هنا لآمسسس داخلي و بعمقق
ماعندي م اتركة هنآ لكن متمنيه لك الحياة وملامسسة شعور جديد |
آبدعت وخالقي\>الميوزك اصابني بوجع صراحة:ff1 (197):

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة - شقـ♥̨̥̬̩آء

-
,










أَشَعَرَ بِالْمَوْتِ أَكْثَرَ مِنَ الْحَيَاةِ , أَشَعَرَ بِالْوَحْدَةِ أَكْثَرَ مِنَ الْعَيْشِ . . !
أَشَعَرَ بِالْجَمَادَاتِ أَكْثَرَ مِنَ الْبَشَرِ , يَكْتَسِينِي شُعُورُ الضَّيَاعِ , وَأَنَّ عُمَرَي الماضي
كَانَ فِي الطَّرِيقِ الْخَطَأَ , أَشَعَرَ أَنِّيٌّ لَا أَنْتَمِي لَهَا . . !
أَشَعَرَ إنْي رَمَادِيُّ فِي عَالَمِ مَلِيءِ بِالْأَلْوَانِ , كُلُّ الْبَشَرِ مِنْ حُوْلِيِّ مُلَوَّنِينَ , حَتَّى
الْجَمَادَاتِ تَمْلِكُ أَلَوَانَا زَاهِيَةٌ , أُمَّي تَمْلِكُ لَوْنَا عَطُوفٌ , مَنْزِلِيَّ إِخْوَتِي أَصْدِقَائِيَّ أَلْوَانِهِمْ زَاهِيَةً ,
بَلَدَي عَالَمِيُّ كَوْنِي يَمْتَلِكُونَ أَلَوَانَا تَطَابُقُ وُجُودِهِمْ . . !
أَنَا وَحْدِيُّ الرَّمَادِيِّ , أَسيرَ بَيْنِهِمْ بِلَا لَوْنٍ , يَتَقَبَّلُونَنِي , يَعْطِفُونَ عَلِيَّ , يَسْتَقْبِلُونَنِي
وَأَنَا لَا أَمَلُكَ لَوْنٌ, يُحْسِنُونَ إلْي وَأَنَا رَمَادِيٌّ . . !
ظَنَنْتُ فِي صِغَرِيٍّ أَنَّ تِلْكَ الْأَلْوَانِ أَشْيَاءَ شَكْلِيَّةَ ! ,
لَيْسَتْ مُهِمَّةٌ , لَمْ يَكْنِ أحَدًا يَتَطَرَّقُ لَهَا مِنْهُمْ , أَوْ يُعَلِّقُ أَوْ يَنْتَقِدُ أَوْ يُصَنِّفُ !
لَمْ يُكَوِّنُوا يُلْقُوا لَهَا بَالٌ . . !
.
.
.
,
الْآنَ ؛ أَنَا رَمَادِيٌّ ! ,
مَاذَا أَفِعْلٌ فِي عالمٍ مٌلوَن وَطُرُقٍ زَاهِيَةٍ وَحَيَاةٍ رَتِيبَةٍ مُلَوَّنَةٍ ؟!
أَيْنَ عَالَمِيُّ الرَّمَادِيِّ ؟!
أَيْنَ أَشْبَاهَيِ الرَّمَادِيَّيْنِ ؟!
أَيْنَ أَبِي الرمادَيِ ؟!
أَيْنَ أُخُوَّتِي وَأَبِي وَأَصْدِقَائِيَّ وَطُرْقِيَّ وَعَالَمِيِّ وَكَوْنِي الرَّمَادِيِّ ؟!
أَيْنَ ذَهَبٍ ؟!
أَمْ أَيْنَ ذَهَبَتْ أَنَا ؟!
لَمْ وَلَدَتْ رَمَادِيَّا فِي عَالَمِ مُلَوَّنِ ؟!
أَهُوَ الْقَدْرُ أَمِ الصَّدَفَةُ ؟!
أَمْ هُمِ اِخْتَطَفُونِي قَسْرًا وَلَمْ يَتْرُكُوا لِي خِيَارَا ؟!
لَمْ لَمْ يُحَاوِلْ عَالَمُ الرَّمَادِيِّ انقاذي أَوِ السُّؤَالُ عَنِيٌّ ؟!
لَمْ لَمْ تَقُمْ حَرْبًا لِهَذَا الْاِنْتِهَاكِ ؟!
أَمْ كَنَّتْ منبوذً حَتَّى فِي عَالَمِيُّ الرَّمَادِيِّ وَرَمُّونِي لِأَتْلُوَنَّ ؟!
مِنْ ألْقِيِّ اللَّوْمِ عَلَيْهِ أَوْ أَوْجُهُ تَسَاؤُلِي ؟!
.
- بَدَأَتْ أَشِعْرٌ أَنَّ الرَّمَادِيَّيْنِ هُمِ الْمَوْتَى وانا أَوَّلَ مَيْتُ حَيَّ !
.
.
.
إِمْضَاءَهُ حَرْف : - شَقَاءٌ
~

منذ فتره طويله كنت انتظر
ان اشاهد هذا القلم الرائع هنا

قلمك ساحر يا شقاء...
لي عوده ان شاء الله واتمنى
ان تكون لائقه بجمال حرفك

رائع ما قرأت هنا ..... نسيم حبرك نيبل ....عطره ايمان
سلامي وتحيتي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـز الأصايل

أنا الرماديُّ آتٍ
كُلّي تراب
بألوان الحياة
ترمَّدوا بذاكَ الرمادي
فإلى التراب ستعودون
..
أول مرة أقرأ لك ..نصك من الطراز الرفيع
مبدع وربي قلم جبَار وعظيم أنت ي شقااااء
يحق لهذا النص أن يخلد في الأنفاس
يالله على حرفك وإحساسك
صح إحساسك مليوون ..
لا خلا ولا عدم
و1500 م و ت
تمت الاضافه
والتثبيت لمدة أسبوع
والختم

-
,







كَثِيرَةٌ هِي مَفْقُوداتُنَا الْمَسْلُوبَةُ وَلا عَوْدَةً لَها وَالْأَلْوَانِ وَحْدَها تَتَحَدَّثُ عَنِ الْمُعَانَاةِ
رَغْمَ الْوَجَعِ كانَ النَّصُ مُتَأَلِّقِ حَدِّ الْمُتَعَةِ . .
وَلَقُطُوفِهُ الدَّانِيَةَ انْ نَبْصَرُها بِأَعْيُنِ السَّمُو وَالدَّهْشَةِ انْصَاتاً لِمَدَى وَقْعَهَا بِالرُّوحِ
مُرُورِكَ يُعْطِي الْحَرَفُ شَغَفٍ لِلْبُوحِ . لَا يُشْبَةُ اي مُرُورٍ . . !
لَاحَرِمَتْ هَكَذَا حُضُورَ غَدِقٌّ يَزِيدُ شَغَفْنا وَلا مِنْهُ نَرْتَوِي
- لَكَ وافْرَ الْوُدِّ . . !
~